أبو الغيط : الفلسطينيون يتعرضون لظلم يأباه الضمير الإنساني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى احمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشا عددا من القضايا العالمية والإقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن ابو الغيط استمع باهتمام لاستعراض ما قدمه جوتيريش حول اثار الحرب الأوكرانية في تعميق الانقسامات العالمية وإعاقة التعاون الدولي في كافة الملفات، كما فصّل رؤيته حول اصلاح النظام المالي الدولي ليكون أكثر عدالة وتمثيلا، فضلاُ عن الحاجة لاصلاح مجلس الأمن.
وقال رشدي إن الأمين العام عبر عن ترحيبه بالرؤية الاصلاحية لجوتيريش، مؤكدا أن الاصلاح ضرورة ملحة، خاصة وأن النظام المالي العالمي لم يعد يلبي حاجات الدول النامية والأقل نمواُ، لا سيما تلك الدول المثقلة بعبء الديون.
كما أشار ابو الغيط الى اهمية تناول موضوع اصلاح مجلس الأمن على نحو يراعي مصالح جميع الدول، ولا يسهم في تعزيز الانقسامات.
وأوضح رشدي ان الامين العام للجامعة العربية حرص على وضع جوتيريش في صورة التطورات في المنطقة العربية، لا سيما ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع متزايد مع غياب أي أفق للتسوية السياسية، بما يدفع في اتجاه ترسيخ نظام الأبارتايد، بكل ما ينطوي عليه من ظلم يأباه الضمير الانساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الحرب الأوكرانية السكرتير العام للأمم المتحدة المنطقة العربية انطونيو جوتيريش الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في الجامعة العربية يحظر 20 شركة تنتهك أحكام المقاطعة العربية للاحتلال
أعلن المؤتمر الـ 97 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل، حظر 20 شركة تنتهك قواعد وأحكام المقاطعة العربية في مجالات الاستثمار بالمستوطنات ودعم اقتصاد وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المشاركون بالمؤتمر الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، توجيه إخطارات لشركات أخرى.
كما طالب المؤتمر تلك الشركات بسحب استثماراتها والتراجع عن تعاونها مع النظام الاستعماري الاستيطاني، وذلك طبقًا لأحكام المقاطعة المعتمدة.
كما أكد المشاركون في المؤتمر، الذي استمر يومين على أهمية تعزيز عمل أجهزة المقاطعة العربية ومتابعة جهودها وأنشطتها في تطبيق أحكام المقاطعة العربية، بالتنسيق والتواصل مع المكتب الرئيسي للمقاطعة، بهدف متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات ورصد أية انتهاكات لأحكام ومبادئ المقاطعة.
وشددوا على أهمية العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتجاه تطوير آليات المقاطعة الإسلامية وتكاملها مع المقاطعة العربية والدولية.
وعبر المشاركون عن تقديرهم لجهود حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، وكذلك لجهود حركات التضامن في كافة الدول في إطار التزامها بالمواثيق وقواعد القانون الدولي ومبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة، إلى جانب التمسك بالقيم الإنسانية والروحية والأخلاقية دفاعاً عن العدل والسلام الذي تنشده شعوب العالم، وما تحققه هذه الحركة العالمية من انتشار واسع، وما تحرزه من إنجازات وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني و"الأبارتهايد" الإسرائيلي، فضلا عن دعم النضال العادل للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة.
كما ثمن المشاركون دور جميع الهيئات والمؤسسات والدول والشعوب الصديقة الداعمة لحركة المقاطعة الدولية، مجددا الدعوة لدول العالم والشعوب المحبة للعدل والحرية والسلام إلى مقاطعة الاحتلال ومستوطناته الاستعمارية للتصدي لممارساته العدوانية.
وكان المؤتمر قد انعقد بمشاركة وفود دول المكاتب الإقليمية العربية، بالإضافة إلى ممثل عن منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في إطار تأكيد القمم العربية والمجالس الوزارية العربية المتلاحقة على أهمية المتابعة والاستمرار في دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد، إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي.