«من جد وجد».. باريس ومطاف المنافسة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مع قرب انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية المقرر انعقادها فى باريس ٢٠٢٤، بدأ ماراثون التحدى بين الاتحادات الرياضية الوطنية، فالكل يهرول فى مطاف المنافسة، لتأكيد قدرته ومشاركته فى خدمة الرياضة المصرية وتشريف الوطن فى هذا المحفل الرياضى العالمى الأوليمبى، الذى ينتظره الجميع كل أربع سنوات، وسط تحضيرات واستعدادات خاصة لكل اتحاد رياضى وفقًا لطبيعة الألعاب الرياضية، تشمل المعسكرات الخارجية والإعداد الداخلى والخطط الفنية والنفسية والبدنية واستعراض أجندة المشاركات المقبلة على مختلف الأصعدة.
الأيام السابقة كانت بمثابة بوادر أمل ومؤشرات إيجابية تبشر بتحقيق نتائج مرموقة فى باريس ٢٠٢٤، فنحن كنا على موعد مع نجوم وأبطال من ذهب «منتخب تنس الطاولة، منتخب الطائرة، منتخب الخماسى الحديث، الرباعة سارة سمير، الرباع كريم كحلة، الملاكم عمر العوضى، الملاكمة يمنى عياد،.. الخ».
دولاب الإنجازات المصرية ينتظر أن يضاف إليه عدد كبير من الميداليات الأولمبية المسجلة بأسماء لاعبينا الوطنيين فى باريس ٢٠٢٤ ما يقرب من ١٠ إلى ١٢ ميدالية متنوعة من ذهبية وفضية وبرونزية، هذا لم يأت من فراغ، ولكن ذلك سيكون فى ضوء الدعم الكامل من الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة والمساندة المالية والإدارية والمشاركة فى الخطط الفنية والنفسية والبدنية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى يؤكد دائمًا ضرورة تذليل كافة العقبات وتسخير الإمكانيات لأبطالنا الرياضيين لمساعدتهم فى حصد المراكز المتقدمة والبطولات المختلفة.
كان الحديث فى سابق الوقت أن المكافأة المالية التى يحصل عليها أبطالنا الأوليمبيون الحاصلون على ميداليات أوليمبية لم تكن مناسبة نهائيًا للإنجاز الذى تم تحقيقه، وكان هذا الأمر يدفع بعض لاعبى المنتخبات القومية لقبول عمليات الاهتزاز النفسى وعدم الثقة فى تقدير وطنهم لإنجازهم، وبالتالى الموافقة على التجنيس واستكمال حياتهم الرياضية كلاعبين تحت مظلة وعلم دول أخرى دون الوطن، فيما يعد قرار الدولة المصرية بشأن رفع مكافأة الحاصلين على ذهبية فى الأوليمبياد إلى ثلاثة ملايين جنيه بدلًا من مليون جنيه، والميدالية الفضية إلى مليون والنصف جنيه، والميدالية البرونزية إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى مكافآت مالية المقدمة من مؤسسات المجتمع المدنى وشركات الرعاية، خطوة إيجابية ومهمة وفى وقت مناسب جدا لتحفيز أبطالنا ماليًا وحثهم على تحقيق الميدالية الأوليمبية، وبالتالى تشريف مصر فى الأوليمبياد القادمة بشكل يتناسب مع تطور قطاع الرياضة فى الجمهورية الجديدة.
من المتعارف عليه أن أبطالنا الرياضيين المشاركين فى دورة الألعاب الأوليمبية خلال الفترات السابقة لم يعرفهم أحد من الجمهور ووسائل الإعلام غير المتخصصة فى المجال الرياضى قبل المشاركة فى الأولمبياد، لكن عقب حصد ميدالية أوليمبية تتزاحم وسائل الإعلام لاستضافتهم والتعرف عليهم، فريال أشرف لم يعرفها أحد قبل ذهبية طوكيو!، لذا أطالب وزارة الشباب والرياضة وفى ضوء تعاونها مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين ومختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بتدشين حملة موحدة تعريفية عن النجوم المشاركين فى باريس ٢٠٢٤، كما أطالب وزارة الشباب والرياضة بتدشين لقاء شبابى موسع يشارك بالحديث فيه أبطالنا المشتركون فى باريس ٢٠٢٤، بالإضافة إلى أبطالنا الأوليمبيين عبر مر العصور، كما يشمل فى حضوره مختلف الفئات والكيانات الشبابية وطلاب المدارس والجامعات والمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى، لتعريفهم بأبطالنا ودعوتهم لتشجيعهم ومساندتهم خلال مشوارهم فى الدورة الأوليمبية الحالية، ويكون مقر اللقاء ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤ الاتحادات الرياضية الوطنية الرياضة المصرية الالعاب الرياضية
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد لسائق وعاطل بتهمة ترويج المخدرات الهيروين بالقليوبية
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، بالسجن المشدد 15 سنة لسائق لاتجاره في الهيروين بالقليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير خليل، و محمد الأمين إبراهيم وأمانة سر جابر عبد المحسن.
البداية عندما أحالت النيابة العامة المتهم "محمد.ا.ف"36 سنة - سائق، في القضية رقم ۷۸۷۳ لسنة ٢٠٢٤ قسم قليوب والمقيدة برقم ٤٧٤٧ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب بنها، لأنه في يوم ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم قليوب بمحافظة القليوبية أحرز جوهراً مخدراً (هيروين ) وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
كما قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الثالثة، بالسجن المؤبد لسائقين وعاطل، والسجن المشدد 15 عام لعامل خردة، وتغريم كلا منهما مبلغ 100 ألف جنيه، لاتهامهم بالإتجار في المواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية وعدد من الذخائر دون ترخيص، بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة الـقليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أمير فايز حنا وعضوية المستشارين تامر رضا البرديسى، ومحمد سيد عبد العال وأحمد رأفت الملكى وأمين أحمد عبد الحافظ وأمانة سر أحمد أبو اليزيد عياش.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين: "على أ م م" 36 سنة: بدون عمل، و "ضياء ع ع ع" 24 سنة - سائق، و "على ع ع ع" 15 سنة عامل خردة، و"تامر ع ع ع" 38 سنة سائق، في الجناية رقم ٢٦٧٥٧ لسنة ٢٠٢٤ مركز القناطر الخيرية، المقيدة برقم ٤٧٤٥ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب بنها، لأنهم في يوم ١٧ / ١٠ / ٢٠٢٤ بدائرة القناطر الخيرية حازوا جواهر مخدرة (هيروين، اندازول كاربوكساميد، ميثامفيتامين أحد مشتقات الفينثيل أمين، حشيش) وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وتابع أمر الإحالة أنهم حازوا بغير ترخيص سلاحين ناريين غير مششخنين " ۲ فرد خرطوش"، وحازوا ذخائر 15 طلقة" مما تستخدم في السلاحين الناريين موضوع الاتهامين السابقين دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازته او إحرازه.