(عدن الغد) متابعات:

أقرت السلطات اليمنية إقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي في ثلاث من محافظات البلاد عقب اشتباكات بين عرقيتين من المهاجرين الإثيوبيين أوقعت عشرة قتلى وعشرات المصابين.

 

ووفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية: ذكرت مصادر حكومية أن اتفاقاً أبرم مع المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية في عدن ومحافظتي لحج وأبين لإقامة خمسة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، في مناطق رأس عمران، وشقرة، وخور عميرة، وأحور على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن على أن يستكمل تجهيز هذه المراكز بحلول شهر أكتوبر المقبل.

 

وحسب المصادر فإن السلطات الأمنية في عدن بدأت عملية تجميع المهاجرين من شوارع المدينة ونقلهم إلى مواقع مؤقتة خارجها.

 

وكانت الشرطة اليمنية تدخلت لفض اشتباك عنيف بين مهاجرين من ثلاث عرقيات إثيوبية أدت إلى مقتل نحو عشرة وإصابة عشرات آخرين.

 

ووفق المنظمة الدولية للهجرة فإن أكثر من 200 ألف مهاجر غير شرعي من القرن الأفريقي وصلوا اليمن خلال العام الماضي وهذا العام.

 

وبينت «الهجرة الدولية» أن بعض المهاجرين الذين انضموا إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن عبروا عن إحباطهم إزاء تعليق رحلات العودة إلى منطقة أمهرة.

 

وفي الوقت الحالي، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتعليق برامج العودة الطوعية الإنسانية إلى منطقتي تيغراي وأمهرة في إثيوبيا، التزاماً بسياستها بشأن العودة وإعادة الإدماج.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: عودة 982 مهاجراً من اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات طوعية

أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير حديث، بعودة ما يقارب ألف مهاجر عالقين في اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات عودة طوعية تلقائية محفوفة بالمخاطر مستخدمةً القوارب عبر البحر خلال أبريل الماضي.

الهجرة الدولية (IOM)، قالت في تقريرها حول الهجرة على طول الممر الشرقي، إنها رصدت عودة (982) مهاجراً تقطعت بهم السبل في اليمن، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة إلى بلدان القرن الإفريقي خلال شهر أبريل 2024م، مضيفةً إن أغلب العائدين كانت وجهتهم جيبوتي.

وأوردت المنظمة، أنه تم تعقب 819 مهاجراً كانوا عائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي، مبينةً أنها مع ذلك لم تتمكن من التحقق سوى من (631) حالة وصول إلى مدينتي أوبوك وتاجورا، مما يوضح مدى تعقيد عملية تتبع التحركات على طول الممر الشرقي.

وأوضحت الهجرة الدولية (IOM)، أنها سجلت أيضاً عودة 141 مهاجراً عالقاً في اليمن إلى إثيوبيا بحراً من عدن إلى مدينتي ديوالي وجلافي، بينما عاد 22 آخرين في قوارب من بير علي في محافظة شبوة إلى مدينة بوصاصو الصومالية.

وأكد تقرير المنظمة، أن أبريل الماضي شهد حادثتين منفصلتين لغرق سفينتين بالقرب من مدينة أوبوك الجيبوتية، كانتا تقلان عدداً من المهاجرين العائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي ما تسبب بمصرع 87 منهم، بينهم أطفال، بسبب الحمولة الزائدة.

وكشفت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة، أنها تعقبت، في ذات الفترة، قيام السلطات العُمانية بترحيل (191) مهاجراً إثيوبياً حاولوا التسلل إلى السلطنة، لكنها أعادتهم إلى مديرية شحن الحدودية بمحافظة المهرة، كما أعادت السعودية "قسراً" ما مجموعه (18,347) مهاجراً، من بينهم (13,155) إلى إثيوبيا، و(5,046) إلى اليمن، و(146) إلى الصومال.

إلى ذلك، فإن اليمن ما تزال الوجهة الأولى للمهاجرين الأفارقة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها والحروب التي أنهكته، بالمقابل تجند المليشيا الحوثية العشرات من الأفارقة في صفوف مقاتليها، وتستخدم عدداً منهم في عمليات التهريب للحشيش والمخدرات، كما أن المليشيا تستخدم عدداً منهم لأعمال التجسس على بعض الشخصيات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مهاجرون أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن
  • "أشتاق إلى أمي وموطني الإفريقي".. حكاية مهاجر من غينيا يئس الهروب من مراكز احتجاز البؤس في إيطاليا
  • عودة قسرية وطوعية: ألف مهاجر يغادرون اليمن نحو القرن الأفريقي في رحلات محفوفة بالمخاطر
  • الهجرة الدولية: عودة 982 مهاجراً من اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات طوعية
  • رئيس "الرعاية الصحية" يبحث التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة
  • توقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة لتوفير الخدمات الطبية للاجئين
  • «الري» تكرم خريجي معهد بحوث الهيدروليكا من دول حوض النيل والقرن الأفريقي
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث دعم التعاون مع بعثة المنظمة الدولية للهجرة
  • نوفا: انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين من ليبيا لإيطاليا بمقدار فاق النصف
  • بعد إدانته بتهم جنائية.. مؤيدون لترامب يحرضون على أعمال شغب