تصريحات تحريضية.. تعليق روسيا على كلمة رئيس كوريا الجنوبية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، إن روسيا تعتقد أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أطلق مزاعم لا أساس لها من الصحة ومهيجة حول التعاون الدفاعي بين موسكو وبيونج يانج في خطابه أمام الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة.
وأوضحت السفارة الروسية في سيول في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "من المؤسف للغاية أنه في خطابه الذي ألقاه أمام اللجنة رفيعة المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر، انضم رئيس كوريا الجنوبية إلى الحملة الدعائية التي بدأتها الولايات المتحدة، لافتة إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية تهدف إلى تشويه التعاون بين روسيا وكوريا الجنوبية".
وأضاف البيان: "إننا نعتقد أن مثل هذه التكهنات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تم تقديمها في "أفضل" تقاليد "دبلوماسية مكبر الصوت" وتمشيا مع أساليب مشابهة لاستخدام القارورة سيئة السمعة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول ذات يوم، هي غير صحيحة".
وأشارت السفارة إلى أن مثل هذه التصريحات تحريضية ومواجهة، وهي تسير جنبًا إلى جنب مع الحرب الهجين العدوانية ضد روسيا والتي أطلقها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة.
وأكدت السفارة الروسية مجددا، أن روسيا تظل ملتزمة بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعلاقات مع "كوريا الشمالية، جارتنا الطيبة وشريكتنا القديمة".
وأضافت: "إننا نحث قيادة كوريا الجنوبية، الدولة التي تشترك معها روسيا في تقليد طويل الأمد من العلاقات والتعاون متبادل المنفعة، على الاسترشاد بتحليل رصين وموضوعي للوضع الحالي والأثر السلبي الناجم عن سعي سيول الإضافي لتحقيق هدف مشترك".
وشدد بيان السفارة الروسية في سول، أن السياسة المناهضة لـ روسيا قد تؤثر على العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة، قال رئيس كوريا الجنوبية، إن سيول تعتبر إمدادات الأسلحة الكورية الشمالية مقابل التكنولوجيات العسكرية الروسية بمثابة "استفزاز مباشر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية روسيا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول موسكو بيونج يانج الأمم المتحدة الولايات المتحدة سيول السفارة الروسیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا، مشددا على أن موسكو تعرف كيف تضمن أمنها.
وقال وزير الخارجية الروسية إن موسكو مهتمة باستمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا تلاحظ أن كلاً من إيران والولايات المتحدة ترغبان في تحويل الأزمة إلى مسار سياسي.
وفي وقت سابق، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهد القادة بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).