مشروبات تعزز الجهاز الوعائي وعضلة القلب.. القهوة أبرزها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يصف العلماء الشاي الأخضر بأنه أحد أكثر المشروبات الصحية المفيدة لصحة القلب في العالم، ويوصي الأطباء بتناوله بمعدل كوبين إلى ثلاثة أكواب على الأقل يوميًا.
وتتلخص فوائد شرب الشاي الأخضر، بفضل شربه ينخفض تركيز الكولسترول في الدم، وتزداد حماية الجسم من جلطات الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية المرتبطة بهذه العملية.
ويضيف الخبراء العلميون أن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
يعتبر العديد من الأطباء أيضًا أن النبيذ الأحمر مفيد لعضلة القلب – باعتدال ووفقا لهم، فإن جرعات قليلة من الكحول، بمعنى ما، تلعب دور جهاز محاكاة لنظام الأوعية الدموية، مما يمنع عمليات تراكم الكوليسترول وتكوين جلطات الدم.
يعد عصير الرمان مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة الطبيعية ومركبات البوليفينول التي تعمل على تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية لا ينبغي شربه بكميات كبيرة، لأنه يحتوي على الكثير من المواد النشطة بيولوجيا لهذا الغرض ويوصي العلماء بشرب نصف كوب من عصير الرمان مرة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أشهر، ثم أخذ راحة لمدة شهر.
وأخيرا القلب يحب القهوة كثيرا، أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن شرب القهوة بدون سكر يساعد خلايا الجهاز القلبي الوعائي على التعافي بشكل أسرع ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يقللها بنسبة تصل إلى 40%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الشاى الاخضر الكولسترول جلطات الدم النوبات القلبية السكتات الدماغية امراض القلب أمراض القلب التاجية الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
تمكن مجموعة من العلماء في جامعة “كوين ماري” في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة “زيليبسيران” التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده.
وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: “يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
وتابع بقوله “تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل.”
ويستخدم “زيليبيسيران” تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب