شهدت مدرسة القشيري بقرية أبي قرقاص، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة المنيا.

 

"القوى الناعمة ودورها فى قبول الآخر"

 

بدأت الفعاليات بندوة بعنوان "القوى الناعمة ودورها فى قبول الآخر" بحضور كل من الشاعر أسامة أبو النجا رئيس نادى أدب أبو قرقاص وعضو اتحاد كتاب مصر، الشاعر جابر الزهيري، وألفت فتحي رئيس وحدة تكافؤ الفرص والأمومة والطفولة.

تناول أبو النجا مفهوم المواطنة، وحقوق المواطن وما عليه من واجبات تجاه الوطن، مشيرا إلى ضرورة الدفاع عنه والعمل على رفعته.

 

من جانبه تناول الشاعر جابر الزهيري مفهوم القوى الناعمة ممثلة فى الإعلام والفن، موضحا الدور الذى تقوم به قصور الثقافة في نشر الوعي، واختتمت ألفت فتحي الندوة بالتأكيد على أهمية تقبل الآخر كما حثت الأديان السماوية.

ورشة حكي حول التنمر

 

وبحضور كل من محمد فتحي سكرتير الوحدة المحلية، وحمدي عطا مدير المدرسة، أقيمت ورشة حكي حول التنمر وأنواعه بإشراف إخلاص طه، هذا إلى جانب ورشة تصميم لوحات في حب الوطن مع المدربة منال عبد الله، وعرض فيلم الكرتون Lucky ضمن نشاط نادي سينما الطفل.

 

وضمن الأنشطة الثقافية المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل والمنفذة من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة، قدم المخرج محمد حسن عرض مسرح عرائس بعنوان "أحلام طقطق" أداء الفنان محمود ياسين، هبه موسى، محمد سمير وياسر فؤاد.

 معرض للكتاب على هامش الفعاليات


كما واصل معرض الكتاب المقام على هامش الفعاليات، استقبال رواده للحصول على آخر إصدارات هيئة قصور الثقافة وكتب النشر الإقليمي بأسعار مخفضة.

برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، يأتي بالتعاون مع إدارة أبو قرقاص التعليمية، ووحدة تكافؤ الفرص والأمومة والطفولة، وبالتنسيق مع مجلس المدينة، وتتجدد فعالياته يوم الاثنين من كل أسبوع بقرية من قرى محافظة المنيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة القوى الناعمة

إقرأ أيضاً:

4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال

 

يصادف اليوم الرابع من يوليو، ذكرى رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال الذي غيّبه الموت، بتاريخ 4 من يوليو 2021 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد رحلة طويلة من العطاء الشعري الذي الهم الكثير من السودانيين.
الخرطوم ــ التغيير

والقدال يعد أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين الذين يكتبون بالعامية، واشتهر بكتاباته ذات العمق السياسي والعاطفة الوطنية الجياشة .

وعرف الراحل الذي هجر دراسة الطب – من أجل التفرغ للشعر – بمفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التي نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط السودان، وصنفه عبد الرحمن الأبنودي كواحد من أفضل الشعراء العرب.

وبدأ القدال مسيرته الشعرية في نهاية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع بقوة في بداية الثمانينات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدا كبيرا في الشارع السوداني في ذلك الوقتـ وكان أحد الملهمين لانتفاضة أبريل 1985 التي اطاحت جعفر النميري.
ولمحمد طه القدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة، كما كان القدّال أيضا أحد الملهمين لثورة ديسمبر التي اطاحت نظام الإخوان أبريل 2019.

تغنى بأشعاره العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية.

وعن مجزرة القيادة العامة كتب الجميل الحاضر الغائب في 5 يونيو 2019:
ما شفتوا الرصاص هضرب؟/ صباح الغدر والبهتان؟/ هداك العسكري الرداح/..
ما شايفنوا كاتل الروح .. كتَل روحوا؟/ ومن بعد الكَتِل يا خيبة قام كضب؟/
فلا برهان بعد ما اتجلبط البرهان بريحة الدم. ودم الدم،/ وزعزعة الدبابير بالكضبة تلمع فالصو/ هِن لا هيبة لا فوق الكتِف ترتاح/ مَرَقَت طلقة المطلوق
وركَّت فوق وطن ممهول بيأبى يروح

وكان الراحل القدال– بجانب كتابة الشعر- عازفاً ماهراً وتشكيلياً، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي.

ويعتبر محمد طه القدال، إلى جانب الشاعرين الراحلين محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، من أهم أعمدة الشعر السوداني المقاوم الذي عبّر عن صوت الشارع.

ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 بقرية (حليوة) بولاية الجزيرة. ويقول القدال عن الجزيرة وعن خصوصية مفردته: (أنا أفتكر الجزيرة لها أثر كبير في اكتسابي لهذه المفردة… ولاية الجزيرة.. بوتقة فيها كل الأعراق والألسن.. السودان كله موجود في تلك المنطقة التي حضرت منها.. الناس هناك يجمعهم ظرف اجتماعي واقتصادي واحد.. ومن هنا خرجت لغة (خاصة) بالجزيرة و(عامة) في نفس الوقت.

رحلة علاجية:
وكان الشاعر القدال، غادر البلاد في أبريل 2021 ، للاستشفاء عقب وعكة صحية ألمت به.

وعانى القدال خلال تلك الفترة من آلام حادة، واشتبه في إصابته بسرطان البنكرياس.

وشرعت عائلته على الفور في الحجز له بالعاصمة القطرية الدوحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

لكن سفر الشاعر إلى قطر جابهته صعوبات بعدما قامت عائلته بتقديم جواز السفر لاستخراج تأشيرة الدخول، حيث فوجئوا بعودة الجوازات غير مؤشرة.

واستاءت عائلة القدال بسبب ضياع أكثر من اثني عشر يوماً في الانتظار، مع تراجع الحالة الصحية للشاعر.

ولم تبد وزارة الخارجية السودانية السودانية والسفارة القطرية، أي أسباب واضحة لرفض دخول الشاعر القدال، ما أثار غضب واستياء محيط القدال ومحبيه.

وعشية سفر القدال، كان في وداعه محبوه من الشعراء والأصدقاء الذين حفوه بدعوات الشفاء العاجل، والذين أشاروا إلى أن القدال ورغم حالته الصحية، لم تفارق الابتسامة محياه.

الوسومالجزيرة الشاعر السوداني سرطان البنكرياس محجوب شريف محمد الحسن سالم حميد محمد طه القدال

مقالات مشابهة

  • أجندة الأسبوع| ختام مهرجان فرق الأقاليم وقوافل لاكتشاف المواهب وأنشطة متنوعة في "تراثك ميراثك"
  • عيش أجواء الفن والتراث.. أسبوع حافل بالأنشطة في قصور الثقافة
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة لتنمية وعي ومواهب الأطفال
  • الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • حدث غير مسبوق: المهرجان القومي للمسرح يخرج من القاهرة ويختتم فعالياته في أسيوط لأول مرة
  • "لأول مرة بالمحافظة " محافظ أسيوط: ختام الدورة الـ18 للمهرجان القومي للمسرح المصري مساء اليوم
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لذوي الهمم إلى المتحف الحربي احتفالا بثورة 30 يونيو