كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، عن وفاة 23 شخصاً مصابين بمرض «داء الفيالقة» في بولندا، حتى يوم 11 سبتمبر الجاري، مشيرةً إلى أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض، وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات جديدة منذ 7 سبتمبر، وفق ما نشر بوكالة «روتيرز».

وفيما يلي، تعرض «الوطن»، ضمن الخدمات الاخبارية التي تقدمها للقراء على مدار اليوم، بعض المعلومات عن مرض «داء الفيالقة»، الذي أدى لوفاة 23 شخصاً في بولندا، وذلك في السطور التالية.

ما هو مرض داء الفيالقة؟

أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها، أن داء الفيالقة تسببه بكتيريا تحمل نفس الاسم، تؤدي إلى حدوث شكل حاد من الالتهاب الرئوي، ويعتبر السبب الرئيسي للعدوي هو استنشاق البكتريا من خلال الهواء الملوث الناتج عن رذاذ المياه الملوثة، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

بينما ذكر موقع «مايو كلينك» البريطاني أن بكتيريا الفيالقة تنتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق البكتريا الموجودة بالماء أو التربة، ويعتبر كبار السن والمدخنون وذوو المناعة الضعيفة الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض.

وتسبب بكتيريا الفيالقة في البداية ما يُعرف باسم حمي «بونتياك»، وهي حالة أخف من الالتهاب الرئوي، وتكون أعراضها تشبه إلى حدما الأنفلونزا، وإذا لم يتم علاج الحالة بشكل صحيح، فإنه قد يصبح مميتاً، وعادةً ما يعالج بالمضادات الحيوية.

أعراض داء الفيالقة

تبدأ أعراض داء الفيالقة من يومين إلى 10 أيام من التعرض للبكتريا، وتكون الأعراض في البداية خفيفة، لكنه تزداد حدتها بمرور الوقت.

ففي بداية ظهور الأعراض، يكون الصداع وآلام العضلات، وارتفاع حرارة الجسم لدرجة الحمى، وقد تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية.

ومع اليوم الثاني والثالث، تكون الأعراض الجديدة السعال، غالباً ما يكون مصحوباً بمخاط ودم، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، ومشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيئ والإسهال.

كما تؤدى بكتيريا الفيالقة إلى حدوث تغييرات في سلوك الشخص، مثل الارتباك، والرعب غير المبرر.

وفي كل الأحوال، يتوجب على المصاب التوجه إلى المستشفى، في حالة الإصابة بهذا الداء، حيث يحتاج إلى الرعاية والتعامل الطبي السليم مع الحالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية داء الفيالقة الصحة العالمیة داء الفیالقة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من تداعيات الهجمات على منشآت نووية في إيران

 

الثورة نت/

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقه إزاء “الهجمات المحتملة” على المنشآت النووية، محذّراً من أنها قد تُخلّف “آثاراً فورية وطويلة الأمد على البيئة وصحة الناس في إيران والمنطقة”.

ووصف غيبريسوس، وفي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، العدوان الإسرائيلي على إيران بأنه “مقلق للغاية”، مشيراً إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين”.

ودعا جميع الأطراف إلى العمل من أجل التهدئة والسلام، مؤكّداً أن “تبعات أي تصعيد في هذا الاتجاه لن تقتصر على طرف واحد، بل ستمتد آثارها إلى أبعد من حدود الجغرافيا والصراع”.

يأتي هذا التحذير بعدما قال وزير الأمن في حكومة الكيان الإسرائيلي، مجرم الحرب، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، إنّ الكيان سيهاجم “أهدافاً استراتيجية وحكومية وبنية تحتية اليوم في طهران”، زاعماً أنّه “يوجد 10 منشآت نووية في طهران ونحن نعمل على تدميرها”.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام
  • الصحة العالمية: ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن
  • الصحة العالمية: أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال خمسة أشهر
  • وفاة 17 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين إثر تسمم غذائي في مدغشقر
  • المنتخب السعودي لكرة اليد يواجه نظيره المصري اليوم ببطولة العالم تحت 21 عامًا
  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • الصحة العالمية تؤكد أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • الصحة العالمية تحذّر من تداعيات الهجمات على منشآت نووية في إيران
  • فرص لسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف حالة طقس اليوم