هل ينشأ نظام عالمي جديد بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية ؟.. جوزيف بوريل يجيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 إن الحرب الأوكرانية الروسية، ستصبح في نهاية المطاف أحد أسباب تشكيل نظام عالمي جديد، إلى جانب العوامل الأخرى مثل المنافسة بين الصين والولايات المتحدة وصعود الجنوب العالمي.
واعترف بوريل بأن الاتحاد الأوربي على هذه الخلفية، يحاول منع التحالف بين روسيا والصين ودول الجنوب العالمي قائلا “إن شعوب الجنوب العالمي تريد الاعتراف بها لأنه قبل 40 إلى 50 سنة، عندما تم بناء النظام العالمي، لم تكن بعض هذه البلدان موجودة، لقد كانوا إما مستعمرين أو فقراء لدرجة أنهم لم يكن لهم صوت”.
وقال بوريل لصحيفة الجارديان البريطانية: "إنهم الآن دول مستقلة، وينموون اقتصاديًا وديموغرافيًا ويريدون أن يكون لهم رأي".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد في وقت سابق أنه يتعين على الغرب إقناع الجنوب العالمي بأنه على حق في الوضع المحيط بأوكرانيا، وإلا فإن هذه الدول سوف تختار "المسار الروسي".
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المزيد من الدول تسعى جاهدة لإقامة علاقات مع منظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة البريكس وتصبح أعضاء كاملي العضوية.
و أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كانت بمثابة بداية انهيار النظام العالمي على النمط الأمريكي والانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب حقاً، لا يقوم على الأنانية الليبرالية العولمية التي تتبناها الولايات المتحدة، بل بل على السيادة الحقيقية للشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنوب العالمي جوزيب بوريل الحرب الأوكرانية الروسية تشكيل نظام عالمي جديد الجنوب العالمی
إقرأ أيضاً:
هموم معلّم.. التقارير السنوية
#سواليف
هموم معلّم.. #التقارير_السنوية
كتب .. #نورالدين_نديم
مع نهاية العام الدراسي تتجدد هموم المعلمين وما يتعرضوا له من ظلم في موضوع التقارير السنوية، وهذا العام له خصوصيه مع بدء إنفاذ العمل بنظام تقييم الأداء وفق نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام .
مقالات ذات صلةالبيئة التعليميّة أضحت طاردة للخبرات، وغير محفّزة على التميّز والعطاء، في ظل محدوديّة التقدير والترفيع وضعف تكافؤ الفرص وعدالة التنافس على الشواغر والرتب.
يتساءل مجموعة من المعلمين والمعلمات: ألسنا نعتمد في نظامنا التعليمي قاعدة “الطالب هو محور العملية التعليمية”؟
فلماذا نأتي بنظام تقييم أداء للمعلم ليس فيه ضمان للعدالة، ولا تكافؤ للفرص لكل متميّز، ويركّز على شكليّات الأداء الاستعراضي، والقيام بمهام إداريّة أو تطوعيّة، لا تدخل في صميم العطاء والإنجاز مع الطالب في الغرفة الصفيّة أو خارجها.
هل الأمر يدور حول الحد من الزيادات؟! أم لإشغال المعلمين ووضعهم تحت تهديد العقوبات والتقييم والاستغناء عن الخدمة؟! أم هي عقوبات جماعيّة على مواقفهم من حقوقهم الوظيفية وللحيلولة دون تكرارها؟!
ومن الملاحظات على النظام شموله القديم والجديد في التعيين في أشياء وعدم شموله في غيرها، فمثلًا هناك توضيح بأن الزيادات على النظام الجديد تنطبق على من تعين بعد شهر 7/2024 إلا أن نظام التقييم والخضوع للنسب يشمل الجميع.
الضبابية وعدم الوضوح في آلية تطبيق النظام، كما هي الضبابية وعدم الوضوح في تطبيق نظام التوجيهي الجديد وغيرها أضحت سمة تغلب على منظومة التعليم ككل، وهذا موضوع خطير ويستدعي وقفة مراجعة وتراجع إن لزم الأمر، فالاعتراف بالخطأ فضيلة يا وزارة التربية والتعليم الأردنية
مع #إصلاح_وتحديث_التعليم