30 عاما على أسر كتائب القسام الجندي الإسرائيلي فاكنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
توافق اليوم الذكرى الـ30 لأسر كتائب القسام الجندي الإسرائيلي بيجال فاكنين وقتله، في إطار مساعيها المتواصلة حتى اليوم لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وفي تاريخ 22-9-1993 أسرت خلية «عيون قارة» التابعة لـ “كتائب القسام” جندي الاحتياط الإسرائيلي بيجال فاكنين من منطقة رعنانا شمال تل أبيب المحتلة.
وتمكنت خلية “عيون قارة” أسْر وقتْل الجندي الإسرائيلي بيجال فاكنين، في منطقة رعنانا شمال تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام في حينه أن مجاهديها قاموا بقتل الجندي احتياط "بيجال فاكنين" (21 عاما) من منطقة رعنانا شمال "تل أبيب" وذلك بعد أن قاموا بأسره بسبب الظروف الميدانية.
وكانت هذه إحدى 9 محاولات أسر نفذتها كتائب القسام خلال العام 1993 بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وتمكنت كتائب القسام في ذلك العام من أسر وقتل كل من الجنديّ يوهوشع فريدبرغ، والملازم شاهار سيماني، والجنديّ أرييه فرنكتال، والعريف يارون حيمس، والجنديّ احتياط بيجال فاكنين.
ووجهت الكتائب في بيان لها رسالة لرئيس وزراء الاحتلال في حينه اسحاق رابين وزمرته، بأن قتل الأبرياء من شعبنا سيقابل بنفس الأسلوب وسيكون كل مستوطن هدفا مشروعا.
وتواصلت محاولات المقاومة أسر جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرى، وتمكنت من تنفيذ صفقة وفاء الأحرار عام 2011، والإفراج عن 1050 أسيرا وأسيرة من السجون.
وتحتفظ كتائب القسام بعدد من جنود الاحتلال أسرى في غزة استعداداً لصفقة تبادل أسرى جديدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام عملية أسر کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن تفاصيل كمين مركب أوقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح
يمانيون../ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، تفاصيل كمين مركب أوقع قوةً صهيونية بين قتيل وجريح قرب السياج الفاصل في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي التفاصيل، قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إنه “خلال كمين مركب، تمكن المجاهدون من استهداف قوة هندسية صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم الاشتباك معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
وأضافت “بعدها تمكن مجاهدونا من استهداف دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية بقذائف “الياسين 105″ قرب السياج الفاصل في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وأمس الأحد، تمكنت كتائب القسام من استدراج قوة هندسية صهيونية إلى “عين نفق مفخخة مسبقًا” قرب مسجد الزهراء في الحي المذكور.
وبدأ الكمين باشتباك مباشر من مسافة صفر مع أفراد القوة، حيث تمكن المقاومون من الإجهاز على عدد منهم بشكل مباشر.
وعقب الاشتباك، وفور تقدم تعزيزات من جنود الاحتلال باتجاه فتحة النفق، تم تفجيره بهم، ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح وفق ما أكده البيان.
ولم تكتف القوة المهاجمة بذلك، بل تقدمت وحدات القسام لاحقًا واستهدفت دبابتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، وهو سلاح محلي الصنع تستخدمه المقاومة ضد الآليات المدرعة.
وفي بيان منفصل لاحق، تمكن مجاهدو القسام السبت من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد “الزهراء” بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أعلنت القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد “الزهراء” بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها رصدوا بوضوح عمليات انتشال القتلى وإجلاء المصابين من موقع العملية، في مشهد يعكس حجم الضربة الأمنية والعسكرية التي تلقاها الاحتلال في هذه العملية المحكمة.
يأتي هذا الكمين بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال عن مقتل جنديين من وحدة “يهلوم” الخاصة، وإصابة اثنين آخرين، في انفجار عبوة داخل نفق في رفح.
وفي وقت سابق، أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي من وحدة الهندسة القتالية الخاصة “ياهالوم”، خلال عملية عسكرية جنوب قطاع غزة، في حي الجنينة شرق مدينة رفح، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة لحظة تفقدهم فتحة نفق في المنطقة.
ومنذ استئناف العدو جرائم الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات جيش العدو الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته.