ترى شركة القمزى – مصر للاستثمار والتطوير العقارى ALQAMZI Developments» أن الحفاظ على ثقة العملاء والاستحواذ على الطلبات يظل أهم الأهداف التى تسعى إليها الشركات العقارية، والتى تعد «صعبة»، خاصة مع التحديات التى تشهدها السوق.

وقالت الشركة فى بيان صحفى إنه على الرغم من تزامن إطلاق الخطة التوسعية لشركة «القمزى – مصر للاستثمار والتطوير العقارى ALQAMZI Developments» مع تحديات كبرى، مثل جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة على مستوى العالم، فإنها تمكنت من إطلاق مشروعات كبرى حازت تفضيل العملاء وثقتهم، خاصة بعد معدلات التنفيذ المميزة.

وأفادت شركة «القمزى – مصر» بتحقيقها خلال الموسم الصيفى مبيعات مميزة بالساحل الشمالى، وذلك على الرغم من زيادة عدد المشروعات المطروحة والمنافسة الشرسة بين الشركات، مرجعة هذا التفوق إلى مصداقية شركة «القمزى – مصر» وسابقة أعمالها القوية وتميز مشروعها من حيث الموقع والمساحة والخدمات، رجحت كفتها بصورة كبيرة فى سباق الموسم الصيفى.

وفى إطار حرصها على المشاركة فى الفعاليات الكبرى والتواصل الدائم مع عملائها، تشارك شركة «القمزى – مصر للاستثمار والتطوير العقارى ALQAMZI Developments» «فى معرض «سيتى سكيب مصر 2023».

وقال ياسر زيدان – رئيس مجلس إدارة شركة «القمزى – مصر» –إن الشركة تحرص على الوجود فى معرض «سيتى سكيب» فى إطار إيمانها بدور المعارض العقارية الكبرى فى تحقيق أهداف مهمة، من بينها التواصل المباشر مع العملاء الذى يضمن التعرف على احتياجاتهم ومراعاتها فى المراحل المقبلة من المشروعات، وأيضاً التعرف على تطورات واحتياجات السوق العقارية، وهو ما يضمن إنتاج مشروعات تواكب تلك التطورات وتحقق القيمة المضافة للسوق.

وتنفذ شركة «القمزى – مصر» مشروع Seazen بالساحل الشمالى، وكذلك مشروع «إيست شاير» بالتجمع الخامس.

ومجموعة «القمزي» واحدة من الكيانات الإماراتية الكبرى التى تأسست عام 1997 وتخصصت فى قطاع المقاولات، ونفذت العديد من المشروعات بكل أنحاء الإمارات، واتخذت خطوة التوسع فى الخارج فى عام 2010، واختارت السوق المصرية، وقامت بتأسيس شركة «القمزى – مصر» بالشراكة بين رجل الأعمال الإماراتى عبدالله القمزى ورجل الأعمال المصرى ياسر زيدان، وأعلنت الشركة عن خطط توسعية كبرى بالسوق المصرية فى 2021.

وكشف ياسر زيدان عن تحقيق شركة «القمزى – مصر» بمشروع Seazen مبيعات تخطت 8 مليارات جنيه فى عام، وهى تمثل 30% من إجمالى مبيعات المشروع ويأتى ذلك نتيجة تميز الموقع والمعدلات التنفيذية الكبرى.

وقال ياسر زيدان إن الشركة حرصت على انتقاء مواقع مشروعاتها بعناية شديدة، حيث تؤمن بأن الموقع الإستراتيجى أحد أهم العوامل التى تقود نحو تحقيق قيمة مضافة وتساهم فى تلبية احتياجات العملاء، كما تحرص الشركة على التعاقد مع كبرى الشركات المتخصصة لتنفيذ تصميمات عصرية ومراعاة أحدث الأساليب الإنشائية ومعايير الاستدامة.

وشدد على أن الشركة بمجرد الحصول على القرارات الوزارية والتراخيص الخاصة بالمشروعات تبدأ الخطوات التنفيذية مباشرة فى إطار حرصها على الجدية وإنهاء المشروعات فى التوقيتات المحددة، كما يتم الحرص على تنفيذ الأعمال بأعلى مستوى من الجودة.

وأشار إلى أن شركة «القمزى – مصر» استحوذت على اهتمام العملاء خلال الموسم الصيفى بمشروعها Seazen، نظرًا للموقع المميز بمنطقة الضبعة وتنوع نماذج الوحدات بالمشروعات لتلبى احتياجات الشرائح المستهدفة من العملاء.

وأضاف أن الشركة تقوم بتسليم الوحدات كاملة التشطيب، وستتم إتاحة نماذج ترضى أذواق العملاء.

ويقع مشروع Seazen على مساحة 204 أفدنة بالساحل الشمالى بالكيلو 170 بمنطقة الضبعة، وتبلغ استثمارات المشروع 14 مليار جنيه.

ويضم مشروع SeaZen 2200 وحدة سكنية، وتتنوع الشاليهات والفيلات من حيث المساحة، التى تتكون من غرفتين وثلاث غرف وأربع غرف كاملة التشطيب ومزودة بأثاث المطبخ وأجهزة التكييف.

وتم الحرص على تصميم الوحدات بارتفاعات عن سطح البحر متدرجة تصل إلى أكثر من 47 مترًا، بما يتيح رؤية الوحدات للشاطئ، وتمثل المساحات الخضراء أكثر من 85٪ من المشروع، ويضم 3 Club houses تناسب مختلف الأعمار والاحتياجات فى المشروع، وثلاثة حمامات سباحة بمياه ساخنة، وصالة للألعاب الرياضية (جيم)، بالإضافة إلى حمام سباحة بالأمواج الصناعية هو الأول من نوعه بالساحل الشمالى، يصل ارتفاع الموجة فيه إلى 3 أمتار.

وأوضح ياسر زيدان أنه من المقرر الانتهاء من المشروع خلال 5 سنوات.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «القمزى – مصر» أن الشركة تستهدف التوسع فى السوق المصرية، وتدرس العديد من الفرص الاستثمارية، وسيتم الإعلان عن مشروعات جديدة قريبًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر مبيعات جنيه التطوير العقاري الشركات العقارية صعبة السوق بيان صحفي مصر للاستثمار جائحة كورونا كورونا الاوضاع الاقتصادية الاقتصاد الساحل الشمالى بالساحل الشمالى من المشروع

إقرأ أيضاً:

من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب، قائد فصيل مسلح في غزة، متهم بالتخابر مع إسرائيل ونهب المساعدات، وسط توترات مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي تنفي أي تعاون معه. وتشير تقارير إسرائيلية إلى دعم "الشاباك" لمجموعته بهدف إضعاف الحركة. من سجين إلى قائد فصيل مسلح، مرورًا باتهامات بالتعاون مع إسرائيل، ووصولًا إلى صراع متصاعد مع حركة حماس، يبرز اسم ياسر أبو شباب اليوم كممثل لميليشيا مسلحة في قطاع غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بنهب المساعدات الإنسانية والتخابر مع إسرائيل.من هو ياسر أبو شباب؟اعلان

وُلد ياسر أبو شباب أوائل التسعينيات في رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. ارتبط اسمه سابقًا بقضايا جنائية، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، قبل أن يُفرج عنه خلال هجوم إسرائيلي على مراكز الأجهزة الأمنية في غزة عام 2023.

وبعد خروجه من السجن، أسس ما عرف بـ"القوات الشعبية" التي تدّعي حماية المدنيين وتوفير الأمن في مناطق شرقي رفح، حيث تشهد توترات مستمرة. لكن طبيعة علاقات هذه الميليشيا مع إسرائيل تثير مخاوف كبيرة.

اتهامات بالخيانة والتخابر والتعاون مع إسرائيل

وتتهم عدة أطراف فلسطينية ياسر ابو شباب بالتعاون مع إسرائيل. حيث أصدرت المحكمة الثورية في غزة، بتاريخ 2 يوليو 2025، قرارًا يقضي بمنحه مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، محذرة من أنه في حال عدم الامتثال، سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا.

من جهة أخرى، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دم أبو شباب "مهدور" بحسب تعبيرها، واعتبرته "خائنًا مأجورًا"، واصفة إياه ومجموعته بأنهم "ثلة خارجة عن صف الوطن".

Related"فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟ما علاقة أبو شباب بإسرائيل والسلطة الفلسطينية؟

في مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف ياسر أبو شباب بوجود اتصالات مباشرة وتنسيق أمني مع تل أبيب. وأكد أن عمليات مجموعته تتم تحت إشراف الجيش الإسرائيلي لمصلحة "الشعب الفلسطيني" كما يقول.

كما كشف أبو شباب عن وجود تنسيق أمني بين مجموعته وأجهزة السلطة الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بفحص الوافدين إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعته في شرق رفح. وأضاف أن الهدف من هذا التنسيق هو منع دخول "عناصر إرهابية" وعرقلة أي أنشطة تقوم بها حركة حماس، مثل تطوير بنيتها العسكرية.

في المقابل، نفت السلطة الوطنية الفلسطينية رسميًا وجود أي علاقة لها مع مجموعة أبو شباب، معتبرة أن نشاط المجموعة "خارج القانون" ومخالف للسيادة الفلسطينية.

"الشاباك" وصناعة فصيل بديل

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن جهاز "الشاباك" يقف وراء تسليح وتدريب مجموعة أبو شباب، في إطار خطة استراتيجية لمواجهة سيطرة حركة حماس على القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، تم نقل مئات قطع السلاح الخفيف إلى المجموعة بسرية تامة، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تصريحات بتاريخ 5 يونيو 2025، اعترف نتنياهو، بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة في قطاع غزة تعارض حركة حماس، موضحًا أن هذا الدعم يأتي بناءً على نصائح أمنية تهدف إلى تقليل خسائر الجنود الإسرائيليين عبر إضعاف حماس. وقال في مقابلة مع مستشاره توباز لوك: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وحشتوني أوي.. ياسر جلال يعلق على صورته مع والديه
  • وحشتوني أوي .. ياسر جلال يعلق على صورته مع والديه
  • STC Bank يطلق منتج “نمو +” الادخاري
  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • إنزو زيدان وزوجته يخطفان الأنظار بإطلالة تقليدية مغربية في مراكش
  • مفاجأة بشأن المستبعدين من سكن لكل المصريين 5.. ماذا سيحدث 28 يوليو؟
  • شركة أسترالية تطلق تنقيبا مكثفا عن الأنتيمون بين خريبكة ووادي زم
  • تعلن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ان ياسر الحسني يحل سجل تجاري رقم (3/1758)
  • الشركة المنتجة لمسلسل برغم القانون تحتفل بالمركز الأول على قناة أبوظبي