تحقيقات درنة.. الكارثة بدأت منذ 20 عاما، والاتهام لمسؤولين حاليين وسابقين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد النائب العام الصديق الصور تحديد عدد من المتهمين في قضية انهيار سدي درنة التي راح ضحيتها الآلاف.
وقال النائب العام في لقاء خاص مع قناة ليبيا الأحرار، إن النيابة باشرت تحقيقاتها وعملها في مكاتب درنة وبنغازي وطرابلس، مضيفا أن التحقيقات ستطال مسؤولين وأنها ستمتد لوقائع منذ 20 عامًا، وفق قوله.
وأوضح النائب العام أن النتائج ستظهر قريبا من خلال التحقيقات الجادة والسريعة التي تشمل وعاءً زمنيا كبيرا، لافتا إلى أن التقصير أو الفساد المالي والإداري في ملف سدود درنة بدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن، بحسب قوله.
وكشف الصور عن الانتهاء من تجميع مفردات الدعوى من العقود والتحاليل المالية والقوائم المالية والاعتمادات وما انتهت إليه الأعمال وأسباب توقفها، إضافة إلى وقائع تتعلق بهيئة المياه وأخرى تتعلق بلجنة إعمار درنة ومسؤوليات أخرى متعددة، حسب قوله.
وأردف النائب العام أنهم لا يريدون التسرع لكنهم يريدون أن تولّد التحقيقات لدى الناس الإحساس بالعدالة ويحقق الردع، مؤكدا أنه لو تم اتخاذ التدابير المناسبة خلال السنوات الماضية لما وقعت الكارثة بهذا الحجم، حسب وصفه.
وبين الصور أن التحقيقات ستجر إلى دراسة الأوضاع بالنسبة لباقي السدود في ليبيا، خاصة وأن هناك عيوبا فنية كبير، إضافة إلى البحث في التعديات على مجاري الوديان التي تكون سببا في بعض الكوارث فضلاً عن أنها مخالفة لقانون التخطيط العمراني، وفق قوله.
كما أوضح النائب العام أنه سيتم متابعة وديان المناطق الشرقية بالتنسيق مع الجيش ووزارة الداخلية هناك، وهو ما كان أحد محاور اجتماعه معهم.
ودعا النائب العام الجهات التنفيذية في كل مناطق ليبيا إلى توفير المناخ المناسب للنيابة وتنفيذ قراراتها لضمان السرعة في انتهاء التحقيقات ووصولها إلى المحكمة لمحاسبة المسؤولين بشكل مباشر أو غير مباشر ولتحقيق الردع العام والخاص للجناة.
وعن ملف الجثث، قال النائب العام إنه مرتبط بقضية الفساد أيضا، موضحا ضرورة إثبات أن هذه الوفيات تمت نتيجة الفيضان وأن هذا لن يتم إلا عن طريق الطب الشرعي
وشدد الصور على تحديد الأضرار المادية التي طالت الناس نتيجة الفيضان عن طريق رفع دعوة مدنية بالتبعية للدعوة الجنائية وعند رفع دعوى تعويض مستقلة، مبينا أن هذه أشياء مهمة لتحديد الضرر البشري والمادي، وأن النيابة كلفت لها أعضاء نيابة خاصة بذلك.
وأشار الصور إلى أن العمل مسمر مع وزارة الداخلية ببنغازي والإدارة العامة للبحث الجنائي وقيادات الجيش في المنطقة الشرقية، مؤكدا توفير كل المناخ المناسب لأعضاء النيابة وقيامهم بالكشف عن الجثث وسماع أقوال المفقودين الذين تم إعداد منظومة للتعرف على أسمائهم من خلال الحمض النووي أو الصور الفوتوغرافية التي تم أخذها وتجميعها الآن، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الصديق الصوردرنةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الصديق الصور درنة رئيسي النائب العام
إقرأ أيضاً:
ماذا قال المسن صاحب واقعة باص المنصورة في تحقيقات النيابة
أنهت نيابة أول المنصورة تحقيقاتها في واقعة المسن الذي تعرض للسقوط خلال محاولته استقلال باص في أحد محطات مدينة المنصورة ، حيث استمعت النيابة لأقوال المسن صاحب الواقعة ، والتي تم تداولها علي نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وتابعت النيابة أحداث الواقعة، واستمعت لأقوال المسن الذي سقط أثناء محاولته استقلال باص، وذلك بعد فتح تحقيق موسع بالواقعة .
الفحص الطبي
وأقر المسن والذي يعمل مزارع، 72 عاما، في تحقيقات النيابة أنه حال الانتهاء من الفحص الطبي الخاص به، والتوجه لمحل اقامته بقرية ميت النحال بدكرنس، حاول استقلال باص الا انه تفاجئ بمنعه من الركوب من مساعد السائق، وتحرك الباص حتى سقط أرضا ، وبعد الاستماع لأقوال المسن صاحب الواقعة، ومواجهته بالمتسببين في الواقعة، حيث اقرا بما ذكر، أمرت النيابة بالتحفظ علي الباص الظاهر في الفيديو.
وسائل التواصل
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد ألقت القبض على سائق أتوبيس ومساعدة المتسببان في سقوط رجل مسن حاول استقلال الباص بالأمس في مدينة المنصورة ، ورصدت أجهزة الأمن فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوضح تفاصيل الواقعة، ما استدعى التدخل الأمني السريع، حيث تم إلقاء القبض على السائق ومساعدة، واستدعاء الحاج فوزى صاحب الواقعة للاستفسار عن تفاصيل الواقعة وأخذ أقواله في محضر رسمي .
تحرك سريع
يذكر بأن وزارة التضامن الاجتماعي تحركت سريعا ووصلت لمنزل الحاج فوزي، صاحب الواقعة، لتقدم خدمات الدعم والمساندة للمسن بعد واقعة سقوطه من الباص ،وكانت وزارة الداخلية قد كشفت تفاصيل الواقعة بعد فحص الفيديو، الذي ظهر فيه رجل مسن وهو يحاول استقلال إحدى الحافلات قبل أن يتعرض للدفع أو المنع من قبل مساعد السائق، ما أدى إلى سقوطه على الأرض في محافظة الدقهلية. وبالتحري، تم التوصل إلى هوية المسن، وتبين أنه مزارع يبلغ من العمر 72 عامًا، ويقيم بقرية ميت النحال بمركز دكرنس، وقد أكد عند سؤاله صحة ما ورد في الفيديوكما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط الحافلة المتورطة في الواقعة، إلى جانب سائقها ومساعده، وبمواجهتهما أقرّا بصحة الواقعة وتفاصيلها كما وردت بالمقطع المصور. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، إضافة إلى التحفظ على المركبة.
إيذاء بدني
وبحسب قانون العقوبات، قد يواجه السائق ومساعده اتهامات تتعلق بارتكاب فعل من أفعال الإيذاء البدني أو الإهانة العلنية لمواطن، وهي جرائم يعاقب عليها القانون بالغرامة أو الحبس، بحسب ما تقرره النيابة العامة وظروف الواقعة.