وكالة أنباء الإمارات:
2025-06-21@21:40:07 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 18 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على مشاركة وفد الدولة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بين 18 و26 سبتمبر الجاري في مدينة نيويورك ، لافتة إلى أن هذه الدورة التي يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية تكتسب أهمية مضاعفة، لدقة المواضيع التي ستكون محور المناقشات.

وأشارت الصحف إلى أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سيعود اليوم إلى دار زايد، عقب 180 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية، مسجلاً أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وليصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، وتجسيداً لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود بإطلاق مشاريع نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء، وتشجيع أبناء الوطن على تحقيق السبق والريادة.

فتحت عنوان “دورة استثنائية” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه استناداً إلى الأولويات الدبلوماسية التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تأتي مشاركة وفد الإمارات في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بين 18 و26 سبتمبر الجاري في مدينة نيويورك، كما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الذي يترأس الوفد المشارك ويلقي خطاب الدولة يوم السبت القادم أمام عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم.

وأشارت إلى أن سموه بين أهمية جهود الإمارات ودورها بالقول: “ساهم نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة، خاصة خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، بتحقيق إنجازات كبيرة، منها القرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن رقم “2686” بشأن “التسامح والسلم والأمن الدوليين”، بالإضافة إلى قرارات مهمة أخرى تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن”، وشدد “على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقا من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع”، وبيّن “أن الإمارات تفخر بالتقدم الذي ساهمت فيه على صعيد “جدول أعمال المرأة والسلام والأمن”، وتعميق فهم الروابط بين التغير المناخي والسلام والأمن”.. كما أكد سموه خلال كلمة مصورة على أهمية العمل المناخي وما يمثله من استحقاق دولي ومشدداً على أن التصدي لتداعيات تغير المناخ بات يشكل أولوية ملحة للعالم ومبيناً تطلع الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 28”.. ووجود الثقة والإرادة لتحقيق إجراءات ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي بتعاون وتكاتف الأطراف كافة، ومعبراً عن الأمنيات بنقاشات مثمرة والتوفيق للدول الأعضاء لخير وتقدم البشرية.
وقالت : “ مسيرة مشرفة للدبلوماسية الإماراتية تساهم بتعزيز مكانة الدولة المستحقة بفضل رؤية ونهج القيادة الرشيدة وسياستها الحكيمة والمتوازنة وحرصها على مد جسور التلاقي والتعاون مع مختلف دول العالم وعقد الشراكات وتعزيز الفرص وتنويع مسارات العمل والتنمية والتعامل بواقعية وشفافية مع القضايا كافة، وتأكيدها على أهمية الجهود الإنسانية، فضلاً عن دورها في نشر الأمل وما تمثله مسيرتها ونهجها وتنميتها وإنجازاتها الاستثنائية في كافة القطاعات من مصدر إلهام ونموذج يقتدى ”.
وأوضحت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية تكتسب أهمية مضاعفة، لدقة المواضيع التي ستكون محور المناقشات مثل منع التطرف ومكافحة التهديدات الإرهابية، وتأكيد ضرورة تمويل التنمية وغير ذلك من الملفات الدولية الحيوية.. وكذلك نظراً لما يعانيه العالم من تحديات ونزاعات وصراعات وحروب داخلية وخارجية في عدد من المناطق وكوارث طبيعية وتوترات على امتداد الساحة الدولية، والحاجة الماسة لمسارات تنموية وفق رؤى عصرية تحقق تطلعات مئات الملايين وآمالهم في حياة أفضل.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان “ بين أهله” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في دار زايد اليوم، عقب 180 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية، مسجلاً أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وليصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، وتجسيداً لدعم القيادة الرشيدة غير المحدود بإطلاق مشاريع نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء، وتشجيع أبناء الوطن على تحقيق السبق والريادة".
وأضافت : “سلطان النيادي في وطنه، وبين أهله، بعد أن أضاف إنجازاً فضائياً جديداً لسجل الإمارات الذي زخر بالعديد من المشاريع خلال سنوات قليلة من عمر البرنامج الوطني، عبر إعداد رواد الفضاء، وإرسال مهمات فضائية، وإطلاق الأقمار الاصطناعية وتشجيع قطاع اقتصاد الفضاء، كما ستتبع هذه الخطوة الكبيرة مشاريع مستقبلية تعمق بصمة الدولة في هذا القطاع، وترسخ مكانتها العالمية في مجال استكشاف الفضاء”.
وقالت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها إن الكوادر الوطنية أثبتت قدرتها على إدارة مشاريع فضائية كبيرة؛ كون الإنسان في الإمارات رأس المال الحقيقي وأهم عناصر ثروتها، ورهانها الأساسي في مضمار التنافس العالمي؛ لذلك فهي تمضي نحو الخمسين بالاستثمار في تعليم أبناء الوطن، وبناء مستقبل لأجيالها المقبلة يستند إلى اقتصاد المعرفة، للمشاركة بفاعلية في مسيرة الدولة التنموية، وإرساء مقومات النهضة والريادة.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: آل نهیان

إقرأ أيضاً:

الشعب الثائر لا يُقهر!

