موقع النيلين:
2025-06-26@20:21:23 GMT

محمد أبوزيد كروم يكتب: هذا أو الموت !

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

محمد أبوزيد كروم يكتب: هذا أو الموت !


– لا شك أن الشعب السوداني مُصر على خيارين لا ثالث لهما، إما أن ينتصر في معركته مع الجنجويد وعرب الشتات والمرتزقة.. و يتم بلهم بل شامل كامل لا يبقي منهم أحد على وجه البسيطة بعد كل الذي فعلوه في الناس.. أو أن يموت الشعب دون ذلك .. هذه هي خيارات الشعب السوداني في مواجهة مليشيا حميدتي..

– لقد كان المهر لذلك أرواح عزيزة فُقدت، وشرف منتهك، وممتلكات مستباحة، وحاضر ومستقبل تمت سرقته ومصادرته، وضاع في ذلك عرق السنين وجهاد السنوات للأسر والأهل، بل كان المهر لذلك عاصمة كاملة بكل ما فيها من تاريخ وكبرياء وذكريات، إن المهر الغالي كان لذلك الخرطوم بكل ما تحمل من أصالة وأثر وخصوصية وقومية وبصمة في قلب ونفس كل سوداني حر.

.

– إن الشعب السوداني الذي دفع كل هذا المهر الباهظ لنصف عام كامل من بطش وقتل ونهب وتشريد عصابة حميدتي وأسرة دقلو، دفع ذلك بكل صبر وجسارة ، لن يعجز عن صبر وتحمل القادمات من معركة الحسم النهائي ، ولن يقبل بغير الحسم الشامل وإن كلف ما كلف..

– لقد أصبح السودان كله أرض معسكرات للإستنفار والجيوش استعدادا وتجهيزاً لمعارك الشرف والثأر والكرامة، ولم يعد أمام الجنجويد وحواضنهم السياسية غير الهروب أو الاستسلام أو النصر أن استطاعوا .. وإن انتصروا فلهم البلاد كلها وليفعلوا ما يحلو لهم.. وإن لم ينتصروا وهذا ما حدث وسيحدث فلينتظروا بإذن الله الكنس والمسح الشامل إلى مزبلة التاريخ والجحيم بإذن الله..

– انصروا وادعموا جيشكم الذي يخوض هذه المعركة بوعي وصبر لتخليص الوطن من أفسد وأسوأ عصابة مرت على التاريخ السوداني.. إنها معركة معقدة إستطاع جيشكم فهمها ويعمل على حسمها بكل جدية .. وهو الآن يخوض في معاركها الحاسمة والكاسرة للظهر بإذن الله .. نصر الله جيشنا وأعز جندنا وأرسل علينا البركات..

