أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان، الخميس، إن 8000 شخص على الأقل قُتلوا، وما زال 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، بعد أن ضربت العاصفة دانيال جزءا من شمال شرق ليبيا، الأحد.

وذكر البيان أن منظمة أطباء بلا حدود أرسلت فريقا من مدينة مصراتة الليبية، الأربعاء، إلى درنة، يحمل 400 كيس للجثث، و300 مجموعة طبية ومستلزمات رعاية المصابين لـ250 مريضا.

وقال ماثيو شانتريل، نائب مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا: "الحاجة الأولى هي دفن جثث القتلى، هناك حاجة كبيرة لأكياس الجثث".

وأضاف شانتريل: "يبدو أيضا أنه من خلال عدد الضحايا (الذي تم تأكيده بالفعل)، ستكون أرقاما كارثية، ويبدو أن هناك أكثر من 30 ألف نازح في درنة".

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، بأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا في درنة، و3000 في مدينة البيضاء، و1000 في قرية المخيلي، و2085 في مدينة بنغازي. وقالت المنظمة إن هذه الأرقام من المرجح أن تتغير مع تغير التقييمات.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن درنة هي "المدينة الأكثر تضررا" في ليبيا، حيث تسببت العاصفة في انفجار السدود، وغمرت المياه مناطق واسعة من المدينة، مما تسبب في "دمار كبير".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الحكومة الليبية كوارث طبيعية أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية من استمرار منظومة توزيع المساعدات الحالية في قطاع غزة، والتي فرضتها قوات الاحتلال.

ووصفت المنظمة نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من دولة الاحتلال بأنه "خطير" ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير "الإنسانية والفعالية".

وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع "يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد".

ولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي "أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه".


وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.

وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.

ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم "تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض".

المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: "كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال"، بحسب البيان.

وتابعت: "فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء".

وأوضحت أن المصابين كانوا "مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض".


وتابعت: "استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع".

والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • "أطباء بلا حدود" تصف نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة بأنه "خطير"
  • أطباء بلا حدود تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • أطباء بلا حدود .. غضب كبير من أمريكا على تحويل المساعدات لمصيدة تقتل في غزة
  • إطلاق النار في موقع توزيع المساعدات برفح.. شهادات مروعة وسط نفي إسرائيلي وتحذيرات من "أطباء بلا حدود"
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
  • نيجيريا: فيضانات عارمة تخلف 111 قتيلًا على الأقل وخسائر بشرية ومادية جسيمة