هيئة تطالب الحكومة بالتراجع عن قرار عضوية موظفي الدولة بالجمعيات
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) مجلس الوزراء بضرورة التراجع عن قراره المتعلق بعضوية موظفي الدولة في الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية والشركات غير الربحية، والعمل الفوري على سحب هذا القرار واعتباره لم يصدر.
وتابعت الهيئة بقلق واستغراب شديدين إصدار رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية بتاريخ 11 سبتمبر 2023 قراره رقم (09 /221/18/م.
وبحسب الهيئة، يضيف هذا القرار قيود غير مبررة وغير دستورية على عمل منظمات المجتمع المدني، ويقيد حق الموطنين الفلسطينيين في تشكيل والانضمام إلى الجمعيات الخيرية، ويحمل بشكل ضمني قرار بإعادة تشكيل مئات مجالس إدارة الجمعيات القائمة وجمعيتها العمومية، في تدخل يتنافى مع القانون الفلسطيني.
وأكد الهيئة على أن القيود التي فرضها قرار مجلس الوزراء تشكل تدخلًا من شأنه عرقلة أعمال حق الموطنين ومن بينهم موظفي الدولة في تشكيل والانضمام إلى الجمعيات الخيرية، وإذ تشير على أن قرار مجلس الوزراء يعتبر استمرارًا للنهج القائم على الإقصاء والتقييد للحريات العامة وخاصة حرية تشكيل وعمل الجمعيات وما سبقة من قيود من بينها اشتراط الموافقة الأمنية بشأن تجديد اعتماد مجالس الإدارة والتدخل غير المبرر في عمل الجمعيات بما يساهم في إعاقة عملها ودورها الحيوي في تحقيق المصالح المجتمعية.
كما أكد على أن قرار مجلس الوزراء يعتبر غير دستوري كونه يتنافى بشكل واضح مع نص الفقرة الثانية من المادة 26 التي تشير لحق الفلسطينيين في تشكيل النقابات والجمعيات والاتحادات والروابط والأندية والمؤسسات الشعبية وفقاً للقانون.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حقوق الشعب الفلسطيني محمد اشتية مجلس الوزراء الجمعیات الخیریة مجلس الوزراء موظفی الدولة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية الشرعية تطالب من بغداد بعدم دعم الحوثيين الإرهابيين
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، إلى اسقاط مشروع جماعة الحوثي اليمنية الذي وصفه بأنه “عابر للحدود” ويهدد “السلام والأمن الدوليين”.وقال العليمي المقيم في السعودية في كلمة ألقاها خلال حضوره القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، إن “الظروف الاستثنائية والتحديات التي تهدد منطقتنا العربية تتطلب وقفة صارمة وشجاعة بدءا من تحويل قرارات هذه القمم إلى أفعال والانتقال الى أفق أكثر جدية من التضامن، ونردع التهديدات الارهابية”.وأضاف أنه “في طليعة هذه التهديدات تلك التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية العربية، ومحاولات تمزيق دولنا الوطنية، ومؤسساتنا الشرعية من قبل جماعات ارهابية قدمت مشاريع داعميها ومصالحها الضيقة على مصالح أمتنا وأمنها القومي”.وأردف العليمي بالقول إن “تلك التحديات قد تعاظمت مع تحول هذه الجماعات والميليشيات الى تهديد عابر للحدود بعد أن كان يعقد البعض – خطأ – بأنها شأن محلي ليضرب خطرها في كل مكان بما في ذلك أمن الملاحة البحرية والممرات والقنوات المائية الاستراتيجية ما يحتم علينا اتخاذ موقف عربي حازم يدعم اممنا الجماعي، ويحمي مؤسسات الدول الوطنية في مقدمة كل الاولويات”.وتابع قائلا إنه “منذ اكثر من 10 سنوات مازال شعبنا اليمني معركة وجودية ضد ميليشيا الحوثي الارهابية وداعميها، ويتطلع الى دعم البلدان العربية ومواقفها الاخوية عازم من أكثر من أي وقت مضى على إنهاء المعاناة وإسقاط هذا المشروع العابر للحدود بعد أن استنفدت الجهود كافة لدفع هذه الجماعة للتخلي عن نهجها العنصري والاستجابة الى الارادة الشعبية والقرارات الدولية معززة القناعة الراسخة بأنها ليست مشروع سلام أو مجرد خطر مؤقت، وانما تهديد دائم للسلام والأمن الدوليين”.