محمد أبوزيد كروم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

آخر الليل
إسحق أحمد فضل الله
الأحد/١٠/يناير/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنذ أوائل أيام الإنقاذ سلسلة الموت الطبيعي جداً … تنطلق
طائرة أبو قصيصة أول من صنع السلام
طائرة قرنق بعد أن وصل إلى السلام
طائرة المجلد نصف قادة الرتب العليا
طائرة الزبير بعد أن نجح في صناعة الثقة تمهيداً للحوار
طائرة … طائرة … طائرة …
ومرحلة أخرى للمدنيين … والموت بطريقة طبيعية جداً
ونسي … وعبد الوهاب عثمان و مدير الصافات وأحمد الإمام. و … و …
ومدير الصافات الذي يجعل السودان يصنع طائرة متقدِّمة جداً يموت موتاً طبيعياً جداً في حادث حركة مع أن الطريق كان خالياً
وأحمد عثمان مكي العبقري الذي كان يُرشَّح لخلافة الترابي يموت موتاً طبيعياً في حادث حركة وكل أوراقه تختفي
وعبد الوهاب عثمان عبقري الإقتصاد الذي كان إستخراج البترول جزءاً من عبقريته يموت فجأة موتاً طبيعياً (عثمان من فرائده أنه كان في جلسة محادثات مع وفد صندوق النقد والجلسة تطول والرجل يرفض أن يُسلِّم للوفد بمطالب الصندوق التي دمَّرت كل بلد وافق عليها عثمان يطيل الأجتماع لأنه يعرف ما سوف يقع
وما ينتظره يقع
والوفد الألماني يتحول أعضاؤه إلى بعضهم ويتحدَّثون بالألمانية ويقولون نعرض عليه كذا وكذا …
وعندما ينتهي حديثهم ويتَّجِهون إليه ليُقدِّموا عرضهم الرجل الشايقي المشلخ يقول لهم بصوت خفيض
_ _ أنا أقبل بالعرض الثاني …
نظروا إليه في ذهول ثم إنفجروا في ضحك عنيف
عثمان كان يقول جملته الأخيرة باللغة الألمانية التي يجيدها تماماً
وشخصيات مميزة جداً ومثقفة جداً كانت هي من يقود من تحت الأرض
ومنها ( أ …. س ) المليونير الذي لما كان الحصار يخنق البلد كان هو من يأتي للبلد بكل ما يجعل الجنيه يبقى ثابتاً
والعالم يدق رأسه بالحيط يسأل …. كيف تظل الإنقاذ على سيقانها رغم كل الضربات
والرجل يموت فجأة موتاً طبيعياً
ومن الشخصيات كان هناك الكنزي
والكنزي الذي كان هو الصلة بين الدولة والعالم يموت فجأة في مكتبه بصورة طبيعية بمسدس يجعل ضربات القلب تنخفض ثم تتوقف
…………..
والأسابيع الماضية حتى العامة يلاحظون أن الكورونا لا تقتل إلا الشخصيات القيادية المثقفة الإسلامية
وأيام سقوط الطائرات كانت سلسلة السقوط تصلح لأمرين إثنين
تصلح لإبعاد القادة الذين يستطيعون الوقوف في وجه مخطط غسل السودان من كل الكفاءات
ويصلح لإتهام قادة الدولة المسلمة بأنهم يغتالون بعضهم
…………
وقبل أعوام ثلاثة نُحدِّث عن أن أمريكا التي تبحث عن بديل البشير تعرض رئاسة السودان على نافع وعلي عثمان وقوش … وكلهم يرفض
والأجواء لعلها هي التي تجعل قوش يعد نفسة للرئاسة
ويشرع في الإعداد بأسلوب جديد
الأسلوب الذي يبدأ بإبعاد كل من يمكن أن يقف في طريق قوش
والبشير يبعد قوش بعد حادثة هجوم خليل
( هل كان يعقل أن جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل بعرباته وغبارها الهائل يقطع آلاف الأميال في الصحراء حتى العاصمة دون أن تشعر به المخابرات ) ؟؟؟
والسؤال هذا كان يحول قوش من مدير لجهاز الأمن إلى (مستشار) أمني للبشير
وقوش من خلف سلسلة طويلة لا نريدها كان ينسج خيوطه حتى قحت
مراحل إذن … مراحل يركب بعضها بعضاً في طريق هدم السودان والإسلام
والمراحل ما فيها هو أن كل أحد يخدع غيره ويخدعه غيره
وزحام المخادعات نقص بعضه أمس
المشهد الأخير في المسرحية كان هو
القراي وجذب عيون الناس بعيداً عن الإتفاق مع إسرائيل …
والمسرحية فصلها القادم تحت قيادة الماسونية هو
× الإغتيالات …..
وسلسلة من الإغتيالات يقول كل شيء أنها سوف تقع
عندها ما يكتمل هو
كل الشخصيات التي يمكن أن تقف ضد مشروع الهدم …… يجري التخلص منها … ثم ؟
ثم الشيوعي يجد الشاهد الأعظم على أن كل أجهزة المخابرات التي تعمل الآن ( جيش وشرطة وأمن) كلها أجهزة عاجزة فاشلة
عندها الأجهزة هذه يجري حلّها و إستبدالها بجهاز أمن شيوعي يضع البلد بكاملها في كف الحزب الشيوعي
ثم مرحلة بعدها قادمة لا نستطيع الحديث عنها ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من الأميري لاي عبد الله خليل إلى كبرون.. لماذا لا يشتكي ضباط الجيش السوداني من التهميش؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كلام للغد)
  • أبوعبيده: جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله
  • متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله؟.. خالد الجندي يوضح الفرق
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة الآن)