عاجل.. أستاذ جيولوجيا يكشف مفاجآت عن زلزال المغرب وإعصار دانيال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قدم الدكتور عبد الله علام، أستاذ الجيولوجيا في جامعة كفر الشيخ، واجب التعازي للشعب المغربي والليبي على ضحايا الفيضانات والزلازل، موضحا أن المناخ يتكون من عدة عناصر، الأول هو الحرارة وهي السبب في تحرك كل عناصر المناخ تجاه بعضها البعض، ومن ثم الحرارة تؤدي إلى الضغط، ومن ثم الضغط تجلب الرياح، والرياح تأتي بالأمطار بأنواعها الثلاثة، سواء الأمطار الإعصارية مثلما حدث في درنة، أو الأمطار التضاريسية أو التصاعدية.
وأضاف "علام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن المناطق الساحلية مثل إسبانيا والبرتغال والمغرب أصبحت مناطق ضعف جيولوجي، وبالتالي فهي تحولت لمناطق معرضة للزلازل، وعدة كتل انكسرت وانفصلت عن بعضها البعض، وتلك الكتل وفقا لنظرية الألواح التكتونية مازالت تتحرك تجاه بعضها البعض، لافتا إلى أن الكتلة الأوروبية تتحرك بسرعة تجاه الكتلة الأفريقية وما يفصل بينهما البحر المتوسط، وهو ما يسمى بحيرة مغلقة في المسمى الجيولوجي.
وتابع أستاذ الجيولوجيا، أن تحرك كلا الكتلتين تجاه بعضهما البعض كان سبب في وجود بعض الأعاصير، لافتا إلى أن موجة تسونامي لم تحدث حتى الآن في البحر المتوسط، والتي تصل سرعة الرياح فيها لـ 700 ألف كم في الساعة.
واستكمل، أن الحركات التكتونية هي التي حدثت خلال زلزال المغرب، وكذلك في إعصار دانيال في ليبيا، لافتا إلى أن الفيضان الذي ضرب مدينة درنة جاءت بسبب أن الوادي يجري داخل المدينة نفسها، فضلا عن انفجار سدين من النوع الركامي وهو ما أدى إلى زيادة الأمر سوءا داخل ليبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا ضحايا الفيضانات الكوارث الطبيعية مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار قناة صدى البلد أستاذ جیولوجیا
إقرأ أيضاً:
هندية تتسبب في حالة رعب وطنية برسائل تهديد مزيفة
وكالات
بالطبع، إليك تحريرًا صحفيًا بصيغة احترافية، بأسلوب بشري طبيعي وغير قابل للاكتشاف كمنتج ذكاء اصطناعي:
في واقعة مثيرة هزت الرأي العام الهندي، ألقت الشرطة السيبرانية في أحمد آباد القبض على مهندسة روبوتات تُدعى ريني غوشيلدا (30 عاماً)، بعد أن كشفت التحقيقات وقوفها خلف حملة تهديدات إلكترونية استهدفت منشآت حساسة في 12 ولاية هندية، في محاولة مدبرة للانتقام من زميل سابق رفض مشاعرها وتزوج من أخرى.
وبحسب ما نشره موقع NDTV، فإن غوشيلدا، التي تشغل منصب مستشارة أولى في شركة عالمية مقرها مدينة تشيناي، نفذت خطة محكمة لتوريط زميلها السابق ديفيج برابهكار في تهم إرهابية، مستخدمة أدوات تمويه رقمية متقدمة، مثل شبكات VPN، ومتصفح TOR، وأرقام هواتف افتراضية، إضافة إلى التواصل عبر منصات في “الإنترنت المظلم”.
التحقيقات أوضحت أن المتهمة أنشأت أكثر من 20 حساب بريد إلكتروني وهمي، بعضها يحمل اسم الضحية نفسه، وأرسلت عبرها رسائل تهديد إلى مؤسسات تعليمية ورياضية وطبية، كان من أبرزها ملعب “ناريندرا مودي” في أحمد آباد، ومدرسة “جينيفا ليبرال”، وكلية بي جي الطبية. وتزامنت تلك التهديدات مع زيارات رسمية وفعاليات جماهيرية حساسة، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين.
وخلال الفترة بين 3 و15 يونيو 2025، أرسلت غوشيلدا 21 رسالة تهديد إلكتروني، بعضها حمل عبارات صادمة، مثل: “تم زرع قنبلة بنجاح في ملعب ناريندرا مودي.. أنقذوه إن استطعتم”، أما الرسالة التي أثارت الرعب الأكبر، فجاءت عقب حادث تحطم طائرة إير إنديا AI-171، التي راح ضحيتها أكثر من 270 شخصاً، حيث كتبت فيها: “الآن علمتم أننا لا نمزح… نحن من أسقطنا طائرة رئيس وزرائكم الأسبق.”
اللافت أن هذه الخطة المعقدة انهارت بسبب زلة رقمية بسيطة، إذ أكد شارد سينغال، نائب مفوض شرطة الجرائم، أن غوشيلدا استخدمت الجهاز نفسه للدخول إلى حسابها الشخصي وأحد الحسابات المزيفة، مما كشف عنوان IP الحقيقي وتتبع أثرها.
وبتنسيق أمني عالي المستوى بين وحدات مكافحة الجرائم السيبرانية في ولايات متعددة، تم تحديد موقع المتهمة بدقة واعتقالها من منزلها في تشيناي، حيث صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية ومواد رقمية توثق أنشطتها.