أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موعد فتح باب التسجيل أمام طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية في مرحلة تقليل الاغتراب بين الجامعات. 

إعلان نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2023 تنبيه هام خاص بتنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2023

وتفتح وزارة التعليم العالي باب تقليل الاغتراب أمام طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية من يوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023 حتى يوم الاثنين الموافق  25 سبتمبر 2023 عن طريق موقع التنسيق الالكتروني على شبكة الانترنت.

 

ويتم فتح مرحلة تقليل الاغتراب أمام طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2023 بالتقدم  لتقليل الاغتراب المناظر وغير المناظر وفى حدود النسبة المقررة 10% وفقاً للطاقة الاستيعابية. 

شروط تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات المعادلة 

ويقبل طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية في تقليل الاغتراب بين الجامعات وفقت للشروط والقواعد المنظمة الصادرة  من المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن المتضمنة ما يلي: 

التحويل المناظر لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع. التحويل غير المناظر لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.  التزام طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية بقواعد التوزيع الجغرافي.  التحويل لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية عن طريق موقع التنسيق الالكتروني فقط .  لا توجد تحويلات ورقية. التحويل يكون لمرة واحدة فقط لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية.  استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها (مثل اجتياز اختبار القدرات).  تكون المفاضلة بين الطلاب علي أساس مجموع درجات الطالب في الشهادة الحاصل عليها والمواد المؤهلة للقبول بالكلية أو المعهد.

ثانياً: التحويلات بين المعاهد العالية الخاصة والمتوسطة. يسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق إلي إحدى المعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة بالتقدم للتحويل إلى معهد أخر في ذات التخصص أو تخصص أخر غير مناظر بشرط استيفاء الطالب للحد الأدنى المعلن للمعهد المراد التحويل إليه وفي ضوء النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية وبأسبقية المجموع. 
                            
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية 2023 للقبول بالجامعات. 

وبدأ مكتب التنسيق في صرف وقبول أوراق الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية وتلقى رغباتهم عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الانترنت خلال الفترة الماضية. 

وبالتزامن مع ذلك تقدم الطلاب الحاصلين علي  شهادة النيل الدولية وكذا طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا برغباتهم وقد انتهي مكتب تنسيق القبول بالجامعات من ترشيح جميع هؤلاء الطلاب وفقاً لشروط وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات والنسبة المقررة لكل شهادة وقواعد التوزيع الجغرافي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشهادات المعادلة الشهادات المعادلة العربية تقليل الاغتراب وزارة التعليم العالي التعليم العالى الشهادات المعادلة العربیة والأجنبیة 2023 تقلیل الاغتراب

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة

#سواليف

#الشرق_الأوسط بين #المطرقة و #السندان: حين تُمسك #واشنطن و #تل_أبيب بخيوط اللعبة

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

تعيش منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مراحلها تعقيدًا، حيث تتقاطع فيها خطوط النار مع التحالفات الدولية، وتتشابك الأجندات الإقليمية مع صراعات النفوذ. لكن رغم تعدد الفاعلين الظاهريين، يظل المشهد محكومًا بثنائية واضحة: الولايات المتحدة ترسم الخطوط الكبرى، وإسرائيل تنفذها على الأرض. أما بقية الأطراف، من العواصم العربية إلى العواصم الأوروبية، فدورها لا يتعدى التفاعل الهامشي مع نتائج سياسات لا يملكون التأثير الحقيقي فيها.

مقالات ذات صلة بريطانيا تقرع طبول الحرب وستارمر يعد بإنفاق مليارات الدولارات على الأسلحة 2025/06/03

في قلب هذا الواقع المأزوم، تتصدر غزة المشهد مجددًا كرمز للمعاناة المستمرة. القصف الإسرائيلي المتواصل يحصد أرواح الأبرياء، ويدمر المنازل والبنى التحتية، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة. المستشفيات انهارت، والمساعدات لا تدخل إلا بشق الأنفس، والمجتمع الدولي يراقب بصمت. وحتى الوساطات الإقليمية، مثل جهود مصر وقطر، رغم جديتها، تبدو عاجزة أمام تعنت إسرائيلي مدعوم سياسيًا وعسكريًا من واشنطن.

الولايات المتحدة، التي تُفترض بها مسؤولية كقوة كبرى، لا تقوم بدور الوسيط النزيه. بل تواصل تقديم مقترحات “سلام” تفصّلها وفق المصلحة الإسرائيلية، متجاهلة الحقوق الفلسطينية الأساسية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال ورفع الحصار. لا عجب إذًا أن ترفض الفصائل الفلسطينية هذه المبادرات، التي تهدف إلى تهدئة مرحلية دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع.

ولا تختلف الصورة كثيرًا في لبنان، حيث الجنوب ما يزال ساحة مستباحة للغارات الإسرائيلية المتكررة. الدولة اللبنانية تعاني من ضعف مؤسسي وغياب إرادة موحدة، فيما سلاح حزب الله يظل محط جدل داخلي وإقليمي. ومع استمرار إسرائيل في تجاوز الخطوط الحمراء دون مساءلة، تتحول الأراضي اللبنانية إلى منطقة توتر دائمة، في ظل عجز دولي واضح عن فرض أي قواعد اشتباك عادلة.

أما الملف الإيراني، فهو بدوره يعكس ذات المعادلة المختلّة. طهران رفضت مؤخرًا مقترحًا نوويًا أمريكيًا وصفته بـ”غير القابل للتطبيق”، معتبرة أنه يكرس منطق الضغوط لا التفاهم. ومع تعثر المفاوضات وغياب الثقة، تتسع الهوة بين واشنطن وطهران، ويزداد التوتر على أكثر من جبهة، بما ينذر بانفجار إقليمي قد يتجاوز حدوده الجغرافية.

في ظل هذا المشهد، تبدو الساحة العربية في أسوأ حالاتها من حيث التنسيق والتأثير. لا جامعة عربية فاعلة، ولا تكتل إقليمي قادر على تشكيل موقف موحد. البعض غارق في أزماته الداخلية، والبعض الآخر يدير ظهره للقضية الفلسطينية في مقابل مكاسب تطبيعية آنية. هذه الانقسامات منحت إسرائيل فرصة ذهبية لتوسيع مشروعها الاستيطاني وفرض وقائع جديدة، دون أن تواجه ضغطًا حقيقيًا من أي طرف عربي.

اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يقود الحكومة اليوم، لم يعد يخفي نواياه. هناك إيمان عميق داخل المؤسسة الحاكمة في تل أبيب بأن استخدام القوة وحده كفيل بتحقيق “الأمن”، وأن المجتمع الدولي لن يتجاوز بيانات القلق المعتادة. وهذا ما تؤكده ردود الفعل الباهتة على المجازر في غزة، التي لم تُقابل حتى الآن بأي تحرك فعلي من مجلس الأمن أو المؤسسات الحقوقية.

الأخطر من كل ذلك هو تطبيع التوحش. حين تُمارس القوة بلا محاسبة، ويُكافأ المعتدي بدلاً من رَدعِه، تتحول المجازر إلى مشهد يومي، وتتحول المبادئ إلى شعارات خاوية. وفي هذا السياق، لم تعد العدالة جزءًا من المعادلة السياسية، بل مجرد تفصيل لا يغيّر شيئًا في حسابات الربح والخسارة الجيوسياسية.

إن الأزمة في الشرق الأوسط ليست أزمة عابرة، ولا يمكن حلّها عبر تسويات شكلية. طالما أن مفاتيح الحل لا تزال محتكرة من قبل من يرفض أصلًا الاعتراف بجوهر المأساة، فإن كل حديث عن السلام يظل أقرب إلى الوهم. المطلوب ليس إدارة الأزمة، بل كسر المعادلة التي جعلت من الاحتلال واقعًا طبيعيًا، ومن الضحية متهمًا.

لقد آن الأوان لإعادة النظر في أدوات الضغط، وتفعيل الأدوار العربية والدولية، لا بالصوت فقط، بل بالفعل. فسلام بلا عدالة ليس سلامًا، بل استراحة مؤقتة تسبق انفجارًا أكبر.

مقالات مشابهة

  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الأربعاء 4-6-2025 في ثامن أيام ذي الحجة
  • نفخر بصناعتنا.. حملة لطلاب إعلام الأزهر ضمن مشروع تخرجهم
  • بكم وصل الروبل الروسي.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • كرم: على الاغتراب الدفاع عن حقه في التصويت لكامل نواب الأمة
  • أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر.. اليوم الثلاثاء 3-6-2025
  • “النقل”: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026
  • أسعار العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه اليوم الاثنين 2 يونيو| فيديو
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025