تم عقد ورشة الحكى بالتعاون بين بيت ثقافة المنيرة التابع فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، وذلك في إطار برنامج أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني . احتضنت الورشة عددًا من المشاركين الذين اجتمعوا لمناقشة وجهات نظرهم حول القراءة ودورها في تنمية العقل.

تناولت الورشة مجموعة من المحاور المهمة في عالم القراءة وأهميتها في تنشئة العقل السليم.

تم تسليط الضوء على أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي عملية تنمية ذهنية تمكننا من فهم العالم وتوسيع آفاقنا ورؤيتنا.

وفي إطار مناقشة دور القراءة في التنمية الشخصية، تمت مناقشة العديد من الفوائد التي يمكن أن تحققها القراءة في حياة الفرد. فقد تم التأكيد على أن القراءة تمثل جسرًا يمكن للأفراد عبوره للتواصل مع الثقافات المختلفة واستكشاف أفكار جديدة وتوسيع آفاقهم الفكرية. كما تم التركيز على أن القراءة تعزز القدرة على التخيل وتطوير الذكاء والتفكير النقدي.

تم تقديم عدد من الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع. فقد تم تشجيع المشاركين على تكوين عادة القراءة بانتظام وتخصيص وقت من يومهم للقراءة. وتم توفير مجموعة متنوعة من الكتب والمجلات في المنازل والمدارس والمكتبات العامة، من أجل الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة للقراءة. وعلاوة على ذلك، تم تشجيع الأهل والمعلمين على تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال من خلال قراءة القصص لهم وتوفير بيئة تشجعهم على الاستكشاف الذاتي والتعلم المستمر.

تعد ورشة الحكى المنظمة بالتعاون بين بيت ثقافة المنيرة والهيئة العامة لقصور الثقافة خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة القراءة في المنطقة وتوعية الجمهور بأهمية القراءة في تحقيق التنمية الشخصية والفكرية. يجب أن ندرك أن القراءة هي أكثر من مجرد ترفيه، بل هي أداة قوية يمكننا الاستفادة منها في تشكيل عقولنا وبناء مستقبلنا. لذا، يجب أن نعمل معًا لخلق بيئة داعمة ومحفزة للقراءة في مجتمعنا، وتشجيع الشباب والكبار على اكتشاف روعة الكتب والمعرفة التي تحملها.

ناقش المشاركون العوامل التي تعيق عملية القراءة وأسباب تراجع الثقافة القرائية في المجتمع. كما تبادلوا الخبرات والتجارب الشخصية التي تخص التغلب على تلك العوائق وتحفيز الناس على القراءة.

وكانت أمال محمد قد قادت الورشة بطريقة متميزة، حيث دعت المشاركين إلى تبادل الأفكار والآراء وتقديم النصائح والاقتراحات. وقد لاقت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين أبدوا رغبتهم في حضور المزيد من هذه الفعاليات التي تهدف إلى تشجيع القراءة وإبراز أهميتها.

بنهاية الورشة، تم توزيع شهادات على المشاركين تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة والمثرية في النقاشات. وتم تحديد وقت لعقد ورشات مماثلة في المستقبل، بهدف الاستمرار في تشجيع الأفراد على مواصلة رحلتهم في عالم القراءة وتعزيز الوعي الثقافي بين الجميع.

بيت ثقافة المنيرة ينظم ورشة حكى بعنوان "القراءة غذاء العقل" بالوادي الجديد بيت ثقافة المنيرة ينظم ورشة حكى بعنوان "القراءة غذاء العقل" بالوادي الجديد بيت ثقافة المنيرة ينظم ورشة حكى بعنوان "القراءة غذاء العقل" بالوادي الجديد بيت ثقافة المنيرة ينظم ورشة حكى بعنوان "القراءة غذاء العقل" بالوادي الجديد بيت ثقافة المنيرة ينظم ورشة حكى بعنوان "القراءة غذاء العقل" بالوادي الجديد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بالوادی الجدید القراءة فی

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في مؤتمر بنك التنمية الجديد حول ترسيخ ثقافة المساءلة والتقييم لدفع مسار التنمية

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «تحويل التنمية: بناء ثقافة المساءلة من خلال التقييم والتدقيق والأخلاقيات»، الذي تم انعقاده بالتعاون بين بنك التنمية الجديد NDB، والإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية بوزارة المالية في بنجلاديش.

وفي مستهل كلمتها، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الرفيعة، التي تجمع نخبة من صناع القرار، والمختصين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم، في لحظة يتعاظم فيها الدور الذي تلعبه أدوات الحوكمة الرشيدة، والتقييم، والمسائلة، في بناء مسارات تنموية أكثر كفاءة، وأكثر استدامة، وأكثر استجابة لتطلعات شعوبنا.

وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الرقابة والتقييم لم تعُد اليوم مجرد أدوات إدارية تُستخدم لتتبع الأنشطة والمخرجات، بل أصبحت من أهم ركائز الإدارة الاستراتيجية الحديثة، لأنها توفّر قاعدة صلبة لصياغة السياسات، وتحقيق التكامل بين الأولويات، وتحسين تخصيص الموارد، وضمان تعظيم الأثر التنموي على المستويين القطاعي والمجتمعي.

