أ ش أ:
قالت عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتورة منار غانم، إن تأثير العاصفة (دانيال) على أنحاء البلاد قد انتهى بسلام، دون أن يترك أي آثار سلبية، حيث بدأ الطقس في الاستقرار اعتبارا من أمس الخميس.

وأضافت عضو هيئة الأرصاد، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع استمرار الحالة المستقرة للطقس خلال الأيام القادمة.

يشار إلى أن "دانيال" عاصفة استوائية دخلت ليبيا بدايات، الأسبوع الماضي، وسجلت سرعة الرياح فيها نحو 80 كيلو في الساعة، وأن العاصفة قد فقدت معظم قوتها بعد وصولها لليابسة في ليبيا، ولذلك كان تأثيرها مختلفًا تمامًا على الأراضي المصرية، على نحو أخف بكثير.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة العاصفة دانيال الطقس الأرصاد

إقرأ أيضاً:

الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة

صراحة نيوز -وسط أجواء إقليمية مشتعلة وتصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يختار الأردن أن يتمسّك بموقفه الثابت والهادئ، بعيدًا عن الضجيج السياسي والانفعالات الإعلامية. وهو موقف لم يأتِ من فراغ، بل ينبع من قراءة دقيقة للواقع، واستشراف واضح لمآلات الأمور، ومن إيمان راسخ بأن الحكمة في زمن الفوضى ليست ضعفًا، بل شجاعة وطنية من طراز خاص.

ففي الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأطراف نحو الاصطفاف الأعمى، يرفض الأردن الانجرار خلف أي محور عسكري أو سياسي، واضعًا مصالحه الوطنية العليا فوق أي حسابات خارجية. وهذا ليس حيادًا سلبيًا، بل موقف عقلاني متوازن يهدف إلى تجنيب البلاد نيران حرب ليست طرفًا فيها، لكنها ان لم تحسن التصرف بعقلانية قد تكون أول من يدفع ثمنها
منذ عقود، عُرفت القيادة الأردنية بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، وها هو الملك عبدالله الثاني يواصل هذا النهج، مؤكدًا أن الأردن يقف مع أمن واستقرار المنطقة، لكنه لا يسمح بأن يُستغل أو يُزج في حروب وكالة لا تخدم الشعوب.

موقف الأردن لا يعني الصمت، بل هو صوت العقل في زمن العاصفة، يرفض المغامرات، ويُبقي الباب مفتوحًا للحلول الدبلوماسية.

الأردن اليوم يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة متمثلة بالفقر والبطالة ويحتضن ملايين اللاجئين، ويعاني من شحّ الموارد. ومن هنا، فإن أي تصعيد خارجي قد يعصف بالأمن الداخلي والاقتصاد الوطني. فهل المطلوب أن نغامر بأمن المواطن الأردني من أجل تسجيل موقف عاطفي؟ الاردن لم يتخلّ يومًا عن القضيةالفلسطينية بل هو الداعم الأول للقدس والمقدسات، سياسيًا وعمليًا. ومن يُزايد على الأردن في هذا الملف، يتجاهل تضحيات الأردنيين وتاريخهم الطويل في الدفاع عن فلسطين
لكن اليوم، حين تتحوّل القضية إلى ساحة صراع إقليمي بين قوى تتصارع على النفوذ، يرفض الأردن أن يُستخدم كأداة أو كجسر لعبور المصالح، ويُصر على أن تكون فلسطين قضية العرب الأولى، لا وقودًا لحروب
الآخرين.

موقف الأردن من الحرب الحالية موقف متقدّم نحو حماية الدولة والشعب، وثبات على المبادئ دون أن يُضحّى بالمصلحةالوطنية.

ان ما ينشر ضد الأردن في بعض مواقع التواصل ليس مجرد رأي مخالف بل هو في احياناً كثيرة حملات موجهة ومنسقة هدفها تقويض ثقة الناس بالدولة والقيادة وان الرد على كل هذا لا يكون بالصمت بل بالوعي الوطني وبالحضور الإعلامي الكبير الذي لم نراه حتى هذه اللحظة وشفافية ومصداقية تعزز من تماسك الجبهة الداخلية
في زمنً تُقاس فيه المواقف بالحكمة لا بالصوت العالي، يثبت الأردن أنه الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، القادر على أن يقول كلمته متى شاء، لكن دون أن يخسر نفسه أو مستقبله.
النائب السابق
المحامي محمد ذياب جرادات

مقالات مشابهة

  • انخفاض الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
  • الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الساعات المقبلة
  • يدرس تعديل عقد اللاعب.. الزمالك يرفض التفريط في ناصر منسي
  • نشاط للرياح وحرارة شديدة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
  • أحمد حسن: سيف الجزيري له مستحقات تزيد عن مليوني دولار لنهاية عقده
  • السليمانية تطمئن المواطنين: السوق مستقر والمواد الأساسية متوفرة
  • نشاط للرياح وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • الأرصاد: طقس مستقر في معظم أنحاء ليبيا وتحذير من الضباب على الساحل الأوسط
  • أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات المقبلة.. الأرصاد تعلن التفاصيل