دحض تأثير الإجهاد اليومي في ظهور القرحة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – دحض أطباء الجهاز الهضمي المعلومات بشأن قدرة الإجهاد اليومي على التسبب في قرحة المعدة أو الأثني عشري.
وقال الدكتور “آرون مارتن” من “Jefferson Health” في فيلادلفيا: “ما زلت أسمع في كثير من الأحيان الناس يقولون أشياء مثل: وظيفتي مرهقة للغاية، وسوف أصاب بقرحة”.
واعتبر مارتن أنه “لا توجد أي علاقة بين الإجهاد والقرحة.
ومن جانبه، يشير الدكتور “هارموني إليسون ” من “Tufts Medical Center” في بوسطن، إلى أن السبب الأكثر انتشارا للحرقة هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين.
ويؤكد إليسون أن القرح تنتشر عادة بين كبار السن، كما تؤثر العادات السيئة والأدوية أيضا في تطور القرح.
وتشير الإحصائيات، إلى أن 5-10 بالمئة من سكان العالم يعانون من القرح، معظمهم يتعالجون خارج المستشفيات بالأدوية التي تكبح إفراز العصائر الحامضية.
وكانت الطبيبة الروسية “سفيتلانا سافتشينكو” أشارت في خريف عام 2022 إلى أن بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري يمكن أن تسبب سرطان المعدة.
وأكدت سافتشينكو أن هذه البكتيريا موجودة في معدة أكثر من نصف سكان العالم، مع أن معظمهم لا يشعرون بأية أعراض أو أمراض في الجهاز الهضمي، أي أن هذه البكتيريا لا تسبب لديهم تقرحات أو أي تغيرات أخرى. ولكن إذا لم تُعالج، تبقى هذه البكتيريا في الجسم مدى الحياة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي من التهاب المعدة المزمن وحتى قرحة المعدة والسرطان.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية تجتاح المجتمع الإسرائيلي.. نصف مليون يلجأون للعلاج منذ اندلاع حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.
وتعليقًا على الأرقام، حذر مختصون نفسيون من أن البلاد تواجه أزمة صامتة قد تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، مطالبين بزيادة الاستثمار في خدمات الدعم النفسي وتأهيل مراكز العلاج لمواجهة الضغط المتزايد.
ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة أفراده النفسية.