الجديد برس- بقلم- أحمد ناصر حميدان| يا لغرابة الزمان وحال الشعب، كلما ثرنا لنغير واقعنا، كلما تحالف علينا ذوو المصالح ومن فسدوا وأفسدوا، فطغت مصالحهم الأنانية على مصالحنا العامة، فكانوا أدوات النظام وأبواقه، وهم اليوم أدوات من تربعوا على سلطتنا وأفسدتهم السلطة، ليحفظوا مصالحهم القديمة والجديدة. نحن اليوم أكثر توقًا للتغيير من أي وقت مضى، خذلنا من قيادة تفسخت وأفسدت وصارت عبئًا علينا وعلى الوطن، ولم يعد في أولوياتها وطن، بعد أن سال لعابها لخزائن الدولة والإيرادات والجبايات، وأخذها الجاه بعيدًا عن هموم الناس، لتهتم باللطش والهطش لما لذ وطاب بجشع، فبنت حولها بطانة من ذوي القربى والقرية والمنطقة والحاشية، وتكالبوا علينا، فصوبوا بندقية الدولة لصدورنا، واستخدموا سوط الدولة لجلدنا، وكيّفوا النظام والقانون لإذلالنا! هم اليوم يحركون ما تحت أيديهم من قوات وأطقم ومليشيات لحماية أنفسهم من غضبنا، خذلونا وما زالوا مستمرين بالضحك علينا، بمسرحيات سمجة، “نحن معكم ولكننا نحميكم”، كيف تحمينا وأنت تعسكر الساحة قبل أن نصل إليها، وأصوات ونّان الأطقم العسكرية تطغي على صوت الجماهير، وترسل عسكرك مدججين بالبكُورات والسلاح ومحميين بواقي الرصاص، وكأنهم في معركة مع عدو، فالساحة المتاحة للتعبير تتحول لفخاخ تتصيد الأحرار وأصحاب الرأي، مسرحية لا توحي أنك كنت ذات يوم ثائرًا، بل كنت مندسًا بين الثوار واليوم تمارس انتهاكات أشد مما كان يمارسها الأولون، “تنهى عن شيءٍ وتأتي بمثله، عارٌ عليك إن فعلت عظيم”، فهذا العار سيدونه التاريخ. مهما حاولت أن تشق صف الحرية فستقع في شر أعمالك، لا ننكر أن هناك نفوسًا ضعيفة، يمكن أن يغريها الفتات، ويغريها العمل معكم كخدم، وهناك تائهون عن مصالحهم مازالوا يراهنون على الفساد والاستبداد، فساد لا ينكره إلا أعمى واستبداد لا يشعر به إلا مريض سادي تعود على الإهانة والإذلال وصار جسمه لا يشعر وعقله لا يفكر ونفسه رخيصة وروحه ذليلة. ما زال الأحرار تواقون للتغيير يعلنونه في الساحات، وما زال العبيد يتصدون للأحرار، بعدة صفات “حماة النظام والسلطة والقائد الهمام والبطانة الفاسدة وتحالفات المصالح”، ومع الأسف يرتدون شعار الدولة ويرفعون علم الوطن، ولكن ولاءهم للأشخاص، وليس أي أشخاص بل أشخاص خذلونا وخذلوا الوطن، بعد أن فسدوا وأفسدوا وتفسخت قيمهم ومبادئهم إلى ما هو أسوأ وغير مقبول. وعن أي وطن يحدثوننا وهم من باعوا الوطن وباعونا بأرخص الأثمان! نحن تواقون للتغيير، فمن قرر أن يمضي معنا فمرحبًا به، ومن قرر أن يبقى غارقًا في مصالحه، عبدًا وضيعًا تحت سلطة فاسدة ومستبدة، وكيان تولد من تحالف ماضٍ مثخن بالصراع والعمالة والخيانات والتآمر، ومستعدين يبصمون بالعشر على (خذوا الوطن وجوعوا الشعب وأذلوهم وأركعوهم ليقبلوا بكم ونبصم لكم بالعشر)، إنها العبارة التي أسقطت آخر ما تبقى من كرامة ونخوة ورجولة وشهامة ووطنية وهوية، وصنعت واقعنا الآسي بالفيروسات والأمراض الفتاكة، وها نحن نحتضر، ولن نموت سنناضل من أجل تغيير واقعنا للأفضل، شاء من شاء وأبى من أبى، فإن إرادة الشعوب لا تُقهر.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات
  • سيف بن زايد: «أم الإمارات» تواصل نسج فصول المجد
  • سلطان الجابر والعتيبة يناقشان في أمريكا مبادرة الإمارات الاستثمارية
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نرَ مثل عيال زايد
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نر مثل عيال زايد (فيديو)
  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • حمدان بن زايد: الإمارات ستظل على عهدها برعاية اللاجئين
  • نهيان بن مبارك يدعو خريجي جامعة زايد لخدمة الوطن
  • سفير الإمارات يقدِّم أوراق اعتماده إلى سلطان عُمان
  • الشعب الثائر لا يُقهر!