فوائد اللبان المر باعتباره كورتيزون طبيعي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أميرة خالد
تتعدد فوائد اللبان المر حيث أثبتت العديد من الدراسات أنه مصدر لمادة الكورتيزون الطبيعي، وهي مادة مضادة للاتهابات ومسكنة للآلام.
وأكدت الدراسات على الفرق بينه وبين الكورتيزون الكيميائي، حيث يوجد في الأخير العديد من الآثار الجانبية الضارة على الجسم، في حين أن اللبان المر لا توجد له أي أضرار.
وتأتي فوائده في أنه مطهر ومنشط لكل الجسم وخاصة الجهاز الخلوي، منظم لوظائف الجهاز الهضمي حيث يساعد في تكوين العصارة الصفراء التي تساعد في الهضم، وكذلك مضاد للانتفاخات.
وكذلك فإن اللبان المر من مدرات البول ومطهر للجهاز البولي، ومنشط للرحم ومطهر للجهاز التناسلي، مهدئ للأعصاب، يدخل في صناعة المطهرات، مهم جدا لجهاز المناعة، وكذلك الأسنان التي يحميها من التسوس.
بالإضافة إلى ما سبق فهو مهدئ من السعال وطارد فعال للبلغم، والإفرازات المخاطية الزائدة في الجهاز التنفسي، ومنظم لحركة الأمعاء الدقيقة والغليظة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فوائد
إقرأ أيضاً:
التسرب المدرسي .. معضلة وفقر
أول دراسة وقعت في يدي عن التسرب المدرسي، كانت للدكتورة ثويبة البروانية، تفاجأت بالرقم الكبير الذي استمر كبيرا إلى اليوم .ولم أعد أفهم لماذا لا يستطيع جهاز ضخم كجهاز التربية والتعليم معالجة هذه المعضلة كما يسميها التربويون، رغم إلزامية التعليم الذي اعتمد مع التعديلات للنظام الأساسي للدولة.
لقد دأب البعض على إلقاء اللوم على أن التعليم ليس إلزاميا، وأن هذا هو السبب، ومع إلزامية التعليم لم نجد أي فرق في أرقام التسرب المدرسي، فقد استمر التسرب والهدر البشري، ولم يعد ما يقال عن عمالة الأطفال بسبب عوز الأسر مقنعا أبدا.
إذن الإشكالية في الإجراءات التنفيذية، وفي الواقع اليومي المعاش للطالب، حيث يطالب التربويون بدور أكبر للمرشد الأكاديمي، ومعه الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي ورائد الصف ومدير المدرسة، ومن ورائهم دعم ومساندة وخطط وعمل جهاز التربية والتعليم العتيد.
إن التسرب المدرسي يلقي عبئًا أكبر على نظام التوظيف، فهناك مخرجات غير متعلمة تعليمًا ماهرًا تكبر وتصبح باحثة عن عمل، وإذا لم تحصل على عمل، فقد تنساق إلى الفراغ والانحراف والجريمة، وتلقى عبئا أكبر على صندوق الحماية، وإلا فالفقر والعوز والحرمان سيبتلعها في دائرته القاتلة.
دول كثيرة حولنا استطاعت النجاح في معالجة التسرب المدرسي، ونحن مع العديد والكثير من الدراسات وتوصياتها؛ لا يزال الأمر يراوح مكانه.
التربية والتعليم نظام متكامل يربي ويعلم الطفل إلى أن يكبر، ليصبح مواطنا قادرا على التعلم والعمل بكفاءة واقتدار مدى الحياة، وقادرا على العيش، وقادرا على أن يكون عضوا فعالا في مجتمعه.
ما فائدة مدرسة لا تستطيع الاحتفاظ بطفلها وطالبها على مقاعد الدراسة حتى يكمل تعليمه الأساسي على الأقل أو ينال دبلوم الثانوية العامة.
فاقد بشري خطير، وهدر للإمكانيات المالية والبشرية على السواء، فالتسرب المدرسي نسبته عالية جدا ومرتفعة، وإجراء الدراسات حول الظاهرة المعضلة بداية الطريق، ونهايته أن نحقق الإنجاز الحقيقي بتقليل نسب التسرب إلى أدنى حد وبنسب مقبولة تربويًا حسب اليونسكو والمؤسسات التربوية العالمية.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة