أنشطة وبرامج ومظاهر احتفالية تشهدها المدارس احتفاء بميلاد سيد البشرية المسيرة القرآنية أتت لتعيد البناء الروحي والعقلي للإنسان وفق النهج المحمدي الأصيل وتصحيح الثقافات المغلوطة التي كرسها أعداء الإسلام الاحتفاء بمنهج وسيرة الرسول الأعظم تحصين للأجيال من كل المحاولات الشيطانية التي تهدف إلى الانتقاص من مكانته في قلوبنا

ما إن تقترب مناسبة ذكرى المولد النبوي العظيمة حتى تصبح المدارس شعلة تقام فيها الأنشطة والبرامج التربوية والتوعوية لأهمية هذه المناسبة في نفوس الأجيال وغرس قيمها النبوية والأخلاقية والتربوية للسير على نهج سيد البشرية وتحصين أجيالنا من خلال غرس قيم المنهج النبوي وشرح سيرته الطاهرة التي تمثل حائط الصد أمام المفاهيم المغلوطة وبؤر الحرب الناعمة التي تستهدف دينهم وهويتهم الإيمانية، ولذا يأتي المولد النبوي كمحطة لتجديد الانتماء والولاء والبراء.

. نتابع:
الأسرة / رجاء عاطف- أسماء البزاز

البداية مع سبأ الشامي- نائب مدير إدارة الإعلام والقناة التعليمية بالأمانة حيث تقول: إن الاحتفال بمولد خير البرية نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله يأتي تعزيزاً لارتباطنا الروحي والديني بخاتم الأنبياء وتأكيداً على العودة الصادقة لإحياء سيرته وتجديد الولاء والعهد لدين الله سبحانه وتعالى.
وأضافت الشامي : ما لا يخفى أن أجدادنا بل وآباءنا إلى زمن قريب كانوا يشعلون الدنيا ابتهاجاً بقدوم المولد النبوي الشريف ونعيش معهم هذه الأجواء الجمالية حتى بدأت مظاهر الفرح تغيب في ظل ابتداع أعياد مستحدثة دخيلة على ديننا وعاداتنا أتت بها الثقافات الخارجية لتغزو عقول الشباب وينجرون خلفها.
وأضافت: أنه حين أتت المسيرة القرآنية استهدفت النفس البشرية لإعادة البناء الروحي والعقلي وتصحيح ثقافتنا القرآنية وتعميق هويتنا الإيمانية لتعيدنا إلى مجدنا وتاريخنا وسيرة إعلام الهدى وبطولاتهم المدفونة في غياهيب الظلام.
ومضت قائلة: إن مسار حديثنا هنا هو نهج نبينا، فنرى الأطفال بعد أن استوعبت أذهانهم الصغيرة أهمية الاحتفال وإحياء سيرة ونهج نبينا ورسولنا الكريم يسابقون الكبار للاحتفاء والبحث عن مظاهر التزيين والاقتداء برسول الله في مبادرات الخير وأعمال الإحسان، وإضافة إلى بهجة الأحياء والشوارع تشهد مدارسنا كذلك ذات التنافس في الاحتفاء وإعداد البرامج والمسابقات والمعارض والإذاعات، فجميعها تسهم في رفع الوعي وربط الطالب بدينه وعقيدته، حتى أن الطلاب صاروا يتنافسون في تزيين فصولهم من تلقاء أنفسهم حباً في التكريم والتقدير كأفضل فصل احتفى بحب رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.
واستطردت الشامي في حديثها قائلة : هنا يسعنا القول إن ما يشهده مجتمعنا من إقامة للندوات والأمسيات ومختلف الفعاليات والاحتفالات أسهم في بناء جيل واعٍ بتاريخه ودينه محب لنبيه مقتدٍ به يهتفون شعاراً واحداً هو” لبيك يا رسول الله”.

مواجهة التحديات
من جهتها أوضحت نجوى مالك ـ مديرة مدرسة سالم الصباح أن الأمة الإسلامية تواجه اليوم الكثير من التحديات التي تحاول النيل من ديننا ومفاهيمنا وقيمنا ولا بد لنا من درء هذه التحديات وتوعية الأجيال بالدين الإسلامي وتعاليمه وترسيخ قيمه ومبادئه السامية فيهم.
وتابعت مالك حديثها: نحن كجهة تربوية نعمل دائما على تعزيز الهوية الإيمانية في نفوس أبنائنا وبناتنا والصمود في مواجهة كل التحديات.
وقالت: انه لا بد من اغتنام مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لترسيخ الارتباط برسولنا الكريم وتعظيمه في نفوس أبنائنا والتمسك بما جاء به والاقتداء بمكارم أخلاقه وقيمه ومبادئه قولا وفعلا، وتعظيم ذكرى المولد النبوي، وان إحياء سيرته وسنته إنما يعد تأكيدا لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيزها في نفوس الأجيال وتجديدا لولائنا للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

محطة تربوية
أروى جسار ـ مسؤولة الإعلام التربوي بمدرسة الرماح تقول: إن مناسبة المولد النبوي الشريف وقيمها العظيمة لها الأثر التربوي والمعرفي والعملي في نفوس الأجيال التي تعزز الارتباط الوثيق بالرسول الأكرم والرحمة المهداة.
وأوضحت جسار أن استشعار المعاني السامية لهذه المناسبة الجليلة مهم جدا باعتبارها محطة تربوية للتزود من سيرة الرسول الكريم عليه أفضل السلام وعلى آله الكرام.

تحصين الأجيال
من جانبها تقول أمة الصبور الأمير ـ مديرة مدرسة الحمزة: إن للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أهمية كبيرة في ترسيخ ولائنا وانتمائنا لهذا النبي العظيم وتعبيراً عن محبتنا وتمسكنا بالنعمة المهداة.
وبينت الأمير أن إحياء هذه المناسبة الجليلة له أثر عظيم في تعزيز وغرس سيرته العطرة في نفوس أجيالنا، كما أنه يحصن الأجيال من كل المحاولات الشيطانية التي تهدف إلى الانتقاص من مكانته في قلوبنا وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
وتابعت بالقول: نحمد الله على هذه المسيرة القرآنية التي بادرت إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة كل عام تعظيما وتوقيرا لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مما يجعل من هذه المناسبة موسماً تربوياً وثقافياً وتنويرياً ينهل من نور المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ولإحياء السيرة العطرة لهذا النبي العظيم وهذه المناسبة لها أثر عظيم في تزكية النفوس وتهذيب وتقويم للسلوك وبذلك يكون اليمن قد اثبت للعالم أنه شعب متمسك برسول الهداية والرحمة وانه جدير بالإيمان والحكمة.

تصحيح المفاهيم المغلوطة
من ناحيتها توضح هيفاء نهشل ـ أخصائية اجتماعية في مدرسة الجيل الجديد أن الهدف من إحياء هذه المناسبة العظيمة هو أن تكون منطلقاً لإحياء الرسالة المحمدية وإحياء سيرته وسنته وسجايا شخصيته ومدى ارتباطنا وحرصنا على السير على نهجه وإننا أمة إسلامية تقتدي بدينها ونبيها عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقالت: إنه من الضروري توحيد الجهود وتفاعل الجميع في رفع الوعي وتقديم الدروس والعبر لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الأخلاق والإسهام في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يسوقها الأعداء ضمن مخططات الحرب الناعمة ومن المهم تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بالمولد النبوي كل عام وترسيخه في نفوس الأجيال وتعزيز الولاء للرسول.
وأشارت إلى أنه في هذه المناسبة العظيمة تقوم المدارس بإحياء سيرته وسنته من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج المتنوعة والمسيرات التي تعبر عن الفرح والابتهاج بقدوم ميلاد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.

مظاهر احتفالية
من جهتها تقول عفاف الصادق ـ ثقافية مديرية بني الحارث: لا شك أن الاحتفال بالمولد النبوي في كل عام له أثر في ولاء الأمة لرسولها وتجديد العهد والإيمان به وتعزيره وتوقيره والعمل بمبادئ الأخلاق التي جاء بها وبالتالي فإن رسم كل هذه المظاهر الاحتفالية في نفوس الأجيال يثبت ويعزز الولاء والمحبة والاقتداء بسيرته لديهم.

شموخ وعزة
أما أم الشهيد طارق الذارحي ـ أخصائية اجتماعية في مدرسة الجيل الجديد فتستشهد بقول الله تعالى “ورفعنا لك ذكرك”، مضيفة: نحن نعلم الجيل الصاعد ونرسخ ذكره عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم حبيبي وحبيب العوالم على ممر الأيام إلى يوم الدين، كيف لا وقد رفع الله ذكره من السماء، نرسخ ذلك من خلال الرجوع إلى سيرته الذاتية وسيرته مع الآخرين وكيف كان يتعامل معهم من خلال تعليمهم الصفات التي كان يتحلى بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مثل التحري في الصدق والأمانة والإخلاص لله في كل عمل كان يقوم به .
وتابعت أم الشهيد الذارحي: وأيضاً تعليمهم المبادئ الحسنة وما جاء به صلى الله عليه وآله وسلم من النور الإلهي الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور وأيضاً نوضح للأجيال الثقافة المغلوطة والمكذوبة التي أتت من خارج الثقلين كتاب الله واهل البيت عليهم السلام ونرسخ الاحتفال بالمولد النبوي في نفوس الأجيال عن طريق الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة وإقامه الندوات والأمسيات وتنزين البيوت والشوارع .
وقالت أم طارق : نرسخ في نفوس الأجيال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النموذج الإنساني الكامل الذي اجتمعت في شخصيته كل الصفات والخصائص والقيم الإنسانية، فهو رجل العلم والفضل والعقل والكمال ومثل الحكمة والوقار والجلال حكيم تقي شجاع أكمل الخلق وافضلهم وأعظمهم أخلاقاً ولذا ندرك أنه لا خلاص للأمة إلا بالعودة الصادقة إلى القرآن الكريم واقتفاء أثر النبي العظيم وتعزيز ارتباطنا به كقدوة وقائد ومعلم ومرب نهض بالمشروع القرآني حتى بلغ بواقع الأمة أعلى الذرى وقهر الجبابرة وأرغم أنوف القياصرة والأكاسرة وبنى الأمة كياناً طاول السماء رفعة وشموخاً وعزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی علیه أفضل من خلال

إقرأ أيضاً:

الاحتفاء باختيار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»

دبي: «الخليج»
احتفى منتدى طريق الحرير العالمي باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية.
تسلم التكريم الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كما تسلم لوحتين فنيتين إحداهما لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالحبر الصيني التقليدي أبدعها الفنان بن غودينغ رئيس جمعية الفنون الجميلة في جامعة نورث ويسترن بوليتكنك، والثانية لسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أبدعتها الفنانة الصينية هونغ لينغ.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر التابع لمنتدى طريق الحرير العالمي، واستضافته مكتبة محمد بن راشد أمس الثلاثاء، فيما تستمر فعاليات المهرجان حتى 29 مايو الجاري، وحضر الحفل 50 شاعراً وفناناً ورساماً من الصين وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والمملكة المتحدة، وعدد من المثقفين والشعراء والفنانين وطلاب معاهد اللغة الصينية في دبي، وشهد الحفل توزيع مجلة «شعراء العالم» وتضمنت دراسة وافية عن تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الشعر والأدب إضافة إلى عدد من قصائد سموّه المترجمة إلى اللغة الصينية.
وألقى البروفيسور ماكس لو رئيس منتدى طريق الحرير العالمي كلمة مسجلة، عبّر فيها عن تقديره للعلاقات المتينة التي تجمع بين الإمارات والصين، مشيداً بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي جعلت من دبي مدينة عالمية رائدة.
وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي عن رابطة شعراء طريق الحرير، ثم ألقى د. محمد سالم المزروعي كلمة أشاد فيها باختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، معرباً عن ترحيبه بشعراء وضيوف المهرجان، ومسلّطاً الضوء على الدور الثقافي الرائد الذي تضطلع به مكتبة محمد بن راشد في تعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعوب.
وألقى الشاعر عادل خزام رئيس الدورة الحالية من المهرجان كلمة هنأ فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة اختياره «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، واصفاً هذا الاختيار بأنه تشريف لجميع شعراء منتدى طريق الحرير العالمي، وتكريم للشعراء الفائزين في هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان الذين وصل عددهم إلى نحو 100 شاعر وشاعرة موزعين على قارات العالم الخمس من بينهم 12 فائزاً من الإمارات.
وقال: «إن الحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ليس وصفاً لسيرة شاعر ملهم فقط، بل هو تأملٌ في ظاهرة عالمية قد لا تتكرر أبداً. ونحن هنا نحتفي بما هو أبعد من الكلمات، نحتفي برؤية إنسانٍ استثنائي صاغ ملامح مدينةٍ، ارتقت إلى مستوى القصيدة وأصبحت مقصداً للباحثين عن التألق والإبداع والجمال».
وألقى الشاعر هوانغ ياتشو نائب رئيس رابطة كتّاب الصين السابق، والرئيس الفخري للمهرجان، كلمة عبّر فيها عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واصفاً سموه بأنه لا يقود دبي نحو التقدّم الحضاري والنمو الاقتصادي فحسب، بل يؤدي أيضاً دوراً ريادياً على الساحة الثقافية، باعتباره شاعراً مُلهِماً وصاحب إسهامات أدبية متميزة.
كما توجهت الشاعرة شيخة المطيري أمين السر العام لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذا الاختيار، مشيدة بالدور الملهم الذي يضطلع به سموه، وبالروح الإيجابية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات، التي شكّلت دافعاً قوياً لهم نحو الإبداع والتميّز في مختلف المجالات.

*قراءات شعرية


تخللت فقرات الحفل قراءات شعرية باللغة الصينية من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من بينها «الروح الإيجابية» و«عزم الشباب» و«أسمع صدى صوتك مع ضجة الناس»، وقام بتأديتها على المسرح 10 شعراء من الصين.
وقالت البروفيسورة وانغ فانغوين رئيسة لجنة الشعر الدولية في منتدى طريق الحرير العالمي للشعر: «طريق الحرير إرث ثقافي مشترك للبشرية جمعاء، وجسر يصل بين الحضارات، فهو لا يحمل البضائع فقط، بل ينقل معها تلاقح الثقافات.. أما الشعر، تلك الزهرة الأجمل في روح الإنسان، فقد رافق دومًا خطوات طريق الحرير، وتألق في مجرى التاريخ الطويل».
وأضافت: «من تشانغ آن القديمة إلى دبي الزاهرة، من رمال الصحارى إلى زرقة البحار، كان الشعر شاهدًا على أنماط الحياة، والموروثات الثقافية، والسعي الروحي لشعوب هذا الطريق العظيم».
وألقى الشاعر كاو شوي الرئيس التنفيذي للمهرجان كلمة بعنوان «اللقاء تحت برج خليفة» توجه فيها بالشكر إلى مدينة دبي لاستضافة هذه الدورة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر، وشكر الشاعر عادل خزام الذي قام بجهود استثنائية لإنجاح المهرجان وتولى اختيار القصائد، وترشيح الفائزين من الإمارات وإعداد المواد الثقافية الخاصة بالإمارات في مجلة (شعراء العالم). وقال: «بمساعدة خزام قمتُ بترجمة القصائد والمقالات الخاصة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير، وقد تأثرتُ بشعر سموه تأثرًا عميقًا، وأتمنى أن أترجم المزيد من قصائد سموه إلى الصينية».
وشهد الحفل العديد من الفقرات من بينها إلقاء قصائد باللغتين العربية والصينية وتقديم مجموعة من الكتب والهدايا واللوحات التذكارية إلى مكتبة محمد بن راشد، كما قدّم عدد من شعراء طريق الحرير نماذج من أعمالهم الفنية ونصوصهم الإبداعية التي استلهموها من زياراتهم الميدانية للمعالم الثقافية والتاريخية في دبي والإمارات، من بينها قصائد للشاعرة وانغ فانغوين والشاعر هوانغ ياتشو.

*الفائزون بجوائز المهرجان


شهد المهرجان إعلان الفائزين بجوائز الشعراء المكرمين وهم: فرناندو راندون/ كولومبيا، عادل خزام الإمارات، فاديم تورخين/ روسيا، كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين من الإمارات بجائزة الجمل الذهبي وهم الشعراء: حمدة خميس وخالد البدور وخلود المعلا.
وحصد جائزة الجمل الفضي الشعراء: شيخة المطيري وعلي الشعالي وسعد جمعة وأمل السهلاوي، وتم تكريم الشاعرة والسينمائية نجوم الغانم والشاعر والسينمائي مسعود أمر الله بجائزة الشعر والسينما عن مجمل تجربتيهما، وحصد الشاعر الشاب علي المازمي جائزة أفضل مجموعة شعرية عن ديوانه الأخير (حيث تجلس أيامي الميتة) فيما فازت الشاعرة فاطمة بدر بجائزة أفضل مجموعة شعرية قيد الطبع عن ديوانها (الذي لا يسمّيه أحد).
وشملت الجوائز تكريم نخبة من الفائزين من مختلف أنحاء العالم، وذلك على النحو التالي: جائزة الجمل الذهبي، وفاز بها الأمريكي هان جيو، بنغ دان، والنيوزيلندي بي يينغ، ومن كندا: يوان فان، كما ضمّت قائمة الفائزين من الصين 10 أسماء، أبرزهم: تشانغ جيانجون، يي قوه تشيانغ، فان تشيون، تشين دونغ لين، زانغ يا جون، لينغ شيان تشياو، ودونغ فاليانغ.

*الجمل الذهبي


أما جائزة الجمل الفضي فقد فاز بها 14 شاعراً من الصين منهم: تيان لينا، لين شياو تشون، شيو وان ليان، تين جي غوانغ، سون مي تشين، ويي لان، وغيرهم، كما فاز من أستراليا زهانغ شيان يانغ.
وفي جائزة أفضل ديوان شعري، فاز من صربيا: آنا ستجيليا عن «همس الكون»، ومن الصين: مجموعة من الشعراء منهم: شيا لو، بي تشونفانغ، فو بينغ، هايشا، بيان هاي يون، لين تاو، بيد وانغ فانغ، ومن أستراليا: لورا فو عن كتابها «ضوء القمر على الشاطئ» ومن هونغ كونغ عن كتاب «الصين: يانغ يينغ».
وفي فئة جائزة أفضل فيلم شعري، فاز من الهند: راتي ساكسينا، ومن كازاخستان: أولوغ بيك ييسدوليت، وإيطاليا: فرانكا كولوزو، والمملكة المتحدة: بينغ لينغ، وأستراليا: تشيو لين، والصين: بيي شيوي، وزانغ شيونغ، ولي ياغوانغ، وهان تشي بينغ.
وكرّمت اللجنة الفائزين بجائزة الترجمة يارا المصري من مصر، ولامبيرتو غارسيا من إيطاليا، وروبرتو إيدو من تشيلي، ويوسف أناندا من كوبا، وزانغ لي جونغ من أستراليا.
أما جوائز شاعر العام القارى، فمنحت لفائزين من آسيا هم: كيشاب سيغديل من نيبال، وعبد القاهر قسيموف (طاجيكستان)، وببلاغ ماجي (الهند)، وكانغ بيونغ تشول (كوريا الجنوبية)، وألتي ناي تيميروفا (قرغيزستان)، وفائزين من قارة أوروبا وهم: جوزيبي كونتي (إيطاليا)، وديميتريس كرانيوتيس (اليونان)، ونوردوران دوما (تركيا)، وأنجل اكس جي (المملكة المتحدة)، ولوسيلا ترابازو (سويسرا)، ومن إفريقيا: عاشور فني، محمد رحال (الجزائر)، وأشرف أبو اليزيد، جورج أنسي (مصر)، وسيبوي نزما نتسيكي (ليسوتو)، ومن الأمريكتين: جورج والاس (الولايات المتحدة)، وأليكس بوسيدس (كوبا)، ويوري باتينو (فنزويلا)، وإدون جوانا (الإكوادور)، ولويس بنيتز (الأرجنتين)، ومن أوقيانوسيا: ليس ويكس، يينغ شيا، لياو شيجينغ (أستراليا)، وفانغ تشو، ليو يوهانغ (نيوزيلندا).
وأكد القائمون على المهرجان أن هذه الجوائز تمثل تكريماً عالمياً للإبداع الشعري والثقافي، وتُرسّخ مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز ثقافي عالمي وملتقى لأصوات الشعراء من الشرق والغرب.

مقالات مشابهة

  • تربويات الجمعة!
  • وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وخروجه من معهد ناصر
  • بوحمالة ..أيقونة التمثيل المغربي..فقدها زرع الحزن في نفوس محبيها
  • موقوف فرّ من المستشفى... والأمن يُلقي القبض عليه خلال ساعات (صورة)
  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليوم
  • الاحتفاء باختيار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»
  • أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى “الروضة الشريفة” بالمسجد النبوي
  • جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى "الروضة الشريفة" بالمسجد النبوي