رصد تقرير لقناة العربية قصة استثنائية لقدرات الكلب "إيفان"، الذي تمكن من انقاذ 10 أشخاص من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع

انتشال 10 ناجين

وذكر التقرير أن كلب الإنقاذ ايفان، الذي يتوسط مجموعة الإنقاذ المغاربة، ساعدهم في الوصول إلى عشرة ناجين، وانتشالهم من تحت الركام في بلدة "ثلاثاء يعقوب" في اقليم الحوز، التي تعد مركز الزلزال المدمر.

ميزة حجمها الصغير

وأشار التقرير إلى أن هذه النوعية من الكلاب لها ميزات خاصة، حيث أن حجمها الصغير يؤهلها للدخول في الأماكن الضيقة، وصعود السلالم، وايصال العون للمصابين، إلى حين وصول الفرق الانقاذ، كما يتم تزويدها بجهاز تحديد المواقع "جي بي اس".

فرق الإنقاذ في درنة تنتشل 47 شخصا من تحت الركام في درنة بعد أقل من أسبوع على الزلزال المدمر.. المغرب تتعرض لسيول عضو بفرق الإنقاذ

وأضاف تقرير "العربية" أنه مع حاستي الشم والسمع القويتين لدى هذه الكلاب، تستطيع العثور على الناجين وسط أكوام الأنقاض عند وقوع الزلازل، لذا تستعين فرق الإنقاذ بهذه الكلاب المدربة لتحديد مواقع ناجين محتملين تحت الأنقاض، حتى صارت جزءًا من الأعضاء الأساسيين والمهمين في هذة الفرق. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيفان الزلزال

إقرأ أيضاً:

الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب

أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.

ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.

وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستجدات تزيد الغموض حول اختفاء شاب مغربي على متن باخرة إسبانية
  • جهاز مكافحة المخدرات: ضبط متهم بحوزته حشيش في درنة
  • الكلاب الضالة تهدد سكان عين عتيق
  • فنان مغربي يثير الجدل لرغبته في إقامة جنازة لكلبه.. فيديو
  • الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
  • تقرير “إحصاءات الأسرة السعودية 2024”: 44.9% من الأسر يسكنون في شقق.. ومتوسط حجم الأسرة الواحدة 5 أشخاص
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • رئاسة البرلمان العراقي تدعو لجلسات استثنائية خلال العطلة التشريعية
  • زلزال عنيف بقوة 5.7 درجة يضرب تشيلي
  • نسيه السائق داخل الحافلة المدرسية.. نهاية مأساوية لطفل مغربي