أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا أنها لم توجه بإخلاء مدينة درنة من السكان، لافتة إلى أن انتشار الجثث لا يهدد الصحة العامة بشكل مباشر.

وقال الصليب الأحمر يوم السبت، في بيان: لم نأمر بأي إخلاء من درنة. ونحن نؤكد أن الجثث لا تؤدي الى خطر انتشار الأوبئة".

نحن نركز عل مساعدة شريكنا الهلال الأحمر الليبي لمساعدة سكان درنة والمناطق الاخرى المتضررة.

وتواصل السلطات في شرق ليبيا إنقاذ ناجين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الأحد الماضي وسط توقعات بإمكانية إخلاء المدينة تحسبا لانتشار الأوبئة لانتشار الجثث.

 تحقيق في انهيار السدين

وفي الأثناء، فتحت السلطات الليبية تحقيقا في انهيار سدين تسببا في سيل مدمر في درنة الساحلية، فيما بحثت فرق الإنقاذ عن الجثث، السبت، بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من 11 ألف شخص جراءإعصار دانيال.

 تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر المتوسط "دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضي. غمرت المياه سدين، ما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درنة إعصار دانيال ليبيا إعصار ليبيا الإعصار دانيال درنة إعصار دانيال ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

دانيال داي كيم يصنع التاريخ في جوائز توني.. ما القصة؟

كان أول مونولوج قدمه دانيال داي كيم على الإطلاق من تأليف ديفيد هنري هوانج.

كان عليه أن يؤديه في برنامجه الصيفي الجامعي في المعهد الوطني للمسرح في كونيتيكت. اختار كيم مشهدًا من مسرحية "FOB"، التي كتبها هوانغ وتتناول صراعات الاندماج التي يواجهها أمريكي من أصل صيني. لذا، من المناسب أن يكون هوانج، أول أمريكي من أصل آسيوي يفوز بجائزة توني لأفضل مسرحية، هو من سلط الضوء على كيم بعد 35 عامًا.

يُعرف كيم، البالغ من العمر 56 عامًا، بمسلسلاته التلفزيونية مثل "Lost" و"Hawaii Five-0"، وهو أول مرشح آسيوي لجائزة أفضل ممثل رئيسي في مسرحية في تاريخ جوائز توني الممتد على مدار 78 عامًا، وذلك عن دوره في إعادة إحياء مسرحية هوانغ "Yellow Face" على مسرح برودواي.

قال كيم: "أستطيع تخيل الكثير، لكنني لم أتخيل هذا السيناريو مع ديفيد"، مضيفًا: "أنني سأشارك في مسرحية معه، وأننا سنترشح معًا لجوائز توني وأن نتمكن من تسمية بعضنا البعض أصدقاء."

في العرض شبه السيرة الذاتية، الذي عُرض خريف العام الماضي على مسرح راوند أباوت، جسّد كيم شخصية هوانج بأسلوب ساخر. كما حصد العرض ترشيحين لجائزة أفضل إعادة إحياء مسرحية وأفضل أداء لممثل رئيسي في مسرحية، وذلك للممثل فرانسيس جو، المرشح لأول مرة، والذي كان أحد أعضاء فريق التمثيل الأصليين في عام ٢٠٠٧.

لم يكن من الممكن كتابة نهاية أفضل لمسرحية كُتبت ردًا على المسرحية الموسيقية "الآنسة سايغون" التي اختارت ممثلين بيض البشرة لأداء شخصيات آسيوية.

كما صُوّر عرض كيم في نوفمبر، وستبث قناة بي بي إس مسرحية "الوجه الأصفر" يوم الجمعة. كما سيُسلّط حفل توزيع جوائز توني، الذي يُبث على قناة سي بي إس في ٨ يونيو، الضوء على المسرحية.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • دانيال داي كيم يصنع التاريخ في جوائز توني.. ما القصة؟
  • بعد زالزال البحر المتوسط.. الهلال الأحمر: تفعيل الطوارئ بالمدن الساحلية
  • صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. والتجربة اليمنية المرة!!
  • انطلق من غرب ليبيا.. قارب متهالك ينهي حياة طفلين ومهاجر ثالث
  • رئيس البحر الأحمر: بنهاية العام الحالي سيكون هناك 19 منتجعا في البحر الأحمر وأمالا
  • مصرع شخص وإصابة 6 آخرين فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشلاتين جنوب البحر الأحمر
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة