أحكام تصل لـ10 سنوات.. المشدد لـ 7 متهمين لاستعراضهم القوة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، غيابيا لـ 7 متهمين بالسجن المشدد بأحكام متفاوتة من سنة إلى 10 سنوات بتهمة استعرض القوة في الإسكندرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد شعيپ رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، وعضوية كل من المستشار حازم عبد الفتاح الشناوي، والمستشار محمد إبراهيم عوض، والمستشار أكرم محمدين الفضالي، وسكرتير المحكمة السيد الوزيري.
وصدرت الأحكام بحق كلا من "ح.ي.ض" و" ر.ي.ح" بالسجن 10 سنوات، وأمرت بوضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، كما عاقبت المحكمة كلا من "ع.ي.ح" و" ش.ع.ع" ربة منزل و" م.س.م" و" ش.س.ع" بالحبس لمدة عامين مع الشغل، وأمرت بوضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية، والزمتهم بالمصاريف الجنائية.
كما عاقبت المحكمة، المتهم "ا.س.م" بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وأمرت بوضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية، والزمته بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم باستعراض القوة.
تعود احداث القضية المقيدة،برقم 20278 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة العامرية اول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة العامرية اول، بنشوب مشاجرة بمنطقة النهضة، بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة العامرية أول، أنه على إثر نشوب خلافات جيرة، على بناء جدار في الحد الفاصل بينهما، فنشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تبادل خلالها الطرفين التعدي على بعضهما البعض بالضرب والتراشق بالحجارة، محدثين ما بينهم من إصابات ومحدثين حالة من الرعب والفزع بين المواطنين في قرية البيضاء في النهضة.
وبحسب التحقيقات خلال تلك المشاجرة قام المتهم الثالث بتقييد المجني عليه الأول خلفا، وكال إليه المتهم الأول عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام حجر، مما تتسبب له في عاهة مستديمة في جمجمة الرأس، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها علي المتهمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السجن 10 سنوات نشوب مشاجرة مراقبة الشرطة خلافات جيرة جنايات الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
غدر الصحاب .. خلّصوا عليه ودفنوه بإحدى قرى الدقهلية لمدة 6 سنوات | القصة الكاملة
غدر به أصدقاؤه وأنهوا حياته، ودفنوه لمدة ستة أعوام دون أن تصل إليه أسرته التي اعتقدت أن هناك أملاً في أن يعود يومًا؛ ربما اختُطف، أو فقد الذاكرة، وربما… وربما كان هناك أمل في أن يكون حيًّا.
هكذا كانت الأم تحلم بعودة ابنها ليعوّضها فقدان الزوج، ويعود ليضمّها وضمّ شقيقه. لكن ما لم يكن في الحسبان أن يُغدر به على يد أصدقائه، الذين تخلّصوا منه بسبب خلافات بينهم، ثم شاركوا والدته في البحث عنه بحزن وألم وكأنهم لم يروه منذ فترة طويلة ولا يعرفون عنه شيئًا. لكن الأقدار شاءت أن تنكشف الحقيقة، فلا جريمة تظل مجهولة أو مخفية.
خلاف مادي أنهى حياة إسلام على يد أصدقائه
اختلف معه أصدقاؤه بسبب خلاف مادي، وأنهوا حياة إسلام إبراهيم جمعة، وأخفوا جثته ودفنوها لمدة ستة أعوام. واكتُشفت الجريمة بعدما قرر أحد المتهمين فضح ما حدث خوفًا من أن يلقَى نفس المصير، بعد أن هدده المتورطون. فقام بإبلاغ الجهات الأمنية، التي تتبعت خطواتهم خارج المحافظة وتمكنت من ضبطهم جميعًا.
تحليل الـDNA يكشف هوية الشاب
تأكدت والدته من هويته من خلال تحليل النسب (DNA)، إذ تحولت الجثة إلى عظام. وانهارت الأم في البكاء فور علمها بما حدث، غير مصدّقة أن نهاية ابنها كانت على يد أصدقائه. ووجهت رسالة مؤلمة إليهم قائلة:
«نفسي أعرف عملتم في إسلام كده ليه؟ إسلام كان بيحبكم وبيعتبركم إخواته، كان بياكل ويشرب معاكم. تغدروا بيه وتعملوا فيه كده؟! وتمشوا تدوروا عليه وأنتم الغدر في دمكم والخيانة! ربنا ينتقم منكم على اللي عملتوه في إسلام، وحقه هجيبه منكم ومن كل اللي تسبب في ده».
حبس المتهمين الثلاثة أربعة أيام
وقرّرت نيابة مركز المنصورة حبس المتهمين الثلاثة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافهم بارتكاب الجريمة ودفنهم المجني عليه، مؤكدين أن السبب كان خلافًا ماديًا بينهم.
الرئيس السيسي يهنئ لاتفيا بذكرى إعلان الجمهورية.. ولبنان بيوم الاستقلال