برلماني تركي يحذر من تصاعد العنصرية وكراهية الأجانب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعرب فاروق دينتش، عضو البرلمان التركي في حزب “هدى بار”، عن قلقه العميق من تزايد ظاهرة العنصرية وكراهية الأجانب في تركيا، محذرًا من أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام الاجتماعي في البلاد.
وأشار فاروق دينتش، عضو البرلمان التركي في حزب “هدى بار”، إلى أن الفساد الأخلاقي وكراهية الأجانب قد أصبحا تحديين رئيسيين يهددان السلام الاجتماعي في تركيا، وقد أصبحت هاتان الظاهرتان تحتلان المرتبة الأولى في أجندة البلاد لفترة طويلة.
وأشار دينتش إلى أن ظاهرة معاداة المهاجرين في تركيا، التي يقودها بعض السياسيين، قد وصلت إلى مستوى خطير، حيث تحولت إلى كراهية مباشرة تجاه العرق واللغة.
وأكد أهمية التعايش السلمي بين مجموعات مختلفة عرقيًا ولغويًا في تركيا وضرورة تجنب السياسات التمييزية والإنكار.
وقال ان العصابات التي يثيرها السياسيون المسؤولون عن توجيه المجتمع بشكل صحيح وضمان السلام الاجتماعي، تطارد الأجانب في الشوارع، ويقومون بضرب العديد من الأجانب الأبرياء ولا يخضعون للمحاكمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العنصرية العنصرية في تركيا برلماني تركيا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لوحدة اليمن وسيادته وجهود السلام الأممية
دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إلى تجديد الزخم في جهود السلام في اليمن، مؤكداً التزامه بوحدة البلاد وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك في بيان، صادر عن مجلس الإتحاد الأوروبي، أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد.
وقال البيان، إن الإتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل جهود ووساطة الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار المستدام.
وأوضح بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الرئاسي في جهودهما الرامية إلى تعزيز الإصلاحات والحكم الرشيد ومكافحة الفساد ومعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل خطير في البلاد.
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مشيرا إلى أنها تُهدّد السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، وتُفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن.
وأكد مواصلة الاتحاد الأوروبي انخراطه في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "إيونافور أسبيدس".
وتعهد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مع الدعوة إلى حماية حقوق الإنسان بشكل فعال واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما أدان الاتحاد الأوروبي انتشار الأسلحة الذي يستفيد منه الحوثيون وغيرهم من الجهات الفاعلة من غير الدول في المنطقة، داعيا الأطراف إلى وقف دعمها ومواصلة تهريب الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد.