محافظ أسيوط يعلن عقد ندوات توعية للمزارعين بقرى مركز أسيوط لمواجهة ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن تنظيم العديد من ندوات التوعية للمزارعين بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بقرى موشا والمطيعة وإسكندرية التحرير بمركز أسيوط تزامناً مع اقتراب موسم حصاد محصول الذرة لافتًا إلى إنه تم تكليف رؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع مسئولي الزراعة وجهاز شئون البيئة وإدارة المخلفات الصلبة وشئون البيئة بالمحافظة لتكثيف ندوات التوعية للمزارعين بقرى ومراكز المحافظة بخطورة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوى "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج" بالإضافة إلى المتابعة المستمرة بالقرى والمراكز لرصد وتحرير محاضر حرق المخلفات الزراعية وفرض غرامات فورية على المخالفين وفقًا للقوانين والقرارات المنظمة لذلك وذلك في إطار خطة المحافظة لمواجهة الانبعاثات الحرارية والغازات الضارة والحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى إطار الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية مصر 2030.
وأشار محافظ أسيوط - في بيان صادر عن إدارة إعلام المحافظة اليوم - إلى أن الندوات التي تم عقدها بقرى موشا وشطب والمطيعة واسكندرية التحرير بمركز أسيوط تمت بالاشتراك مع إدارتي البيئة والمخلفات الصلبة بالمحافظة ورؤساء الوحدات المحلية والإدارات الزراعية والجمعيات الأهلية ومسئولي المخلفات الصلبة لتوعية المزارعين بأخطار وأضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من الناحية البيئية والصحية والدينية وطرق تعظيم الاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوى "كمبوست" وأعلاف عضوية للحيوانات "سيلاج" والتوعية بالعقوبات التي سيتم تطبيقها على المخالفين وفقًا لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠م الذي يتضمن عقوبة الحبس مدة سنة وغرامة من خمسون ألف إلى مليون جنيه مصري وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة وضمان حياة صحية للمواطنين والحد من التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري وتزامنًا مع موسم حصاد محصول الذرة على أن تستمر تلك الحملات والندوات جميع قرى ومراكز المحافظة مؤكدًا على توزيع العشرات من المفارم على مراكز المحافظة للتخلص الآمن من المخلفات الزراعية وقش الذرة دون الإضرار بالبيئة والصحة العامة للمواطنين والقضاء على الحرق المكشوف.
حيث تم تنظيم ندوات التوعية تحت اشراف حسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وبمشاركة أحمد ثابت وشنودة موسى نائبا رئيس مركز أسيوط ورفعت هيكل رئيس قرية موشا ومحمد اسماعيل رئيس قرية المطيعة ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وعنتر محمود أحمد مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة وعبير سيد علي مديرة ادارة المخلفات الصلبة بجهاز شئون البيئة وأحلام أحمد محمد مسئول التوعية بالإدارة العامة للمخلفات الصلبة بالمحافظة ووفاء جميل محمد مدير ادارة المخلفات الصلبة بمركز ومدينة أسيوط والشيخ حسن محمد حسن بمنطقة الوعظ والإرشاد بأسيوط والدكتور عبد الرحمن محمد عبد السلام مدير الوحدة الصحية بموشا ومسئولي المتابعة الميدانية والبيئة ورؤساء الجمعيات الزراعية ومسئولي الأحواض وأعضاء مجلس إدارة الجمعيات الزراعية وبعض المزارعين من القرى التابعة لها.
كان محافظ أسيوط قد عقد عدة اجتماعات ولقاءات لتفعيل خطة مواجهة ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية وتم خلالها تكليف قيادات المحافظة بالتنسيق والتعاون مع مديرية الزراعة والبيئة والوحدات المحلية وذلك لمتابعة لجان الرصد الميداني والمتابعة للأراضي الزراعية كل في نطاقه لضبط أي حالات حرق للمخلفات الزارعية واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وفرض غرامات مالية على المخالفين للقضاء على تلك الظاهرة موجهاً بأن تكون تلك الحملات بشكل دوري وخلال الفترتين الصباحية والمسائية مع تقديم تقرير بأعداد المخالفات التى تم تحريرها وأماكنها موثقة بالصور للحفاظ على البيئة من التلوث فضلاً عن تكثيف حملات وندوات الارشاد والتوعية المزارعين وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجتمع المدنى محافظة أسيوط ندوات توعية المخلفات الزراعیة المخلفات الصلبة من المخلفات محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
إنجاز 65% .. تطورات المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان
تتواصل وتيرة العمل في مشروع المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان، وتخطت نسبة الإنجاز في هذا المشروع الحيوي 65%.
