الجزيرة:
2025-10-16@03:50:53 GMT

البدعة مفهوم وصفي لا معياري

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

البدعة مفهوم وصفي لا معياري

من الأحاديث المشهورة أن "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وهو من الأحاديث التي أثارت -ولا تزال- الكثير من الاختلاف والجدل بين العلماء والوعاظ على السواء، لأمرين:

الأول: من جهة الرواية، وهي أن ثمة نصوصا أخرى تعارض ظاهر هذا الحديث. والثاني من جهة التأويل، وهو أن حَمْل هذا الحديث على عمومه يعني أن المحدثات كلها ضلالة، سواء كانت في الأقوال أم في الأفعال أو الذوات أو الأشياء، وهذا مشكلٌ.

أما الأحاديث المعارضة لحديث البدعة، فمنها حديث: "من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة"، فهو يقسم السنة (المُحْدَثة) إلى سنة حسنة وأخرى سيئة. وهذه السنة الحسنة المُحدثة تتعارض مع ظاهر النهي عن عموم "مُحدثات الأمور" الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمور".

ومنها أيضا حديث: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، فهذا حديث يعتبر محدثات الخلفاء الراشدين سنة تُحتذى، ومن ثم يتعارض مع ظاهر حديث "كل محدثة بدعة". وثمة آثار مروية عن بعض الصحابة تعارض أيضا ظاهر حديث "كل محدثة بدعة"، منها قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة التراويح جماعةً في المسجد: "نعمت البدعة هذه"، أي أنه قسم البدعة إلى حسنة وسيئة، ومنها كذلك قول عبد الله بن عمر في صلاة الضحى جماعة في المسجد: هي "بدعة" (البخاري؟)؛ يريد أنها حسنة، ومنها قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن"، وهذا -لا شك- يفتح الباب على كثير من المحدثات "الحسنة".

أما بخصوص تأويل الحديث، فإن حمل "البدعة" هنا على المعنى المذموم فقط، وأن كل محدثة هي ضلالة كما هو ظاهر الحديث، يعني تضليل سائر الناس، لأجل محدثاتهم التي لا تنتهي؛ لأن أفعال البشر لا تنقطع عن التجدد والتنوع في الزمان والسياق وبحسب الإمكان والحاجات. وهذا الظاهر لا يُطيقه حتى أشد المتوسعين في مفهوم البدعة؛ ولهذا اتفق العلماء على أن حديث "كل محدثة بدعة.." ليس على ظاهره بل مؤوّل، وعبروا عن ذلك بقولهم: إن العموم في "كل بدعة ضلالة" هو "عموم مخصوص"، لأنه ليس جميع المُحْدَثات بِدَعًا سيئة، ولا جميع البدع هي ضلالة. فكل مُحدثة بدعة، والبدعة قد تكون سيئة أو حسنة، ولكن كل بدعة سيئة هي ضلالة. ومثل هذا العموم المخصوص له نظائرُ في القرآن الكريم كقوله تعالى: (تدمر كل شيء) وقوله تعالى: (وأوتيت من كل شيء).

يظهر مما سبق أن حديث البدعة مشكل لجهتين: جهة الرواية وجهة المعنى، وترك ظاهر الحديث ضروري لأنه يحل إشكالين رئيسين:

الإشكال الأول: دفع التعارض بين النصوص

فكون العموم الوارد في "كل بدعة ضلالة" ليس على ظاهره، يجعل الأحاديث والآثار المذكورة -جميعًا- في انسجام؛ بحيث لا يعارض بعضها بعضًا. وكثيرٌ من أشكال التعارض الموهومة بين الأحاديث والآثار ناتج عن التمسك بحديث "مفرد" فهمًا وتنزيلاً. وفقه الحديث لا يتأتى إلا بالانتقال من مستوى "الحديث المفرد" إلى مستوى "الخطاب النبوي".

فالأحاديث والآثار المشار إليها سابقا تنسجم جميعًا -بوصفها خطابًا- ضمن مفهوم كلي هو أن "البدعة" مفهوم وصفي لا معياري، ومعناه: المُحْدَث على غير مثال سابق، ولكن هذا الوصف يتحول إلى حكم معياري (إما مدحًا أو ذمًّا) بعد تقويم نقدي للفعل المُحدَث: هل ينسجم مع "الخطاب النبوي" أو خطاب الشارع عموما؟ وتقويم الفعل المحدث بالاحتكام إلى الخطاب يتجاوز القصور القائم في طريقة الحرفيين الذين يقوّمون -عادة- الفعل المُحْدَث بالاستناد إلى أحد طريقين:

الأول: البحث عن "حديث مفرد" يوافق الفعل المحدث، أو البحث عن معهود فعل نبوي أو فعل سلفي (في القرون الثلاثة الأولى) يطابق هذا الفعل المحدث، للحكم عليه، فإن عُهد هذا الفعل كان سنة وإلا كان بدعة. الثاني: الاحتجاج بعدم فعل النبي أو السلف الصالح لهذا الفعل بعينه (أي مجرد الترك) لتأكيد ذمه وأنه بدعة؛ بحجة أن هذا الفعل المحدث استدراكٌ على الشارع أو السلف الصالح، أو مخالفةٌ لسنتهم، رغم أن مجرد الترك ليس دليلاً على شيء عند عامة العلماء، بعيدًا عن خطابات بعض السلفيين المحدثين.
ثم إن مجرد إحداث فعل على غير مثال سبق لا يعني الاستدراك أو التنقيص ممن لم يفعله، لأن أبواب الخير -كأبواب الشر- لا حصر لها، ولا يمكن تحنيط أفعال البشر في صورة أو صور محدودة، كما أن الخطاب النبوي يردنا إلى أصول ومبادئ كلية لا تنحصر تطبيقاتها فتكون كثير من المحدثات داخلة في عموم أو مندرجة تحت مبدأ كلي.

البدعة هي مفهوم وصفي لا معياري، ومن ثم تفتقر إلى صفة معيارية إضافية لأن البدعة "فعل ما لم يُسبق إليه"، كما قال القاضي عياض

الإشكال الثاني: ليس كل عام أريد به العموم

فالتمسك بظاهر اللفظ في "كل" محدثة بدعة و"كل" بدعة ضلالة يقود إلى إشكالات لا حصر لها. فلو حملنا "البدعة" على أنها حكم معياري يقصد به الذم فقط، وأن "كل" بدعة هي ضلالة بالضرورة، لأنها مذمومة لذاتها، لوقعنا في تضليل عامة أفعال العباد المحدثة التي لم تكن على مثال سابق مع تراخي الأزمنة والتحولات الجذرية التي حصلت في واقع الناس، وخاصة في أزمنة الحداثة والدول القومية ومؤسساتها، سواء كانت هذه المحدثات في الدنيا أم في الدين، وسواءٌ كانت في العادات أم في العبادات، وسواء تناولت أعمال الخير أم اختراع طرائق مسلوكة تضاهي الطريقة الشرعية، ولا قائل بذلك من العلماء.

ثم إن أحد أنواع العام هو "العام المخصوص"، وهي طريقة سائغة في كلام العرب ونصوص القرآن والحديث، وهي أحد وجوه البيان التي تحدث عنها الإمام الشافعي قديما. فلو حملنا -مثلا- قوله تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء) على ظاهره لترتب على أن تكون كل عوالم الأشياء مذكورة في القرآن نصا، ولا يقول بهذا عاقل. ومن ثم فهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن البدعة قد تكون حسنة وقد تكون سيئة؛ فقوله: "نعمت البدعة": صريح في هذا المعنى، لأن "نعمت" كلمة تجمع المحاسن كلها، كما أن "بئس" كلمة تجمع المساوئ كلها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر". وهذا يؤكد أن عمر كان يرى أن البدعة مفهومٌ وصفي وليس حكما معياريا في ذاته، وذلك على خلاف ما قاله الزرقاني حين قال: "إذا أجمع الصحابة على ذلك -مع عمر- زال عنه اسم البدعة"؛ فالبدعة -عند عمر- ليست اسما لازما للذم حتى يقال: "زال عنه اسم البدعة".

وقد حاول الحافظ ابن رجب الحنبلي وغيره من العلماء أن يميزوا بين البدعة في اصطلاح الشرع وأنها مذمومة دوما، والبدعة في اللغة وأنها تطلق على المختَرَع أو المحدث، وهذا التمييز لا يستقيم بالنظر إلى النصوص السابقة وأوجه الإشكال المذكورة، فالبدعة هي مفهوم وصفي لا معياري، ومن ثم تفتقر إلى صفة معيارية إضافية؛ لأن البدعة "فعل ما لم يسبق إليه" كما قال القاضي عياض، أو "إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام" كما قال الطيبي؛ ولكن مجرد الإحداث لا يدل على حكمٍ أو تقويم لا سلبي ولا إيجابي، بل يتطلب هذا الفعل المُحدث تقويمًا، وفق منهجية محددة هي التي يجب أن تكون محل النقاش بين المتنازعين في هذه المسألة.

وقد جرى على هذا المعنى الواسع للبدعة -بالإضافة إلى بعض الصحابة- عدد من العلماء، ويظهر ذلك من تقسيماتهم للبدعة إلى بدعة هدى وبدعة ضلالة، أو بدعة محمودة وبدعة ضلالة، أو بدعة حسنة وبدعة سيئة، على اختلاف تعبيراتهم عنها. وعلى رأس هؤلاء الإمام الشافعي؛ فقد روى عنه أبو نعيم والبيهقي، ونقل عنه عدد من العلماء أنه قال: "البدعة بدعتان: بدعة محمودةٌ وبدعة مذمومةٌ". ولكن كيف نميز بين النوعين؟ وما المعيار في ذلك؟ وما صلة ذلك بقانون الفقه؟ هذا ما سأناقشه في المقال القادم بإذن الله.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من العلماء هذا الفعل الم ح د ومن ثم جمیع ا

إقرأ أيضاً:

من خلال أول اختبار حي للحريق في الشرق الأوسط.. «إكسيد» تُعيد تعريف مفهوم سلامة البطاريات

صرحت شركة سيلفر ليك موتورز، إحدى شركات المانع القابضة، عن إرساء «إكسيد» لمعايير جديدة كلياً في مجال سلامة المركبات الكهربائية بإتمامها أول عملية تحقق من سلامة البطاريات من خلال اختبار سيناريو حي للحريق في الشرق الأوسط. ويؤكد هذا الاختبار الرائد، الذي أُجري في مجمع الإمارات للسيارات

بحضور وسائل الإعلام والعملاء والهيئات الدولية، خضعت “إكسيد”RX  الكهربائية الهجينة القابلة للشحن المجهزة ببطارية NP الذكية ذاتية العزل منCATL، لاختبار حرارة شديدة لمدة 70 ثانية، صمدت خلاله دون التعرض للاشتعال أو الانفجار، مُطابقةً بذلك معايير السلامة الدولية مثلGB-38031.
وفي هذه المناسبة، قالت السيدة ليليان شيونغ، نائب رئيس شركة «إكسيد» الدولية: «سلامة البطاريات ليست خياراً، بل هي أساس الثقة في التنقل  باستخدام الطاقة الجديدة. وبإتاحة هذا الاختبار للعامة، نسعى إلى ترسيخ ثقة عملائنا في الشرق الأوسط بعوامل السلامة المتقدمة الخاصة بتقنيات وتكنولوجيا إكسيد المتطورة». من جانبها علقت السيدة بينج دينج، مديرة العمليات في سيلفر ليك موتورز قائلة: «تتجه قطر بخطى متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة، والسلامة هي جوهر هذا التحول. هذا الاختبار الحيّ ليس مجرد إنجاز تقني جديد ، بل هو مسعى حقيقي نعمد من خلاله إلى تسليط الضوء على تطور تقنيات إكسيد وجدارتها بالثقة حتى في أصعب الظروف». وأضافت: «في منطقة تُعدّ فيها الحرارة الشديدة جزءاً من الحياة اليومية، يُعدّ إثبات قدرة بطاريتنا على العمل بأمان تحت الضغط الحراري، خطوة ريادية وتقدمية، ونفخر بتقديم هذا المستوى من الابتكار والطمأنينة لعملائنا في قطر».

سلامة ذكية طوال دورة الحياة
تمنع بطارية «إكسيد» الذكية، المدعومة بتقنية العزل الذاتي NP من CATL، الانتشار الحراري حتى عند حدوث خلل حراري في إحدى الخلايا. وبفضل نظام الإدارة الحرارية المتطور، يضمن النظام أداءً مستقراً في ظروف الحرارة والبرودة والرطوبة واختلاف الضغط الجوي عند المرتفعات. كما يراقب نظام إدارة البطاريات (BMS) المتصل بالسحابة الالكترونية، الجهد ودرجة الحرارة والتيار بشكل فوري، مُصدراً تحذيرات مبكرة من المخاطر، مثل الشحن الزائد، والتفريغ الزائد، والسخونة الزائدة. بدءاً من المصنع وصولاً إلى المستخدم النهائي، تبقى البطارية تحت مراقبة ذكية مستمرة، بينما تُقلل تقنية CATL طويلة العمر من التلف السريع والذي يحافظ بدوره على قيمة السيارة السوقية.

دقة هندسية فائقة لحماية قصوى
تتميز حزمة البطارية بإطار من سبائك الألومنيوم ثلاثية الأبعاد عالي القوة، مُعزز بسماكة موضعية تبلغ 3 مم. وفي عمليات محاكاة الضغط، أظهرت الحزمة إزاحة قدرها 2.6 مم فقط تحت ضغط 100 كيلو نيوتن، مما يُثبت مقاومة استثنائية للتشوه.
تتكون بنية البطارية الأساسية من طبقات حماية مصنوعة من مادة PVC، وفولاذ عالي القوة، وطبقة عازلة من مادة MPP، وسبائك الألومنيوم، مما يحمي الخلايا من الصدمات الخارجية والخدوش.

التعاون التام على مستوى السيارة لتعزيز الثقة
لبي نظام سلامة المركبات من ‹إكسيد› أعلى معايير السلامة، بفضل العوارض السفلية المعززة، والحماية المصنوعة من الفولاذ عالي القوة، ونظام تشتيت الطاقة متعدد المسارات الذي يؤمّن حماية فعّالة للبطارية أثناء الاصطدامات والحوادث.
خلال اختبارات الاصطدام بالأعمدة، تم تفعيل مفتاح فصل الطاقة الأوتوماتيكي في غضون 2 ميلي ثانية، مما يعتبر أسرع بكثير من المعايير الصناعية المعتمدة. وبفضل موصلاتها الكهربائية المدرجة تحت تصنيف IPX8، ونظام العزل المائي IP68، وقدرة خوض المسطحات المائية البالغ 450 مم، فإن سيارة “إكسيد”RX  الكهربائية الهجينة القابلة للشحن مُجهّزة لكافة الأجواء المناخية ومختلف أنواع التضاريس والطرق الوعرة.

الارتقاء بمعايير الصناعة
من جانبها علقت السيدة مايسا تشانغ، المدير العام لشركة إكسيد الشرق الأوسط: «يعد هذا الاختبار أكثر من مجرد إنجاز تقني جديد، بل رسالة واضحة إلى قطاع الصناعة، إذ يجب أن تكون معايير السلامة شفافة، وقابلة للإثبات، وقابلة للقياس. ويُعدّ اختبار اليوم في الإمارات العربية المتحدة دليلاً واضحاً على وفاء «إكسيد» بهذا الوعد. كما اننا نؤكد على إجراء المزيد من الاختبارات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط».
من خلال دمج أنظمة التحكم، والكيمياء الكهربائية، والديناميكية الحرارية، والميكانيك، والهندسة الكهربائية في نظام بيئي شامل ومتكامل، فإن «إكسيد» لا تحمي السائقين فحسب - بل ترسخ أسس ونقاط مرجعية جديدة لمستقبل التنقل الكهربائي في المنطقة.
وبفضل هذا الاختبار الشديد الصرامة، نجحت» إكسيد» في تحويل السلامة إلى عنصر حقيقي يمكن إدراكه والتحقق منه والثقة به، مما يضمن الأمان التام والسلامة المطلقة عند كل رحلة في مركباتها لتكون خالية من القلق.
ترحب «إكسيد» بكافة عملائها وعشاق السيارات الراغبين بالتعرف عن كثب على طرازاتها المتعددة والمتميزة من خلال صالة العرض المتواجدة في «ويست ووك» والتي تجسد مفهوم الأناقة والرقي. للمزيد من المعلومات أو لحجز تجربة القيادة يمكن الاتصال على الرقم المجاني 8001115 والانطلاق برحلة استثنائية تدمج ما بين الرفاهية والتكنولوجيا المعاصرة.

في أم القيوين، التزام «إكسيد» المطلق بالابتكارات الرائدة التي تُحوّل «سلامة البطاريات» من مجرد وعد إلى واقع ملموس. 

قطر سيلفر ليك موتورز سيارة إكسيد

مقالات مشابهة

  • المراد من حديث النبي: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ»
  • اليمن.. بين حديث النبي وواقع ميادين المواجهة
  • الذكاء الاصطناعي يغيّر مفهوم النظام الغذائي الصحي
  • سيئة السمعة.. عمرو سلامة يقاضي شركة شهيرة (القصة كاملة)
  • فتاوى تشغل الأذهان.. ما حكم ولادة المرأة عند طبيب رجل؟.. وهل السجود بعد التسليم من الصلاة بدعة؟.. وكيف تحسب المطلقة عدتها عند انقطاع الحيض؟
  • من خلال أول اختبار حي للحريق في الشرق الأوسط.. «إكسيد» تُعيد تعريف مفهوم سلامة البطاريات
  • هل السجود بعد التسليم من الصلاة بدعة؟.. عطية لاشين يحسم الجدل
  • العيسوي يطمئن على البطل البارالمبي وصفي الفريحات بعد إصابتهما
  • فتاوى وأحكام| ما حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة؟.. هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام؟.. هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟
  • هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟.. الإفتاء توضح