المناطق_واس

واصلت “قمة العلا العالمية للآثار” جلساتها اليوم, بمناقشة عدد من المحاور من أهمها التحديات التي تواجه علماء الآثار والمهتمين وطرق التعامل مع المواقع الأثرية.

 

وعرض عدد من المختصين تجاربهم في المسح الاثري وتوثيق المواقع، مشيرين إلى أن استخدام التقنيات المتقدمة أسهم بشكل كبير في تقليص التكاليف الخاصة بالحفاظ على الآثار ومراقبتها بشكل كامل و على مدار الساعة، داعين إلى عقد شراكات مع الجهات المعنية في تطوير التقنيات المتطورة المتعلقة بالآثار.

 

وحفلت الجلسات الصباحية بطروحات علمية قدمها عدد من الخبراء العاملين في المتاحف العالمية عن آليات تطوير علاقة المجتمعات المحلية مع العناصر الأثرية والتاريخية المعروضة في المتاحف واستحداث منهجيات جديدة في إدارة المتاحف وتعزيز علاقتها بالمجتمع المحيط بها من خلال تطوير القوانين الخاصة بها والاستفادة من الخبرات المحلية في بناء المحتوى وتوفير المقتنيات المعروضة.

 

وشهدت الجلسات نقاش بين الخبراء والمهتمين بالتراث والآثار حول التحديات التي تواجه هذا القطاع ، ومنها الطلب المتزايد على الانشطة السياحية المرتبطة بالآثار والتنظيمات الجديدة التي تتباها الدول لتطوير هذه الصناعة.

 

وأكد المتحدثون أهمية تطوير المناهج التعليمية التي تحتوي مفردات عن علم الآثار وخاصة للناشئين والأطفال، وجلب دعم مالي ولوجستي أكبر لدعم مشروعات التنقيب عن الآثار والحفاظ على المواقع القائمة.

 

وأشار المدير التنفيذي لهيئة التراث بالمملكة الدكتور جاسر الحربش أثناء مشاركته في إحدى جلسات اليوم, إلى أن المملكة تجاوزت الكثير من التحديات في مجال البحث العلمي في مجال التراث والاكتشاف من خلال التعاون مع أشهر المؤسسات الثقافية والتعليمية والمعاهد المتخصصة في مجال الآثار والتراث من جميع دول العالم ، مما أدى إلى ظهور خبراء وباحثين من المملكة على مستوى عال يقومون بدور كبير في البحث والكشف عن الآثار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قمة العلا العالمية

إقرأ أيضاً:

“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن

صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • «لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • عمليات الآثار : لم نتأثر بـ طقس الإسكندرية ..ومتاحفنا مفتوحة للزيارة
  • “الحج” تدعو ضيوف الرحمن للتقيد بالتعليمات الصحية والتنظيمية ليؤدوا مناسكهم بيسرٍ وطمأنينة
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
  • “داكو” تنجح في نقل توربين عملاق من بنغازي إلى السرير وسط تحديات الصحراء
  • عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان