سودانايل:
2025-05-19@15:17:57 GMT

المغزى من الحرب أن ننسي مذاق ديسمبر المجيدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الثورة ليست كتاب مقدس من السماء الثورة محاولة إصلاح بشري فطري طبيعي نا بع من الفطره السويه للإنسان الرافض لي الظلم ولإستعباد ولإستقلال بشتي الوسائل
طبعاً نحن في السودان او كشعب سوداني نعيش في عصر إحتواء الشعوب في حظائر بتطبيق نظرية الفيلسوف ميكافيلي في كتاب الامير في عصر النهضه في إيطاليا أنا بفتكر إنو الترابي طبق نظرية الغايه تبرر الوسيله في السودان يعني لبّس الدين توب الغايه تبرر الوسيله بالتكبير والتهليل
وعشان تسيطر علي شعب وتحكمو فتره طويله لازم تدمرو وتفقرو وتستحوذ علي جيشه وتجيب محله مليشيا مدفوعة الاجر ذي ما حصل مع الجنجويد لا ولاء لهم عكس الجيش الوطني الممكن ينقلب علي المستبد في ايي لحظه علينا ملاحظة سلوك البلابسه تجدهم جميعهم ودون إستثناء يتشابهون
في السلوك لا فرق بينهم عن الكيزان والجنجويد
يُنادوا بالتدمير والقتل والحرق والذُل والبل والجغم
هذه هي الكوارث التي يراد منها أن تُنسينا طعم الحريه وهذا هو المغزي لحرب الفجار في ١٥ أبريل الدعم السريع منكم وإليكم أيها البلابسه

مذاق ديسمبر باقٍ مابقيت الأرواح في الأبدان

alsadigasam1@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟

 

 

في ذكرى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار عن مساعٍ لإحياء تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، رغم التعقيدات الناجمة عن الحرب المستمرة، والتي تهدد – حسب وصفه – وجود الدولة السودانية نفسها.

وقال عقار في خطابه بالمناسبة إن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع خلقت واقعًا جديدًا "حال دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة"، مشيرًا إلى أن بعض البنود شهدت تقدمًا محدودًا، بينما بقيت أخرى دون تنفيذ.

 


اتفاق جوبا.. آمال سلام اصطدمت بواقع الحرب

اتفاق جوبا للسلام، الذي وُصف بالتاريخي، وُقع في 31 أغسطس 2020 بعاصمة جنوب السودان، بين الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك والجبهة الثورية السودانية، والتي تضم خمس حركات مسلحة بارزة، أبرزها: حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان، والحركة الشعبية – شمال.

وشكّل الاتفاق بارقة أمل بعد سنوات طويلة من الحروب الأهلية التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص وشردت ما يزيد على 2.5 مليون مواطن، خاصة في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وشهدت جوبا، في 3 أكتوبر 2020، مراسم التوقيع النهائي بحضور قادة إقليميين وممثلين دوليين، من بينهم رؤساء تشاد والصومال وجيبوتي، ورئيسا وزراء مصر وإثيوبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الإمارات والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 


تفاصيل الاتفاق: بنود طموحة تصطدم بواقع هش

اتفاق جوبا تضمن ثمانية بروتوكولات رئيسية، من أبرزها:

إعادة هيكلة القوات الأمنية والجيش، ودمج الحركات المسلحة.

تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر.

إعادة توزيع الثروة والسلطة، خاصة في مناطق النزاع.

معالجة قضايا النازحين واللاجئين.

حل أزمة الحواكير (ملكية الأراضي القبلية).


كما نصّ الاتفاق على منح ممثلي الحركات المسلحة مناصب في مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية، ضمن ترتيبات تقاسم السلطة.

 


الحرب تضع الاتفاق على المحك

اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 أدى إلى تجميد معظم بنود الاتفاق، وأعاد ترتيب أولويات الفاعلين السياسيين والعسكريين. ووفقًا لمراقبين، فإن تنفيذ الاتفاق بات رهينًا بانتهاء النزاع المسلح وتوافق الأطراف المتحاربة على خارطة طريق شاملة تشمل السلام.

وفي هذا السياق، أكد مالك عقار أن محاولات تجري الآن لإحياء الاتفاق "ضمن معادلة تراعي واقع الحرب وتهديد بقاء الدولة"، وهو ما يشير إلى اتجاه جديد لإعادة تأطير الاتفاق بما يتناسب مع المرحلة الحالية.

 

 

الدعم الدولي: "يونتامس" ودور محدود

في يونيو 2020، تبنى مجلس الأمن قرارًا بإنشاء بعثة أممية خاصة تحت اسم "يونتامس"، لتقديم الدعم للحكومة الانتقالية وتنفيذ اتفاقات السلام، وحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إلا أن محدودية صلاحيات البعثة، وضعف التمويل الدولي، وتدهور الأوضاع الأمنية، قلّص من أثر هذه الجهود على الأرض.

 

 

في النهاية بين بنود لم تُنفذ، ووضع ميداني متقلب، وتحالفات تتبدل، يبدو أن اتفاق جوبا للسلام قد دخل مرحلة حرجة تتطلب مراجعة شاملة، لا لإلغائه، بل لإعادة إحيائه بما يتناسب مع السودان الجديد ما بعد الحرب.
تصريحات مالك عقار تحمل مؤشرًا إلى ذلك، لكنها وحدها لا تكفي، ما لم تتوفر الإرادة السياسية الجامعة، وتُكثّف الجهود الإقليمية والدولية لإنقاذ ما تبقى من مسارات السلام.

مقالات مشابهة

  • فصل الجيش عن الحزب والحركة
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)
  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل الفراخ المشوية
  • السودان.. الجدل يعود حول "الرصاصة الأولى"
  • الحكومة تبرر تواجدها رئيسها خارج اليمن للبحث عن دعم وتعد بعودة مع انفراجه
  • اليهود في روسيا من هامش التاريخ إلى قلب القرار.. قراءة في كتاب
  • التجمع العربي للمترولوجيا يثمّن جهود السودان في ظل التحديات
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