اليمن – رحبت الحكومة اليمنية، الجمعة، بجهود السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في البلاد، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

جاء ذلك وفق بيان الحكومة اليمنية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، بعد يوم من توجيه السعودية دعوة لوفد “الحوثي” من أجل استكمال النقاشات في المملكة..

وقال البيان “رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني”.

ونقل البيان عن الحكومة اليمنية تأكيدها على “استمرار نهجها المنفتح على المبادرات الرامية لإحلال السلام العادل والشامل.. وبما يضمن إنهاء الانقلاب”.

وأشار إلى “ضرورة استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن”.

والخميس، أعلنت السعودية توجيه دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.

كما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، عبر حسابه على منصة “إكس”، مغادرة وفد صنعاء إلى الرياض، أملا في تجاوز التحديات، دون ذكر موعد محدد للمغادرة.

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.

ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ 2014.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " تنقصنا الحكومة الرشيدة"!!



تمتلك مصر كل عناصر النجاح، وكل أدوات الإزدهار ونمتلك أيضا حينما نريد إرادة التغيير...
كما نمتلك أيضًا مركزًا متقدمًا بين الدول التي تعاني من الفقر ومن البطالة( وهذا معلن) 
كما نمتلك قوي ضغط سياسي سواء من الداخل كمعارضة (أحزاب بلا قوام) وحركات غير منظمة، وجماعة محظور نشاطها بحكم القانون والدستور!!
كما نمتلك أيضًا قوي ضغط سياسي من خارج الوطن علي أجندات معروفة ومحسوبة، ولهم أيضًا مساعدون في الداخل إما ملتحفين بالدين أو بأيدولوجيات غريبة عن مجتمعنا وكلهم يسعون لقلقلة الإستقرار تحت دعوى إمتلاكنا لهذه الأفات الإجتماعية والإقتصادية في الوطن...هذه المعادلة الصعبة من وجهة نظر كثيرين، إلا أنها معادلة طبيعية يعيشها أي مجتمع في القرن الواحد والعشرين سواء كانت تصنيف هذا المجتمع من العالم الأول أو من العالم الثالث والنامى ! ولعل الإدارة أو الحكومات الرشيدة هي الحل الأمثل لحل مثل هذه المعادلة الصعبة في نظر (قصيري النظر) حيث أن مثقفي هذا الوطن يعلمون بأن المعادلة طبيعية وسهل حلها فقط بإدارة رشيدة لشؤن وعناصر الحياة في المحروسة.
نحن في أشد الإحتياج لإدارة تنفيذية تقترب من فكر وثقافة شعب مصر، إدارة تنفيذية تمتلك أدوات الإدارة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية،مع إنتماء قوي للطبقات الأوسع إنتشاراًَ في الأمة، وكذلك طبقات الشعب الوسطي المنوط بها قيادة الوطن في الإبداع والتفوق وأيضا التميز  فى شتى مجالات الحياة

 


لايمكن أن نتخيل بأن أصولنا الرأسمالية فى مصر لشعب يقترب عدده من مائة وعشرة مليون نسمة يتمتع بثروات هائلة من الثقافة والحضارات القديمة، وشباب أكثر من 60% من تعداد السكان، يمكن توجيههم لخير الوطن وتعليمه وتسليحه بأحدث الأساليب العلمية من (حيث إنتهى الأخرون) لدينا متسع من المشروعات الوطنية الكبرى، وهى ما كان يطلق على أقل من أحدهما حجمًا (بالمشروع القومى) !
لدينا طاقة بشرية محترمة لم نستخدمها ولم نوجهها التوجيه الصحيح، تتمتع  بموقع جغرافى عبقرى (كما جاء فى وصف مصر) يتضمن الوطن بحارًا وبحيرات ونهر عظيم ومخزون مياه جوفية لم يتحدد لليوم حجمه أو مخزونه الإستراتيجى وأراضى شاسعة صالحة للزراعة لم يستغل منها أكثر من 5% من سطح أرض مصر، ومناخ معتدل لا يحمل مفاجأت ولم ندخل فى أحزمة براكين أو زلازل أو عواصف!!
ومخزون حضارى قديم يرجع لظهور الإنسان الأول على الأرض  مع حضارة قديمة أصيلة المنشأ والهوى مصرية فرعونية !! ومهبط رأس "سيدنا موسى" عليه السلام فى أراضى مصر الطيبة –وهى مهبط أسرة (المسيح) عليه السلام – وهى ما قال عنها رسول الله (محمد صلى الله عليه وسلم ) (خير أجناد الأرض) وزوجة الرسول عليه السلام وأم إبنه الوحيد (إبراهيم)، سيدتنا "ماريا" القبطية من صعيد مصر، وسبقتها السيدة "هاجر" زوجة سيدنا "إبراهيم الخليل" عليه أفضل الصلاة والسلام أبو الأنبياء من قلب مصر !.
كل هذا وذاك وممتلكات الوطن قديماًَ وحديثًا ومستقبلًا، ماذا ينقص مصر، لكى تنجح وتزدهر، أعتقد كما جاء فى عنوان مقالى "نحتاج لحكومة رشيدة" !!

  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • من طهران إلى صنعاء عبر موسكو.. عقوبات أمريكية على شبكة تمويل الحوثي النفطية
  • ارتفاعات قياسية لأسعار الذهب في اليمن.. قائمة الأسعار بين صنعاء وعدن
  • مليشيا الحوثي تختطف عريساً قبل 24 ساعة من يوم زفافه وتقوم بتصفيته وإخفاء جثته
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تنقصنا الحكومة الرشيدة"!!
  • الحكومة اليمنية توجه بالبدء في مسح ميداني لبرنامج “مساندة” النقدي
  • محافظة صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي بفعاليات ثقافية
  • محمد علي الحوثي لترامب: قاذفاتكم فشلت في اليمن.. ولن تنجح في إيران
  • محمد الحوثي يذكر ترمب بتجربة الشبح في اليمن
  • المركز القطري للصحافة يستعرض أزمة الصحافة في اليمن
  • فعالية خطابية في محافظة صنعاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي