مهنيو قطاع السياحة قلقون بعد الزلزال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السياحة هي القطاع الأول الذي تأثر بالزلزال الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر 2023، حيث تم تسجيل عدد كبير من عمليات إلغاء الحجوزات.
ويشعر المهنيون في هذا القطاع بالقلق، لكنهم يحاولون أن يظلوا متفائلين معبريت ان “خروج السياح من أماكن إقامتهم أمر طبيعي تماما، وإلغاء الحجوزات له ما يبرره أيضا، ولكن هذه الظاهرة ينبغي أن تحدث على المدى القصير فقط.
فيها يرى البعض أنه من المنتظر أن يتعافى الوضع تدريجيا في الأشهر المقبلة، وقد حاول معظم منظمي الرحلات السياحية إقناع زبائنهم بتأجيل رحلاتهم إلى أجل لاحق، خاصة وأن المؤسسات السياحية ظلت على حالها، خاصة في المدينة الحمراء، الوجهة الوطنية الرئيسية”، وفق ما أكده الخبير السياحي زبير بوحوت.
وقد انعقد بالرباط اجتماع جمع ممثلين عن كافة فروع القطاع، ترأسته فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية. وقد نوقشت مسألة انعاش القطاع على نطاق واسع. وأشار عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، إلى أنه “قام بإجراءات مع منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران الرئيسية، من أجل طمأنتهم وتشجيعهم على مواصلة برامجهم في المغرب”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أزمة نقص السائقين في إسبانيا تلقي بضلالها على قطاع النقل مع المغرب
تشهد إسبانيا أزمة حادة في نقص السائقين المهنيين وموظفي قطاع النقل البري، حيث تواجه 84% من شركات النقل واللوجستيات صعوبة في العثور على عمالة مؤهلة بسبب قلة البرامج التدريبية المتخصصة وهجرة العقول التي تؤدي إلى نقص في العمالة الماهرة.
ويأتي هذا النقص في وقت يشهد فيه الطلب على السائقين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تحتاج السوق الإسبانية إلى حوالي 25,000 سائق نقل لضمان استمرارية سلسلة الإمداد وتوفير المنتجات بكفاءة. إلا أن الواقع التعليمي الحالي في إسبانيا لا يلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي، حيث يقل اهتمام الشباب بالالتحاق بمهن النقل البري.
ويعد هذا التحدي غير مقتصر على إسبانيا وحدها، إذ تؤثر هذه الأزمة أيضاً على المغرب، الحليف الاستراتيجي لإسبانيا، خاصة مع الترابط الاقتصادي الكبير بين البلدين في مجال النقل والتجارة.
ويحث خبراء الصناعة والحكومة على ضرورة تعزيز برامج التدريب المهني وتطويرها لجذب الكوادر الشابة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا لإيجاد حلول مشتركة لتدريب وتوظيف السائقين المهنيين، بما يضمن استدامة قطاع النقل الحيوي بين البلدين.