أربعون طلبا لانشاء مصانع دوائية في العراق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
20 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الصناعة الدوائية حمودي اللامي، اليوم الأربعاء، عن تسلمِ 40 طلبا لإنشاء مصانع بوشر بتنفيذ 18 منها، فيما أكد ارتفاع عدد المسجلة في الأشهر الثمانية الماضية لنحو 1460.
40 طلباً لإنشاء مصانع دوائية
وقال اللامي إنه “بعد قرارات مجلس الوزراء بتوطين الصناعة الدوائية وتقديم الدعم خلال هذا العام، تسلمنا لغاية 31 آب الماضي 40 طلباً لإنشاء مصانع دوائية، 18 منها حصلت على إجازة بعد توفر المتطلبات وتمت المباشرة في عمليات التنفيذ وفقا لمخططات ودراسات إنتاجية”.
إحصائية بعدد الأدوية المسجلة بالمصانع الوطنية
وأضاف، أن “عدد الأدوية كان لغاية الأول من كانون الثاني الماضي 1237 دواء مسجلا للمصانع الوطنية، وارتفع الرقم لغاية 31 آب الماضي إلى 1458 أي تم إضافة 221 دواء تم تسجيله للمصانع الوطنية خلال 8 أشهر وهذا إنجاز كبير”، مشيرا، إلى أن “هذا العدد المهم من الأدوية شمل الأمراض المزمنة من بينها 11 نوعا لأمراض الضغط و8 لأمراض السكر و18 نوعا من المضادات الحيوية”.
وتابع اللامي، أن “هذه الزيادة لا تقتصر على العدد فحسب بل على فعالية تلك الأدوية العلاجية، والتي جاءت ضمن مردودات قرارات التوطين”، موضحا، أن “قيمة تعاقد المصانع الوطنية مع الصحة بلغت العام الماضي 144 مليار دولار وارتفعت هذا العام وحتى نهاية آب الماضي إلى 323 مليارا، وهناك 12 عقدا بقيمة 67 مليارا قيد التوقيع”.
قرارات ستصدر بشأن الأطباء والصيادلة
ونبه، بأنه “توجد مشاكل يواجهها الأطباء والصيادلة ولدينا خططنا وبرامجنا وقرارات ستصدر لتعديل الأمور ومعالجتها”.
وأكد، أن “هدفنا توفير الدواء للمواطن بسعر مناسب بين عشرة إلى خمسة وعشرين بالمئة من السعر الحالي الذي سيكون بنفس الفعالية وبأفضل نوعية وهذا ما وجه به رئيس مجلس الوزراء ونحن ماضون قدماً والنتائج تشير إلى تقدم كبير أكثر من المخطط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جهوزية عراقية لمواجهة شبح الإشعاع النووي المحتمل
19 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يشهد الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يثير قلقاً إقليمياً متصاعداً بشأن المخاطر الإشعاعية الناجمة عن استهداف منشآت نووية.
وبدأت إسرائيل، فجر 13 يونيو 2025، سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية مثل نطنز وفوردو وأصفهان، ما أسفر عن تدمير جزئي لمرافق تخصيب اليورانيوم ومقتل ستة علماء نوويين، بينهم فريدون عباسي دواني.
وأعرب مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، عن قلق العراق البالغ إزاء احتمال انتشار المواد الإشعاعية في المنطقة.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسجيل تلوث إشعاعي محدود في نطنز، محذرة من عواقب وخيمة على المنطقة.
وتكشف الحوادث التاريخية، مثل قصف إسرائيل لمفاعل تموز العراقي عام 1981، عن نمط استهداف المنشآت النووية لمنع الدول المنافسة من امتلاك قدرات نووية.
ويثير التصعيد الحالي مخاوف من تكرار سيناريوهات كارثية، كما حصل في تشرنوبيل 1986، حيث تسبب انفجار مفاعل نووي في تلوث إشعاعي واسع.
ويثير التلوث الإشعاعي الناجم عن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو 2025 قلقاً دولياً واسعاً.
وأفادت تقارير بتسرب غاز سداسي فلوريد اليورانيوم في نطنز، وهو مادة كيميائية شديدة الخطورة تتحول عند تعرضها للرطوبة إلى حمض الهيدروفلوريك، مما يسبب حروقاً شديدة وأضراراً تنفسية.
وتعرضت منشأة أصفهان لأضرار في أربعة مبانٍ حيوية، بما فيها مرافق تحويل اليورانيوم، لكن لم يُبلغ عن تلوث خارجي.
وأكدت إيران أن منشأة فوردو لم تتضرر، بفضل تحصينها العميق تحت الأرض.
ويثير التلوث الإشعاعي مخاوف جدية في العراق بشأن احتمال وصوله إلى أراضيه.
وتتضمن التحليلات الشائعة حول هذا الموضوع معلومات مغلوطة تتطلب توضيحاً لتجنب الذعر وتعزيز الوعي العام.
وثمة من يشيع بأن التلوث الإشعاعي من نطنز سيصل العراق خلال ساعات، مما يهدد السكان مباشرة.
وتنفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا، مؤكدة أن التلوث محصور داخل منشأة نطنز دون تسرب خارجي حتى الآن،
وتدعي تقارير أن محافظات البصرة وميسان وذي قار ستصبح غير صالحة للسكن فوراً إذا استهدفت منشآت مثل بوشهر.
ويوضح مرصد العراق الأخضر أن التأثير سيكون متوسطاً على الأراضي الزراعية ومصادر المياه المكشوفة، مع تأثير طفيف على الإنسان في حال التعرض المباشر، مما يتطلب تدابير وقائية وليس تهجيراً فورياً.
وتؤكد الهيئة الوطنية للرقابة النووية في العراق اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك مراقبة الأجواء وتفعيل فرق الطوارئ، مما يعكس جهوزية نسبية للتعامل مع أي طارئ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts