المركز الإعلامي بالأرصاد: التنبؤات الجوية قد تصل إلى 10 أيام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه في التنبؤات الجوية نعمل على جزأين، الأول يكون من خلال الخرائط الجوية، حيث يقوم الراصدون بتوقيع الخرائط ويقوم المتنبئون بتحليل الخرائط الجوية من خلال فصل الكتل الهوائية ومعرفة أماكن الضغط المنخفض وأماكن الضغط المرتفع.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال استضافته في لقاء ببرنامج «اليوم» على قناة dmc، من داخل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من خلال معرفتنا بأماكن الضغط المرتفع والمنخفض نعرف من خلالها خصائص الكتلة الهوائية المؤثرة علينا.
وتابعت، «إذا كانت الكتلة الهوائية عن طريق البحر نعرف خصائصها، سواء فيه رطوبة أو انخفاض في الحرارة، أو قادمة من مناطق صحراوية نعرف خصائصها وعلى هذا الأساس نقوم بوضع التنبؤات الجوية ونعرف الحالة الجوية».
واستكملت «لا نعمل على الخرائط السطحية فقط، ولكن عمود الهواء ككل، ولدينا خرائط على ارتفاعات 3 كيلو متر، و5 كيلو، و10 كيلو»، مشيرًة إلى أن الخرائط المانيوال، التنبؤات بها تكون من 6 إلى 12 ساعة، وليس أكثر من ذلك للحفاظ على دقة المعلومة».
طريقة النماذج العدديةوتابعت «أما الطريقة الأخرى (الثانية) وهي طريقة النماذج العددية ونأخذ بها تنبؤات تصل إلى 10 أيام، وفي تلك الطريقة يقوم الأخصائيين الدوريين بالاطلاع على النماذج العددية، وهي عبارة عن أنظمة عددية أو معادلات رياضية، ويتم عمل معالجة لها بالكمبيوتر، ومن خلالها نشوف الخرائط الجوية، كما أن دقة النماذج العددية تكون عالية جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الدكتورة منار غانم الهيئة العامة للأرصاد الجوية الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
شركات طيران غربية تستأنف رحلاتها الجوية إلى إيران
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن عددا من شركات الطيران الدولية الغربية قررت خلال الأسابيع الأخيرة استئناف رحلاتها عبر أجواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الوكالة، فقد طلبت هذه الشركات استيضاحات من الحكومة الأمريكية بشأن مستوى أمان التحليق فوق أجواء إيران، بعد الحملات الإعلامية والعمليات النفسية التي روجت لها بعض وسائل الإعلام الغربية والعبرية حول احتمال اندلاع حرب جديدة.
وبحسب ما علمته وكالة "تسنيم"، قدمت الحكومة الأمريكية ردا إيجابيا لهذه الشركات، وأبلغتها بشكل سري أنه لا يوجد أي مؤشر يشير إلى وجود حرب.
ويؤكد تقييم عدد كبير من الخبراء أن الأخبار الكاذبة وتضخيم احتمالية الحرب خلال الأيام الماضية كان في الأساس عملية نفسية ذات أهداف سياسية، تهدف إلى إبقاء "ظل الحرب" قائماً، في حين لا يوجد أي احتمال ملموس لاندلاع حرب في الوقت الراهن.