وأضافت أنه يمكننا أن نحقق نتائج ملموسة على الأرض، من خلال بناء أنظمة فعّالة للرصد والتقييم، كما يمكننا أن نُراجع بشكل مستمر مدى تقدمنا نحو أهداف التنمية، وأن نتخذ قرارات قائمة على الأدلة والبيانات، وليس على الافتراضات أو التقديرات فقط.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن هذه المبادئ باتت تُترجم في مصر إلى خطوات عملية ومؤسسية، مؤكدة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أطلقت في مارس 2023 «النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة مشروعات التمويل التنموي الميسر»، وهو منصة متقدمة تمثل نقلة نوعية في مسارنا نحو تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحقيق التكامل بين البيانات والقرارات.

كما أشارت إلى أن هذا النظام أسهم في إحداث تحول جذري في آليات متابعة وتنفيذ برامج التعاون التنموي، من خلال مركزية المعلومات، وتوحيد مصادر البيانات المتعلقة بالتدفقات التمويلية، وتتبع نسب الصرف، ومراقبة التوزيع الجغرافي والقطاعي للتمويل، مما ساعد صناع القرار على التفاعل بشكل أسرع مع التغيرات، واتخاذ قرارات أكثر فاعلية.

وشددت «المشاط»، ، على أن نجاح أي منظومة لا يُقاس فقط بما تحققه من تطوير داخلي، بل بقدرتها على خلق بيئة شاملة تشاركية. ومن هنا، تبنت الدولة المصرية نهجًا يقوم على إشراك مختلف الجهات المعنية في العملية التنموية، من مؤسسات حكومية، وشركاء تنمية دوليين، ومؤسسات مجتمع مدني، وأهم من ذلك، القطاع الخاص.

وفي هذا السياق، أشارت إلى تجربة مصر الرائدة والمبتكرة المتمثلة في تدشين «المنصة الوطنية لمشروعات محور الماء والغذاء والطاقة - نُوَفِّي»، التي تم إطلاقها في يوليو 2022، والتي جاءت استجابة لرؤية مصر لتحقيق تكامل فعّال بين أهداف التنمية والعمل المناخي، من خلال ربط القطاعات الحيوية الثلاثة: المياه، والغذاء، والطاقة، ضمن إطار مؤسسي واحد، وشراكة استراتيجية ممتدة.

وأضافت «المشاط» أن منصة نُوَفِّي صُممت لتكون نموذجًا عمليًا لتطبيق آليات التمويل المبتكر في تحقيق أهداف التكيف، والتخفيف، وبناء المرونة، عبر أدوات مثل مبادلات الديون مقابل التنمية المستدامة، التمويل الميسر، المنح، ضمانات الاستثمار، وتيسير مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة.

وأوضحت أن الشراكة مع القطاع الخاص ليست مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق النمو الشامل والمستدام، فالقطاع الخاص يمتلك الموارد، والخبرات، والقدرة على الابتكار، وهو شريك محوري في تنفيذ أجندة التنمية الوطنية، خصوصًا في ظل الحاجة إلى استثمارات ضخمة لا تستطيع الدولة بمفردها تحمل أعبائها.

وأشارت «المشاط»، إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الشركات، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو نقص المعلومات حول الفرص التمويلية، والخدمات المتاحة من المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، ولذا، تم العمل على سد هذه الفجوة من خلال إطلاق منصة “حافز - HAFIZ”، التي تمثل مركزًا متكاملًا يربط بين شركاء التنمية، والجهات الحكومية، والمؤسسات الدولية، والمجتمع الاستثماري المحلي، لتسهيل الوصول إلى الموارد المتاحة، وتقديم المشورة الفنية، وبناء جسور التواصل الفعّالة بين مختلف الأطراف.

وفي ختام كلمتها، أكدت «المشاط»، أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التقييم والرصد والحوكمة، وتبادل أفضل الممارسات في إشراك القطاع الخاص، والاستفادة من التجارب الناجحة لبناء نماذج أكثر استدامة، مضيفةً:"نحن على أتم الاستعداد لمشاركة تجربتنا في مصر، والاستفادة من تجارب الآخرين، لأننا نؤمن بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بالشراكة والتضامن والعمل المشترك".

مقالات مشابهة

  • المشاط تُشارك في مؤتمر بنك التنمية الجديد حول ترسيخ ثقافة المساءلة والتقييم لدفع مسار التنمية
  • رصف 35 ألف متر إنترلوك بمركزي الداخلة وباريس بالوادي الجديد
  • حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان تمكين المرأة سياسيا: من التمثيل إلى التأثير
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل عن جرائم تقنية المعلومات
  • أنشطة تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال في لقاءات ثقافة الفيوم
  • ورشة عمل توعوية على مضار التدخين في نقابة الأطباء.. ناصر الدين: لبناء ثقافة صحية جدية
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل تصحيح المفاهيم الجندرية
  • قطاع الزراعة بالجوف ينظم ورشة عمل لفريق المسح الزراعي بمديريتي الحزم والمصلوب
  • صور- افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل الجديد
  • وزير الثقافة ومحافظ أسوان يفتتحان قصر ثقافة أبو سمبل الجديد