عفت نصار: أوسوريو لا يصلح لتدريب الزمالك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد عفت نصار نجم الزمالك السابق، أن الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب منتخبات لا يصلح لقيادة فريق، والمدرب يلعب بامكانياته الفنية والتي تصلح لمستويات معينة.
وأوضح أن الفريق الأبيض لم يخوض فترة إعداد ولم يستعد بشكل جيد لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي، مشيرًا إلى أن (الأسكواد الحالي) للزمالك كان يحتاج إلى عملية تحفيظ لتكتيك أوسوريو، مشيرا إلى أن قائمة الفريق لا تضم سوى 4 لاعبين يصلحون لتمثيل النادي خلال الموسم الجديد.
وقال نصار في تصريحات عبر بوكس توبوكس: "أوسوريو مدرب منتخبات لا يصلح لقيادة فريق، المدرب يلعب بامكانياته الفنية والتي تصلح لمستويات معينة، ومعظم نجاحات المدير الفني الحالي لنادي الزمالك كانت في تدريب المنتخبات، لأنه يقوم باختيار القماشة التي تناسب تكتيكه، ولذلك لا يصلح لتدريب الزمالك".
عبدالله المعيوف يظهر للمرة الأولى مع الاتحاد السعودي في مواجهة أجمك موعد مباراة اتحاد جدة ضد اجمك إف سي في افتتاح مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا 2023-2024وأضاف: "لاعبو الزمالك لم يصلوا للفورمة الفنية، وهناك لاعبين لا تصلح للفريق مطلقا، ولا أحد يعرف كيف يلعب الزمالك في المباريات، هناك أوقات أشعر أن 9 لاعبين يتواجدون في مركز واحد، المفترض أنه يلعب وفق لامكانيات اللاعبين".
وواصل: "مستوى اللاعبين في مصر متواضع في العديد من الأندية، ومعظم العناصر ينقصها الكثير لفهم واجبات مراكزهم حتى الموجودين منهم في منتخب مصر، هناك معاناة في بعض المراكز وبشكل واضح، والزمالك حاليا فريق ضعيف بسبب امكانيات لاعبيه".
وزاد: "أرتا سولار خسر قبل ثلاث سنوات من المقاولون العرب بنتيجة كبيرة، وكان من المفترض أن أوسوريو يدرس المنافس عن طريق شرائط الفيديو، أعتقد أن المدرب لم يُذكر المنافس، ولم نشاهد رؤية المدير الفني خلال اللقاء، ولذلك لا بد أن نقول لـ أوسوري (stop)، ولو كان مدحت عبدالهادي ومعه أحمد مجدي يقودون الفريق كان سيكون أفضل للزمالك".
وأكمل نصار: "الزمالك قادر على الفوز بنتيجة كبيرة على أرتا سولار في القاهرة، وعودة فتوح وزيزو ستضيف إلى الفريق قوة بكل تأكيد، وأتمنى أن تسير الأمور بشكل جيد حتى شهر يناير وبدعم من الجماهير، ويجب البحث عن مدرب جديد يناسب إمكانيات مجموعة اللاعبين الحالية، وأعلم أنه من الصعب رحيله بسبب اللجنة الحالية".
وأضاف: "لاعبي الأهلي والزمالك من المفترض أن يكونوا لاعبين دوليين، مروان عطية مثلا لو لعب 200 سنة في الاتحاد السكندري لن ينضم للمنتخب المصري، لكن بمجرد انضمامه لصفوف الأهلي انضم للمنتخب".
وأتم: "متفائل بوجود استقرار داخل نادي الزمالك، وأي شخص سينجح سندعمه ونقف خلفه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك المقاولون العرب خوان كارلوس أوسوريو منتخب مصر كارلوس أوسوريو ارتا سولار أرتا سولار الجيبوتي لا یصلح
إقرأ أيضاً:
معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على العملية العسكرية الواسعة المرتقبة في قطاع غزة، والتي وصفتها بـ"المعركة النهائية".
وقالت الصحيفة في مقال أعده آفي أشكنازي، إنّ "خمس فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، حددت مهلة تتراوح بين 72 إلى 96 ساعة لتحقيق الأهداف، وإلا فإننا سنغرق في الوحل"، مضيفة أن "العملية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى، لكن المستوى السياسي يفضل حربا طويلة".
وأوضحت الصحيفة أن "الحرب في غزة من المفترض أن تستمر بضعة أيام فقط. ولا تزيد عن 72 ساعة، والحد الأقصى 96 ساعة، وإلى جانب ذلك، فإن إسرائيل سوف تتورط بشكل عميق في وحل غزة".
وتابعت: "هدف العملية: الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. وإذا استمرت التحركات العسكرية لأكثر من بضعة أيام، فسوف يتبين أنها مجرد محاولة لتضليل الرأي العام لم يتولها في هذه الحالة سياسي أو آخر، بل هيئة الأركان العامة للجيش".
وذكرت أن "القتال في غزة هو نوع من المغامرة التي تعرف كيف تدخل فيها، ولكن ليس من الواضح كيف تخرج منها أو حتى تتعثر داخل غزة: احتلال القطاع، وإقامة حكومة عسكرية، وإقامة المستوطنات، وأكثر من ذلك. لم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يخبر الجمهور عن حرب طويلة الأمد ستستمر لمدة عام وسبعة أشهر أخرى. يجب عليه العودة إلى التحركات السريعة. هكذا يتم بناء الجيش الإسرائيلي، وهكذا يجب أن يتصرف".
وبيّنت أن "المشكلة هي أن الجيش الإسرائيلي مرتبط بالمستوى السياسي، حتى وإن بدا أن لديه خططاً أخرى، مثل الحرب الطويلة. وهذا يخدم استقرار الحكومة، ويمنع تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وأكثر من ذلك".
واستكملت "معاريف" بقولها: "واجهت إسرائيل مفترق طرق في الساعات الأخيرة. هل نتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء و16 قتيلاً آخرين، وخلال وقف إطلاق النار أيضاً نؤسس لمفاوضات لإنهاء الحرب ومناقشتها في اليوم التالي في غزة - أم ننطلق إلى حرب واسعة النطاق داخل غزة؟".
وتابعت: "لقد وصلت إسرائيل إلى هذا المفترق بطريقة غريبة ومثيرة للمشاكل إلى حد ما: من الناحية العسكرية، وصلت بقوة، مع الضربة الافتتاحية المذهلة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحماس في الأيام الأخيرة. خطوة دفعتها إلى طاولة المفاوضات يوم السبت".
واستدرك: "من ناحية أخرى، تجد إسرائيل نفسها في عدد من المشاكل الصعبة: الأولى، الأزمة المتفاقمة مع الإدارة الأمريكية. ثانياً: إسرائيل تفتقد إلى التغيير في الشرق الأوسط وليست جزءاً منه. ثالثاً، من المشكوك فيه أن تكون إسرائيل قادرة على انتزاع المزيد من التغييرات خلال الحملة العسكرية، لأن إسرائيل سوف تستخدم نفوذها ضد حماس خلال الحملة الجديدة. والرابعة هي قضية المساعدات الإنسانية التي أصبحت مع مرور الوقت تشكل عبئاً على إسرائيل وتجعل من الصعب عليها مواجهة الضغوط الدولية".