ولي العهد السعودي: سنحصل على سلاح نووي إذا حصلت إيران عليه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض - الوكالات
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إن بلاده ستحصل على سلاح نووي إذا تمكنت إيران من الحصول عليه أولا.
ولدى سؤاله عما سيحدث إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية قال الأمير محمد بن سلمان "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط.
وأضاف أن "حيازة السلاح النووي لا فائدة منه... وإن استعملته سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم"، لافتا إلى أن "العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية."
وأكد ولي العهد السعودي أن العلاقات مع إيران تتقدم، معربا عن أمله أن تستمر لصالح أمن المنطقة واستقرارها، ومشيرا إلى أن "الصين هي من اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران
دعت المملكة العربية السعودية اليوم إيران إلى ضرورة التوصل لاتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية.
وبحسب تقرير إعلامي نشرته وكالة "رويترز" فإن "وزير الدفاع السعودي وجه رسالة صريحة إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي: خذوا عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي على محمل الجد، لأنه يمثل سبيلا لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وقال التقرير " خوفا من احتمال تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، أرسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، نجله الأمير خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين".
وفي سياق متصل ، زعمت صحيفة معاريف العبرية أن سلطات الاحتلال عقدت اجتماعا سريا ناقشت فيه استعداداتها لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل، مع توقع قصف آلاف الصواريخ وتأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. تشمل الخطط فتح الملاجئ وتعزيز الطوارئ والمستشفيات.
في الوقت نفسه، تستعد الولايات المتحدة لتقديم شروط جديدة لإيران تتطلب وقف تخصيب اليورانيوم، بينما ترفض إيران ذلك وتعتبره حقا سياديا.
وكشف موقع اكسيوس أن قادة دول الخليج يعارضون أي هجوم عسكري على إيران خوفا من ردود انتقامية تهدد استقرار المنطقة.