تقبل الله شهادتهما وزملاؤهما ، وكل شهداء قواتنا المسلحة ، ولا نزكيهم على الله ، وهم يتقدمون الصفوف لنيل شهادة أغلى وأقيم من شهاداتهم الأكاديمية والمهنية.

خبر إستشهاد العبقري “التني” صاحبته ملابسات شبيهة بملابسات الشهيد العبقري أنس “الجوكر” ، حيث دارت آلة العملاء الإعلامية ، من الذين في قلوبهم غرض و مرض فوبيا ” متلازمة شيطنة الجهاز و تصفيته” ، حيث سطرنا حينها بأنهم هم من “صفوا أنس الجوكر”، بعد تصفيتهم لخيرة قادته الميدانيين ، إما بالإحالة ، وإما بتلفيق و فبركة تُهم قتل المتظاهرين ، و توجيه المادة 130 ليوقفوا عن العمل و تسليمهم للنيابة وقالت آلتهم الإعلامية حينها ( قوات الأمن السودانية تقوم بإعدام الطالب محجوب التاج محجوب إبراهيم تعسفًا خلال مظاهرة طلابية سلمية في الحرم الجامعي) ، وبفبركتهم وغرضهم الخبيث ضللوا العدالة وأضعوا دم الشهيد محجوب تقبله الله شهيدا ورحمه ، وظلموا الجهاز ومنسوبيه المتهمين كيداً.

وقد دللنا بذلك أثناء تغطيتنا الإعلامية لمحكمة الشهيد محجوب التاج تقبله الله شهيدا لديه ، حيث تكررت طلبات السماح للمتهم ضابط الجهاز و خبير الإرهاب ، بالغياب من بعض الجلسات نسبة للحوجة الماسة له في مكافحة الإرهاب .

و هنا ، آلت القيادة الميدانية لأقدم ضابط موجود فكان النقيب أنس و لو كانوا يعرفونه جيداً ، لكان أول المحالين أو المتهمين ظلماً – و الذي لبى نداء الواجب و القيادة و قاد التيم الميداني في التصدي الناجح للإرهابيين و قدر الله أن يختاره شهيداً مع نفر من القوة تقبلهم الله شهداء .

قلنا حينها أن الجهاز هو الذي سعى نحو “أنس الجوكر ” حين كان “أنس” يُشكل بعبقريته الفذة مهدداً أمنياً ،حينها و بحسب ثقافة الأجهزة الأمنية اللأخلقية كانت تكون التصفية التي يحاول المشيطنون رميها بالجهاز ، و نجح الجهاز في مسعاه ، و أعاد صياغة “أنس الجوكر” حتى صار أنس “وطني قُح و ثروة قومية” كما عُرف عنه .

قلنا أن الجهاز به عشرات “الجواكر” ، و ما الشهيد (التني) إلا جوكر ثاني ،

الشهيد التني ما هو إلا جوكر آخر ، كان ينتظر و ما بدل ، و لكن آلة الشيطان عادت تعزف على أوتار الشيطنة المهترئة و المتهالكة التي أدمنت الفشل و غباء التغبيش و التشويش على حقيقة ” تصفيتهم للجهاز” بإضعافه و نزع صلاحياته و غل يده و إفراغه من محتواه البشري و الفني ، ثم رمت الجهاز بداء التصفية وإنسلت.

خلاصة القول و منتهاه:

نسأل الله أن يُقيض للجهاز قانونيين يدافعون ، و إعلاميين يتصدون ،، و يخرسون و يشكمون كل من يسعى للنيل من الجهاز ، و شهدائه الكرام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: خبر وتحليل

إقرأ أيضاً:

تفقد مركز الشهيد الفرنتي الصيفي في الزهرة بالحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

تفقد مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة، محمد أحمد هزاع، اليوم، سير الأنشطة والفعاليات المنفذة في مركز “الشهيد الفرنتي” الصيفي بمديرية الزهرة.

وخلال الزيارة، استمع هزاع إلى شرح مفصل من إدارة المركز حول مستوى تنفيذ البرامج التعليمية والثقافية والقرآنية والرياضية، ومدى تفاعل الطلاب واستفادتهم من هذه الأنشطة.

وأشاد مدير فرع هيئة الزكاة في الحديدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة ومعلمو المركز في تنظيم وإدارة الأنشطة المختلفة، معبراً عن سعادته بما لمسه من انضباط وحيوية وتفاعل لافت من قبل الطلاب في البرامج المنفذة.

وأكد هزاع على أهمية الدورات الصيفية في تنمية القدرات المعرفية والسلوكية للطلاب، مشدداً على ضرورة دعم هذه المراكز من قبل أولياء الأمور والجهات الرسمية والمجتمعية، نظراً لدورها المحوري في حماية النشء من الانحراف.

ونوه بأن هذه الدورات تسهم في تنمية مهارات الطلاب في القراءة والكتابة، وحفظ وتلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية، ومواجهة الأفكار المغلوطة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة السبت 12 ذو القعدة 1446 – 10 مايو 2025
  • شاهد| هتافات مسيرة (لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل) – عزلة الجبر الشرقي بمديرية المفتاح محافظة حجة
  • عاجل.. تعرض حكم مباراة سيراميكا كليوباترا والزمالك لـ حادث سير
  • قوات الاحتلال تقتحم رام الله – فيديو
  • تفقد مركز الشهيد الفرنتي الصيفي في الزهرة بالحديدة
  • تعاون مصري – يوناني حول ملفات المنطقة
  • صحيفة الثورة الخميس 10 ذو القعدة 1446 – 8 مايو 2025
  • التربية الإعلامية: سلاح الجيل لصدّ التضليل (2)
  • الشهيد طباسي خرج من المخيم ليحمي أهله فزور الاحتلال قصته
  • وقفة تضامنية أمام ضريح نصر الله.. الحاج حسن: التطاول لن ينال من قامة الشهيد