أردوغان: تركيا راضية عن علاقاتها مع الولايات المتحدة رغم العوائق
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن أنقرة راضية عن مستوى العلاقات الحالية مع الولايات المتحدة، رغم العقبات العرضية فيها.
وعقد الرئيس التركي اجتماعا مع ممثلي مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية في نيويورك حيث وصل للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبدى أردوغان ارتياحه لتطور علاقات تركيا مع الولايات المتحدة، وقال إنه خلال الاتصالات مع الرئيس الأميركي جو بايدن، تغلب على معظم العقبات التي تعترض العلاقات بين البلدين بين الحين والآخر، وقررا زيادة جدول الأعمال الإيجابي في الاتصالات".
وقالت إدارة أردوغان في بيان صحفي: "أعرب أردوغان عن ارتياحه لتطور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. وقال إنه تغلب خلال الاتصالات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على معظم العقبات التي نشأت وتنشأ في العلاقات بين البلدين بين الحين والآخر، وأنهما قررا زيادة جدول الأعمال الإيجابي في الاتصالات”.
وفي أبريل الماضي، قال أردوغان إنه رفض إجراء المزيد من الاتصالات مع السفير الأمريكي لدى أنقرة، بعد أن التقى الأخير بمنافس الرئيس الحالي في الانتخابات، مرشح المعارضة المشتركة كمال كيليتشدار أوغلو، وصرح الرئيس التركي وقتذاك، بأن أبوابه مغلقة في وجه السفير الأمريكي لدى أنقرة.
وشدد أردوغان على أن "السفير يجب أن يعرف كيف يتصرف.. إذا كان لا يعرف ذلك، فلن يتمكن من دخول هذا الباب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة جو بايدن رجب طيب أردوغان واشنطن
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في تركيا: أردوغان يُحضّر لتغيير 8 وزراء وإعادة هيكلة حكومية وشيكة
في خطوة سياسية مرتقبة قد تُحدث هزة داخل الحكومة التركية، كشفت صحيفة Türkiye المقربة من دوائر الحكم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يخطط لإجراء تعديل وزاري موسع خلال يونيو المقبل، من المرجح أن يشمل استبدال ثمانية وزراء وتقسيم وزارتين.
وأكد خبير استطلاعات الرأي محمد علي كولات، خلال ظهوره على قناة TGRT Haber، أن نهاية شهر مايو ستكون حاسمة، متوقعًا إعلان التعديلات في الفترة ما بين 14 و15 يونيو، أي قبيل انعقاد مجلس الوزراء في 17 من الشهر ذاته.
وأشار كولات إلى أن الخطوة التالية بعد التعديل الوزاري ستشمل تغييرات كبيرة في المستويات العليا من البيروقراطية، إضافة إلى إعادة هيكلة "معهد وكالات الوزارة"، ما يوحي بإعادة رسم ملامح الإدارة الحكومية من جديد.
ورغم هذا الحراك المتوقع، أوضح كولات أن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونائب الرئيس جودت يلماز، سيحتفظان بموقعيهما، ما يعكس الثقة المستمرة في أدائهما داخل منظومة الحكم.