منظمة يابانية تشرع في إغاثة منكوبي الزلزال بجهة مراكش
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
قالت هيأة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن منظمة "بيس ويندز اليابان" الغير حكومية أرسلت ستة أفراد من بينهم ممرضتان إلى مدينة مراكش للمساعدة في أعمال الإغاثة بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وقام أعضاء المنظمة المتخصصة في مساعدة المتضررين جراء الكوارث والنزاعات خارج اليابان، يوم الثلاثاء، بإيصال الماء والغذاء وإمدادات أخرى إلى التجمعات السكانية بالمناطق الجبلية التي تعرضت لأكبر الأضرار.
وفي لقاء مع القناة اليابانية الرسمية "إن إتش كيه" عبر الإنترنت، قال "كوندو شيمون"، أحد أعضاء الفريق، يوم الأربعاء المنصرم، "إن أنظمة سحب المياه من الآبار انهارت في بعض مناطق التجمعات السكانية ما تسبب بنقص خطير بالمياه." مؤكدا أنه "لا يوجد عدد كاف من الخيام وأن بعض الأشخاص يستخدمون خياما بدائية من الخشب والقماش."
وأشار المتحدث إلى أن "بعض الناجين يشتكون من الضغوط النفسية والصداع لأنهم لم يتمكنوا من النوم بسبب الخوف من الهزات الارتدادية."مضيفا أن "المساعدات الطبية وصلت من عدد محدود من الدول حتى الآن، وأنه من المرجح أن يزداد الطلب على مثل تلك المساعدات."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.