ازدهر بفضل كورونا.. مختبر صيني يثير قلق المخابرات الغربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كانت جل دول العالم في أبريل 2020 تشدد إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب كورونا، في الوقت الذي وصلت فيه طائرة إلى العاصمة الصربية تحمل "هدية صينية".
ماذا نعرف عن "Fire-Eye"؟
في تقرير مطول، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الأمر كان يتعلق باختراع صيني يسمى "Fire-Eye"، وهو مختبر محمول متطور يمكنه اكتشاف كورونا في الأجزاء الجينية الصغيرة التي يتركها الفيروس.وسرعان ما اكتشف الصرب أن ذلك كان أقل قدراته. ووفقا للمخترعين الصينيين، فإن المختبر قادر كذلك على فك الشفرة الجينية داخل خلايا كل شخص على وجه الأرض. وفي أواخر عام 2021، أعلن المسؤولون الصرب أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى منشأة دائمة، بهدف "رعاية" الجينومات الكاملة للمواطنين والمواطنات. حينها، كان علماء صربيا سعداء، كما أشادت رئيسة وزراء البلاد آنا برنابيتش بالصين، لأنها منحت دولة البلقان "المعهد الأكثر تقدما في الطب الدقيق وعلم الوراثة في المنطقة".
قلق المخابرات الغربية
تجذب مختبرات "فاير آي" الصينية، التي تم التبرع بعشرات منها أو بيعها لدول أجنبية خلال الوباء، اهتمام وكالات الاستخبارات الغربية، وسط قلق متزايد بشأن نوايا الصين، حسب ما ذكرت "واشنطن بوست". ينظر بعض المحللين إلى "سخاء الصين باعتباره جزءا من محاولة عالمية للاستفادة من مصادر جديدة لبيانات الحمض النووي البشري ذات القيمة العالية في جميع أنحاء العالم". يقول مسؤولون في المخابرات الأميركية والغربية إن هذه الجهود الصينية، الجارية منذ أكثر من 10 سنوات، شملت الاستحواذ على شركات علم الوراثة الأميركية، بالإضافة إلى عمليات قرصنة متطورة. ويضيفون: "لكن في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الجهود دفعة غير متوقعة بفضل جائحة فيروس كورونا، مما خلق فرصا للشركات والمعاهد الصينية لتوزيع آلات التسلسل الجيني وبناء شراكات للبحث الجيني في الأماكن، التي لم يكن لدى بكين سوى وصول محدود أو معدوم إليها".ما السبب وراء القلق؟
يشير التقرير المطول، في هذا الصدد، إلى أن "مختبرات فاير آي تكاثرت بسرعة، وانتشرت خلال فترة كورونا في أربع قارات وفي أكثر من 20 دولة. والعديد منها يعمل الآن كمراكز دائمة للاختبارات الجينية". قال أحد كبار المحللين في الاستخبارات الأميركية، وهو متخصص في متابعة قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين، إن "كوفيد-19 كان الباب". تثير "الحملة الصينية لجمع الحمض النووي" القلق والجدل، في الوقت الذي يناقش فيه الأكاديميون والعلماء العسكريون الصينيون جدوى صنع أسلحة بيولوجية قد تستهدف في يوم من الأيام السكان على أساس جيناتهم. وينظر الخبراء إلى الأسلحة البيولوجية باعتبارها احتمالا بعيد المنال، لكن تحذيرات عديدة كشفت أن هذا النوع من الأسلحة قد يكون حاسما في الحروب المتوقعة في المستقبل. في المقابل، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف في معظمها إلى التغلب على الغرب اقتصاديا، وليس عسكريا. لا يوجد حاليا دليل على أن الشركات الصينية استخدمت الحمض النووي الأجنبي لأسباب أخرى غير البحث العلمي.تعليق صيني
رفض متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن أي إشارة إلى أن الشركات الصينية تمكنت بشكل غير قانوني من الوصول إلى البيانات الجينية. وقال المتحدث ليو بينغيو إن مختبرات "فاير آي" ساعدت العديد من البلدان على مكافحة جائحة خطيرة، وتواصل لعب دور حيوي في فحص السرطان والأمراض الأخرى. كما تشدد مجموعة "BGI Group"، وهي شركة مقرها شنتشن الصينية تصنع مختبرات Fire-Eye، على أنها لا تستطيع الوصول إلى المعلومات الجينية التي تجمعها المختبرات. لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدون أن بكين اختارت شركة BGI لبناء وتشغيل "بنك الجينات الوطني الصيني"، وهو مستودع ضخم مملوك للحكومة يتضمن الآن بيانات وراثية مستمدة من ملايين الأشخاص حول العالم. وأدرج البنتاغون، العام الماضي، شركة BGI كواحدة من "الشركات العسكرية الصينية" العديدة العاملة في الولايات المتحدة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كورونا الوراثة الاستخبارات الصين المخابرات الأميركية علم الوراثة فيروس كورونا التكنولوجيا الحيوية كوفيد 19 أسلحة بيولوجية الاستخبارات الأميركية الحمض النووي واشنطن جائحة السرطان البنتاغون كورونا أخبار العالم أخبار الصين أخبار أميركا أخبار الصحة الجينات الحمض النووي كورونا الوراثة الاستخبارات الصين المخابرات الأميركية علم الوراثة فيروس كورونا التكنولوجيا الحيوية كوفيد 19 أسلحة بيولوجية الاستخبارات الأميركية الحمض النووي واشنطن جائحة السرطان البنتاغون أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بـ 25 ألف كادر و1460 معدة.. أمانة العاصمة المقدسة جاهزة لخدمة الحجاج
أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن جاهزيتها الكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، من خلال خطة تشغيلية شاملة تغطي مختلف المحاور الخدمية والرقابية والصحية والميدانية، وتعزز مراكز الدعم والاستجابة الفورية على مدار الساعة، بما يضمن تقديم خدمات بلدية متكاملة وآمنة.
وأكدت الأمانة تسخير أكثر من 25,000 كادر مؤهل من القوى البشرية المدربة، موزعين على جميع مواقع مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بدعم لوجستي يتضمن 1,460 معدة وآلية متخصصة، تشمل آليات الكنس والشفط والمضخات ومعدات النظافة، لضمان بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة البيئة: القيادة أولت قضايا الاستدامة أهمية قصوى بالعديد من المبادراتتعليم جازان يتوّج الفائزين.. "متوهجون 2" نموذج في التميز المؤسسيوفي إطار رفع كفاءة إدارة النفايات، جهزت الأمانة 1,235 صندوق نفايات ضاغط بسعة 20 مترًا مكعبًا، و128 مخزنًا أرضيًا في مواقع استراتيجية، ما يعزز سرعة وكفاءة جمع النفايات ونقلها ومعالجتها بطريقة آمنة تحافظ على النظافة العامة في المواقع المقدسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمانة العاصمة المقدسة تعلن جاهزيتها لخدمة الحجاج- اليوم مختبرات غذائية متقدمةوعلى صعيد الرقابة الصحية، عززت الأمانة جهودها بـ 5 مختبرات غذائية متقدمة، تضم مختبرًا رئيسيًا، وآخر موسميًا، و3 مختبرات متنقلة، تعمل على فحص العينات الغذائية بشكل دقيق ومستمر، مع اتخاذ الإجراءات التصحيحية الفورية لضمان سلامة الأغذية المقدمة للحجاج.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن خطة تشغيلية متكاملة وضعتها الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتحقيق أعلى معايير الخدمة والجودة، بما يعكس حرص المملكة على راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام، ويجسد الجهود الكبيرة المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن في هذا الموسم المبارك.