قال الدكتور محمد الصادق، مدير مركز الاستشارات الهندسية بهندسة المطرية جامعة حلوان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى أهمية كبيرة بمشروعات البنية الأساسية ويأتي على رأسها الطرق، متابعًا أن مشروعات البنية الأساسية تحتاج إلى تكلفة كبيرة؛ ولكن هذه التكلفة ستجني الدولة ثمارها من خلال جذب الاستثمارات المختلفة التي تساهم في دعم الاقتصاد القومي.

وأضاف "الصادق" خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن المشروع القومي للطرق الذي بدأ في عام 2014 تم من خلال إنشاء 7000 كم، بجانب إعادة تأهيل ورفع كفاءة العديد من الطرق والتي لا يقل حجمها عن نفس الأطوال، مشيرًا إلى أن اليوم البنية الأساسية للطرق أصبحت 30 ألف كم.

وتابع مدير مركز الاستشارات الهندسية بهندسة المطرية جامعة حلوان أن نصيب الصعيد من هذه المشروعات بيمثل نصيب الأسد ـ على حد تعبيره ـ وذلك بعد معاناة الصعيد من فترات طويلة من التهميش، مضيفًا أنه تم إنشاء عددًا كبيرًا من محاور النيل في الصعيد، حيث قامت الدولة بوضع خطة من أجل تقليل المسافات البينية لـ 25 كم بدلًا من 100 كم، مؤكدًا أن الدولة في طريقها حاليًا لإنهاء الخطة بالكامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروعات البنية الأساسية دعم الأقتصاد القومى جامعة حلوان البنیة الأساسیة

إقرأ أيضاً:

إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب

يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.

طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.

يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.

شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضر

قدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.

تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.

يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.

طباعة شارك المغرب الغاز الغاز المسال الواردات الوقود

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر: تقدّم ملموس في مشروعات الأبنية التعليمية بتكلفة 150.9 مليون جنيه
  • الشباب والرياضة تعلن المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • محافظ البحر الأحمر يُتابع معدلات تنفيذ مشروعات الأبنية التعليمية
  • محافظ الغربية : الوعي الوطني الركيزة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة.
  • وزير المالية الأسبق: الاستثمارات في البنية الأساسية تمثل تنمية حقيقية للدولة
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يتابع تنفيذ مشروعات تنموية كبرى ببني سويف ويراجع معدلات الإنجاز ميدانيًا
  • محافظ بني سويف يبحث مع رئيس هيئة تنمية الصعيد مستجدات مشروعات الهيئة الجارية بعدد من مراكز
  • نائب وزير الإسكان يلتقي وفد مؤسسة اليابان للاستثمار الخارجي في البنية التحتية لبحث أوجه التعاون
  • الإٍسكان: 750 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات البنية التحتية منذ 2014