بوابة الوفد:
2025-06-27@11:28:13 GMT

لغتنا العربية جذور هويتنا (11)

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أصدر ياسر قطامش ألواناً متعددة من الإبداع الشعرى والأدبى الناقد الساخر، منها دواوينه الشعرية: نقوش على شفتين 1985، وقدمت للحب استقالة 1990، ولولاى ما كنت أنثى 1992، وصائدة القلوب 1995، والقلب فى ورطة بين ليلى وبطة 1999، ومشاغبات شعرية 2005، ومخلوع مخلوع يا ولدى 2009، وعروس البحر 2010، وامرأة فى مقهى القلب 2009، وفذلكة شعرية بالفصحى والعامية 2011، وكارت شحن عاطفى 2014.

ومن الصور القلمية: حواديت الكتاكيت والعفاريت 2002، ووحوى يا وحوى، رمضان والعيد صور وحكايات 2011. ومن المقامات الأدبية: الهوامش لابن قطامش 1998. 

ومن الأدب الساخر، وكانت البداية فى: حكاوى الولد الغلباوى 2007، وفيها مقالاته عن شخصيات وأماكن وأحداث، ثم (مصر صور لها تاريخ 2005، منذ 1805، وعجائب الأشعار فى الجد والهزار، مكتبة جزيرة الورد 2011، ومذكرات ثائر ساخر 2011، وكارت شحن عاطفى2014، وهو من الرومانسية، أيضاً، ومنمنمات قطاميشى بالفصحى والحلمنتيشى، هيئة الكتاب، القاهرة 208، وفيه ينوه بأهمية «المنمنمة»، وانتهاء عصر المعلقات والمطولات، بإهداء إلى هواة الشعر فى صدر الديوان:

خير الكلام أقله فى عصر دردشة وشات

والشعر يحلو قوله إن جاءنا بمنمنمات

فلكل عصر أهله وشعاره والمنتجـات

والشعر يصعب حمله لو كان مثل معلقات 

 مفصلاً القول فى مقدمة من ثلاث صفحات.

ومن الرؤية التاريخية: ساعة لقلبك مع عبدالناصر، رؤية تاريخية غير تقليدية 2013، وديوانه الثالث فنجان قهوة مع أفندينا 2010، وديوانه الرابع عشر طاولة مع الملك فاروق 2011، وفى عام 2018 جمع بين الفصحى والعامية فى (منمنمات قطاميشى بالفصحى والحلمنتيشى)، هيئة الكتاب، القاهرة، وفى العام نفسه أصدر ديوانه فى حضرة المتنبى، شعر العائش على الهامش ياسر قطامش، مكتبة جزيرة الورد، مقدماً له بمقدمة عن مجالسته ومعايشته شعر المتنبى منذ عام 1976، مبيناً سر عشقه إياه، ثم مسيرته مع الشعر الأموى، فالرضى والمرتضى والطغرائى، وابن زيدون، فالعصر المملوكى والعثمانى، فالبارودى ومن ثم شعراء العصر الحديث، وما بين هؤلاء وأولئك من شعراء، وبعد ثورة 25 يناير 2011 أصدر ديوانه ساعة لقلبك مع عبدالناصر رؤية تاريخية غير تقليدية، مكتبة جزيرة الورد 2012 بمقدمة: لماذا عبدالناصر؟

 ومن يتأمل جوانب هذا الإبداع يقف على أسرار تلك العبقرية الناقدة الساخرة، النابعة من خبرة بالواقع، ومعايشته، وتحليله، ونقده نقداً موضوعياً بناء. 

 

عضو المجمع العلمى المصرى وأستاذ النقد الأدبى بجامعة عين شمس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلاغة شعر العامية لغتنا العربية ياسر قطامش نقوش

إقرأ أيضاً:

صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية

في أجواء تفيض بالبهجة والمشاعر الإنسانية الراقية، احتضن شاطئ جزيرة الدهب بمنطقة ميامي، اليوم الخميس، احتفالية استثنائية تحت عنوان "صُنّاع السعادة"، نظّمتها جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية وجمعية "الثمرات" الخيرية، وبمشاركة نحو 200 طفل من مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام، في فعالية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التكافل المجتمعي.

أُقيمت الاحتفالية برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف و مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تنوعت فقرات اليوم بين عروض موسيقية و"دي جي"، ومسرح عرائس، وألعاب تفاعلية وجماعية، ما أضفى أجواءً من الفرح والمرح انعكست على وجوه الأطفال وأسرهم، في يوم إنساني جسّد معاني الأمل والدعم والمشاركة المجتمعية.

ومن جانبه، أوضح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، خلال كلمته في الاحتفالية، أن هذا اليوم يأتي دعمًا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفعالية تمثل نموذجًا حيًّا للاستقرار المجتمعي وتعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. ووجّه يسري الشكر لإدارة شاطئ جزيرة الدهب على استضافتها الكريمة، وللإدارة المركزية للسياحة والمصايف على دعمها وتسهيل كافة الإجراءات لإقامة الفعالية.

من جانبها، أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية "الثمرات"، عن اعتزازها بالتعاون المثمر مع الجهات المشاركة في تنظيم الفعالية، مشيدةً بروح العمل الجماعي بين الفرق التطوعية، والذي كان له دور محوري في إنجاح الاحتفالية. وأكدت أن الأثر الإيجابي للفعالية كان واضحًا على وجوه الأطفال وذويهم، ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التضامن المجتمعي.

وفي السياق ذاته، أكدت رنا مسعد، مسؤولة السوشيال ميديا بجمعية "خليك إيجابي"، أن إبراز مثل هذه المبادرات عبر المنصات الرقمية يلعب دورًا مهمًا في نشر الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن التفاعل الرقمي مع هذه الأنشطة يعزز من الوعي المجتمعي، ويحفّز الشباب على المشاركة في العمل التطوعي والمساهمة الفاعلة في المبادرات الإنسانية والتنموية.

وفي ختام الفعالية، أكد عز أحمد خيري، عضو جمعية "الثمرات"، أهمية تكاتف الجهود بين المتطوعين والجهات الأهلية في تعزيز قدرة المجتمع على احتواء ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تمثل طوق نجاة نفسي وإنساني للأطفال، وتُسهم في بث الأمل ورسم البسمة على وجوههم، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما تحققه من أثر إيجابي ملموس.

مقالات مشابهة

  • محمد مدني: دستور 2011 نتاج وضعية سياسية توفيقية متناقضة
  • حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف كبير | فيديو
  • صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية
  • ماء الورد.. سر جمال طبيعي يعزز نضارة البشرة ويقاوم ظهور التجاعيد
  • مكتبة كتارا للرواية العربية تشارك في مؤتمر الجمعية المصرية للمكتبات
  • المسيحيون في المشرق (بلاد الشام): جذورٌ راسخة وهويةٌ لا تُمحى
  • الحرائق تلتهم في يومها الرابع أكثر من 4 آلاف هكتار في جزيرة خيوس اليونانية
  • جذور ومؤشرات.. دراسة تتناول الأبعاد النفسية والاجتماعية للعنف في سوريا
  • مكتبة الملك عبد العزيز العامة تعزز حضور المعرفة العربية والإسلامية وتوثق تاريخها
  • الغرب بين الدبلوماسية والتردد.. لماذا يخشى مواجهة جذور الأزمة في الشرق الأوسط؟