نتيجة عطب فني وليس انفجارا.. السلطات التونسية تعلن عودة الكهرباء بنسبة 99%
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تونس: أعلنت وزارة الصناعة والمناجم التونسية، الأربعاء20سبتمبر2023، عودة الكهرباء في البلاد بنسبة 99 بالمئة، مؤكدة أن الانقطاع كان نتيجة عطب فني وليس انفجارا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الصناعة والمناجم نشرته، الأربعاء، على موقعها على شبكة "فيسبوك".
وقال البيان: "تم إرجاع كامل المنظومة الكهربائية إلى سالف نشاطها وبكافة المرافق العمومية بنسبة 99 بالمائة في مختلف جهات الجمهورية".
وأضاف أن "الشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) تؤكد تحول كل الفرق الفنية المختصة التابعة لها على عين المكان للقيام بعمليات تفقد وإرجاع التيار الكهربائي وخصوصا بالمناطق القليلة المتبقية بالبلاد".
وأكد البيان أن الانقطاع الشامل الذي بدأ منتصف الليل تغ إلى 04.00 تغ، صبيحة الأربعاء، هو "نتيجة عطب فني ولا وجود لأي انفجارات لا على مستوى المنظومة الكهربائية ولا على مستوى الأقاليم التابعة للشركة".
وأعربت الشركة وفق البيان عن أسفها "على هذا الانقطاع الكلي للكهرباء".
وكانت الداخلية التونسية، أعلنت في بيان فجر الأربعاء، انقطاع التيار الكهربائي في معظم مناطق البلاد، عند الساعة 01:30 صباحا بالتوقيت المحلي ( 00.30 ت.غ).
وبدأت العودة التدريجية للتيار الكهربائي إلى بعض المناطق، بعد انقطاع دام 3 ساعات.
ونقلت إذاعة "راديو موزاييك" (خاصة) عن مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) منير الغابري، قوله إن انقطاع التيار الكهربائي "شمل كامل البلاد"، دون تحديد الأسباب وراء الانقطاع.
ونفى الغابري صحة ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وقوع انفجار في محطة "رادس" لتوليد الطاقة.
يذكر أن تونس شهدت انقطاعا كاملا للكهرباء في 31 أغسطس/ آب 2014 لأسباب تقنية، وفق شركة الكهرباء، آنذاك.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جدل في زلطن: السلطات تعلن القبض على معتدٍ أحرق سيارة، وعميد البلدية الأسبق يؤكد أنه سلم نفسه
أعلنت مديرية أمن السهل الغربي أن أعضاء التحري بمركز شرطة زلطن تمكنوا من ضبط شخص اعتدى على أحد المواطنين أثناء تأدية عمله بمستشفى الأوتاد القروي وإحراق سيارته.
وأفادت المديرية بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وإحالته إلى جهات الاختصاص.
يأتي هذا الإعلان بعد تداول ناشطين على موقع فيسبوك مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة أمام مستشفى الأوتاد، والذي لاقى استنكارا شعبيا واسعا.
وفي المقابل، قدم عميد بلدية زلطن الأسبق، عمر الصغير، رواية مغايرة لما أعلنته السلطات الأمنية، حيث أكد الصغير أن الشخص المعني بحادثة حرق السيارة لم يتم القبض عليه، بل “سلم نفسه بإرادته”.
وأوضح الصغير أنه كان على تواصل مباشر مع الطرفين المعنيين، وأن المتهم كان في منزله بعد التواصل معه، وقام بتسليم نفسه إلى “جهاز التهديدات الأمنية” بكامل إرادته، مضيفا أن المتهم أكد احترامه للقانون، واستعداده لتحمل المسؤولية عن تصرفه.
وعن دوافع الحادثة، أشار الصغير إلى أنها كانت “نتيجة تصعيد لحظي خلال مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد الموظفين المناوبين، تطور خلالها الانفعال إلى حالة غضب شديدة شعر خلالها بالإهانة، بردة فعل مرفوضة وغير مبررة تمثلت في إحراق السيارة”.
وشدد عميد البلدية الأسبق على عدم تبرير هذا الفعل، لكنه اعتبر أن “الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية دون تهرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح”، مناشداً تصحيح ما نُشر بشأن القبض على المتهم.
المصدر: بيان مديرية الأمن + حساب عمر الصغير على فيسبوك.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0