معرض توت عنخ أمون التفاعلي في المتحف الكبير
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن المتحف المصري الكبير عن معرض مؤقت فريد من نوعه يعد بتقديم منظور مبهر لتاريخ مصر القديم للمرة الأولى في مصر، سيستضيف المتحف بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتاليس الإسبانية "معرض توت عنخ آمون التفاعلي" والذي لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.
ومن المقرر أن يفتح المعرض أبوابه في نوفمبر، تزامناً مع الشهر نفسه الذي تم فيه اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل أكثر من مائة عام.
من خلال هذه التجربة التفاعلیة، وباستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية، سيرى الزوار أنفسهم في حياة الملك الأسطوري توت عنخ آمون، وسينطلقون في رحلة سمعية وبصرية رائعة تمتد لأكثر من 3400 عام من التاريخ وبينما يستكشفون المعابد والكنوز والأسرار المعاد إحيائها من مصر القديمة، سيتم احاطتهم بعرض بصري بزاوية 360 درجة، مقرونًا بموسيقى تصويرية استثنائية تعزز من التجربة.
وقد حظى "معرض توت عنخ آمون التفاعلي"، الذي أطلقته شركة "Madrid Artes Digitales" في مدريد بإسبانيا في نوفمبر 2022 في مركز الفنون الرقمية الخاص بهم "MAD"، بإشادة واسعة النطاق، حيث اجتذب أكثر من 300 ألف زائر في مدة 8 أشهر فقط. كما حصل المعرض على العديد من الجوائز الرفيعة المستوى، مما عزز مكانته كتجربة ثقافية لا بد من مشاهدتها.
ويعد هذا المعرض المتطور جزءًا من سلسلة المعارض المؤقتة للمتحف المصري الكبير التي تديرها وتنظمها شركة ليجاسي للتنمية والإدارة، أحدى الشركات التابعة لمجموعة حسن علام القابضة، والقائمة بتشغيل الخدمات بمجمع المتحف المصري الكبير.
يستعد المتحف المصري الكبير ليكون الوجهة الثقافية والترفيهية الرائدة في مصر، و"معرض توت عنخ آمون التفاعلي" هو المثال المناسب على التزام المتحف بعرض التراث الثقافي الغني لمصر. ومن خلال تقديم مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة، يهدف المتحف المصري الكبير إلى جعل الثقافة في متناول الجميع والمساهمة في التنمية الاقتصادية في مصر.
لزيارة المعرض سيتمكن الزوار من شراء تذاكرعبر الموقع الالكتروني للمتحف أو من مكتب التذاكر في المتحف.
نحن ندعوك للانضمام إلينا في تجربة لم يسبق لها مثيل من قبل وكونوا مستعدين للانطلاق في رحلة ساحرة عبر العصور مع "معرض توت عنخ آمون التفاعلي" والذي يتم تجهيزه ليكون تجربة لا تُنسى، تعيد الحياة إلى الماضي بطريقة لم تشهدها مصر من قبل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصرى الكبير مصر المتحف معرض توت عنخ توت عنخ امون المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.