فائض غير مسبوق في مخزون احتياطي الدم في 3 أيام فقط بجهة الدار البيضاء (مسؤولة)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يشهد مخزون احتياطي الدم حاليا فائضا غير مسبوق، بحسب أمل دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات، وذلك في 3 أيام فقط.
وأوضحت عبر تدوينة، أن المدة المهنية للتبرع بالدم تقدر بشهرين للرجال وثلاثة أشهر للنساء، مشيرة إلى أن أكياس الدم لها تاريخ صلاحية، يقدر بين 42 يوما للكريات الحمراء وسنة للمصل وخمسة أيام فقط للصفائح.
ونبهت إلى أن المركز في حاجة إلى وقت طويل الآن لتأهيل كل هذه الكميات من أكياس الدم الكامل، متمنية من المواطنين أن يتفهموا أن الأهم من التبرع هو المداومة.
وأوضحت بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات، بدأ الاتصالات بالمؤسسات، وجمعيات المجتمع المدني، والإدارات ومؤسسات الدولة الراغبة في التبرع بالدم للتنسيق حول مواعيد لاحقة تغطي الثلاثة أشهر المقبلة.
ومباشرة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب أقاليم الحوز في المغرب، سارع عدد كبير من المواطنين إلى التبرع بالدم لفائدة المتضررين.
كلمات دلالية التبرع بالدم مخزون إحتياطي الدمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
«جي 42» تقلص دورة المشتريات من 3 أشهر إلى 10 أيام بمنصة ذكاء اصطناعي من إنسبشن
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «جي 42» عن إطلاق واعتماد منصة المشتريات المتقدمة «(In) Business Procurement)» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي طورتها شركة «إنسبشن» التابعة للمجموعة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل ملامح الكفاءة التشغيلية.
وتُعد «جي 42» أول جهة في أبوظبي تتبنى مثل هذه التقنية المتطورة في مجال المشتريات المؤسسية، لترسخ بذلك معياراً جديداً للسرعة والمرونة في القطاع.
وتهدف المنصة الجديدة إلى إحداث تحوّل جذري في وظائف المشتريات، حيث يُتوقع أن تقلص دورات التوريد وإبرام العقود بنسبة تصل إلى 40%، وتحقق وفورات في التكاليف تتراوح بين 7% و10%، حيث تعتمد المنصة في قدراتها على نماذج لغوية رائدة عالمياً مثل (GPT-4o) و(Llama)، مما يمكنها من تسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، وضمان امتثال تعاقدي يفوق 90%.
وتعمل المنصة كمركز ذكي ومستقل قادر على التكامل السلس مع أنظمة المؤسسات القائمة، وتزويد المسؤولين برؤية شاملة وتحليلات فورية، ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري، وتقييم الموردين، والبحث الذكي في العقود، ودعم اللغات المتعددة، والتنبؤ الاستباقي بالمخاطر، فإنها تحوّل عمليات المشتريات التقليدية إلى وظيفة ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة.
وقال الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في «جي 42»، إن المنصة مكنتهم من تقليص معدّل دورة المشتريات من 3 أشهر إلى 10 أيام، وهذا الإنجاز لا يقتصر على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر ورفع مستوى التزام الموردين وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق، مشيرا إلى أن إطلاق هذه المنصّة يمثل قفزة نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في دمج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ضمن العمليات المؤسسية.
وأكدت ماريا سانشيز، نائبة الرئيسة الأولى لمتابعة الخدمات في «إنسبشن»، أن هذه الأداة ليست سوى واحدة من العديد من الحلول المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تعمل الشركة على تطويرها بهدف أتمتة المهام وتمكين الإدارات المختلفة من تعزيز كفاءتها عبر بيئة سحابية سيادية آمنة تُوظّف الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية.
ويجسّد هذا التعاون الرؤية المشتركة لكل من «جي 42» و«إنسبشن» لتحويل الذكاء الاصطناعي من مفهوم نظري إلى بنية تحتية فعّالة تدعم بناء مؤسسات أكثر ذكاءً، وعمليات تشغيلية أكثر كفاءة، واقتصادات أسرع نمواً، وذلك ضمن إطار «شبكة الذكاء» الأوسع التي تسعى المجموعة من خلالها إلى إعادة تعريف مستقبل الأعمال.
أخبار ذات صلة