وتعد هذه المدينة، فور اكتمالها، الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط من حيث تكاملها في معالجة مختلف أنواع المخلفات.
نسبة إنجاز المشروع تخطت 65٪أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن نسبة إنجاز مشروع إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان تخطت 65٪، كما بلغت نسبة إنجاز الالتزامات الخاصة من قبل شركة القطاع الخاص المنفذة للبنية التحتية نسبة 80٪، وسيُطرح للقطاع الخاص للتشغيل.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الموسع؛ لاستعراض آخر مراحل تطورات إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والتي يتم تنفيذها من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي، بحضور ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس أحمد سعد استشاري جهاز المخلفات، والدكتور محمد حسن المنسق الوطني لمشروع البنك الدولي، وأحمد عاطف مدير وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة، ود. مني شهاب منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبري وممثلي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزيرة البيئة: قضايا التصحر تحتل أهمية كبرى خلال 2025 نظرًا لارتباطها الوثيق بالأمن الغذائي
رئيس الوزراء: قمنا بحزمة من الإصلاحات التشريعية لتيسير بيئة الأعمال
وأوضحت الدكتورة ياسمين- خلال الاجتماع- أن مشروع المدينة المتكاملة لإدارة للمخلفات الصلبة في العاشر من رمضان، سيصبح مدينة نموذجية لمُعالجة كافة أنواع المُخلفات المتولدة عن قطاع شرق النيل (محافظتا القاهرة والقليوبية والمجتمعات العمرانية الجديدة)، مؤكدة أن هذا الموقع يمثل المتنفس والمَنفذ للقاهرة والقليوبية الوحيد خلال الـ 30 سنة القادمة، والأنشطة التي ستتم فيه وفقاً لإدارة وتخطيط سليم للمخلفات، كما أن الموقع مؤسس وفقاً لمعايير الحوكمة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المستمر بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والإسكان والبنك الدولي، كما يأتي في إطار مراجعة اتفاقية البنك الدولي لتنفيذ المشروع الخاص بمدينة العاشر للمخلفات، والالتزامات الخاصة بالحكومة المصرية في هذا الشأن.
فيما أكدت وزيرة التنمية المحلية أهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة لصالح كل من محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والذي يعتبر أول مدينة متكاملة للمخلفات في مصر والشرق الأوسط، مشيدة بالمجهود الذي بذله البنك الدولي وفرق التنفيذ بوزارتي التنمية المحلية والبيئة والإسكان والدعم الذي يقدمه البنك الدولي للحكومة المصرية لتنفيذ هذا المشروع الكبير وفقاً لأفضل المعايير والخبرات العالمية في هذا المجال وكذا المتابعة المستمرة لكافة المراحل الخاصة بالتنفيذ مما يساهم في دعم جهود الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين بالمحافظات المستهدفة.
دفع وتيرة العمل خلال الفترة القادمة وفقاً للمخطط الزمنيووجهت الوزيرة، بضرورة دفع وتيرة العمل خلال الفترة القادمة لمراحل التنفيذ للمشروع وفقاً للمخطط الزمني وتشجيع القطاع الخاص المتواجد في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في مكونات المشروع ليس فقط على مستوى المخلفات البلدية الصلبة ولكن أيضا مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى من محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الإصحاح البيئي المنشود، والعمل على تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص منها بصورة آمنة ورفع كفاءة عمليات الجمع والتدوير.
واستمعت الوزيرتان خلال الاجتماع إلى الوضع الراهن ونسب الإنجاز وآخر ما تم تنفيذه من الأعمال الإنشائية في المشروع على أرض الواقع، من أعمال البنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات.
وخلال الاجتماع تم استعراض المخطط العام لموقع إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1228 فدانا، حيث تستقبل مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة ، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، حيث تم تخصيص مساحة 106 أفدنة لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية، ومساحة ٢٣٧.٥ فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة 10 أفدنة لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية، وتخصيص مساحة 212 فدانا لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة ٤٤٦.٧ فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، بالإضافة إلى مساحة ١٦.٥ فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة، كما تضم المدينة مساحة ٧٦.١٤ فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 فدانا لمعالجة مخلفات البناء والهدم، كما تم استعراض الاحتياجات المطلوبة لمعالجة المخلفات البلدية المتولدة بنطاق القاهرة الكبري خلال 30 عامًا.