جيش الاحتلال يطلق صاروخين على منزل في مدينة نابلس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخين على منزل في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ودعت شابا فلسطينيا عبر مكبرات الصوت إلى تسليم نفسه والخروج من المنزل المحاصر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حي رفيديا في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، حاصرت أحد المنازل، فيما أشارت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني، إلى نقل فلسطيني مصاب بشظايا رصاص إلى مستشفى رفيديا والتعامل مع 15 حالة اختناق بالغاز، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة نابلس لتنفيذ عملية عسكرية، فيما دارت اشتباكات عنيفة داخل أحياء في المدينة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين.
وأمس الخميس، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الأمم المتحدة، إن فلسطين سترفع شكاوى للجهات الدولية ذات العلاقة بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي
ودعا عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، وقال إن المؤتمر قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين وتفادي تدهور الوضع.
وقال محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام»، مضيفا أن «المؤتمر الذي نطالب بعقده قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين وتفادي تدهور الوضع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسلحون يلقون قنبلة على منزلَي شاهدين في قضية مقتل "مرسال عيدروس" بتعز
أقدم مسلحون، مساء الأربعاء، على إلقاء قنبلة يدوية أمام منزلَي شاهدين في قضية مقتل الفتى "مرسال عيدروس"، التي تحوّلت إلى قضية رأي عام، في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين)، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يستقلّون دراجة نارية رمَوا قنبلة يدوية أمام منزلَي اثنين من الشهود في القضية، في محاولةٍ لثنيهما عن الإدلاء بشهادتهما أمام القضاء.
وأوضحت المصادر أنه لم تُسجَّل أي إصابات، غير أن الانفجار تسبّب بحالة من الذعر والفزع في أوساط النساء والأطفال في الحي السكني.
وأشارت المصادر إلى أن الشاهدين، وهما (معتصم) و(محمد)، من أصدقاء المجني عليه وكانا حاضرين أثناء الواقعة، قد تلقّيا تهديدات بالقتل في وقت سابق من قِبل المدعوين "عبدالعزيز دهش" و"عمار البحث"، في محاولة لمنعهما من الإدلاء بشهادتهما بشأن الجريمة.
وكانت مدينة تعز قد شهدت، خلال الأسابيع الماضية، احتجاجات واسعة على خلفية مقتل الفتى "مرسال عيدروس"، وسط مطالبات شعبية بسرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل.
يُذكر أن الفتى مرسال عبدالله عيدروس قُتل مطلع مايو الماضي، في حارة الدار بمنطقة بير باشا، وسط مدينة تعز، برصاص مسلح يُدعى كامل زيد الشرعبي، عقب خلاف بسيط نشب بين مجموعة من الشبان في الحارة، تطوّر إلى حضور مجموعة مسلحة بقيادة الشرعبي، الذي اعتدى على الفتى مرسال بالضرب، ثم وجّه سلاحه مباشرة نحو صدره، رغم توسلات الطفل الذي كان يصرخ قائلاً: "لا تقتلناش"، إلا أن الجاني أطلق عليه النار، مستهدفًا قلبه، فأرداه قتيلاً على الفور.