الإمارات وأرمينيا توقعان 4 مذكرات تفاهم خلال منتدى الأعمال المشترك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يريفان (وام)
أخبار ذات صلةافتتح عبد الله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس غرفة أبوظبي، ومعالي فاهان كيروبيان، وزير الاقتصاد الأرميني، في العاصمة يريفان، منتدى الأعمال الإماراتي الأرميني، بحضور الدكتورة نريمان محمد الشريف الملا، سفيرة دولة الإمارات لدى أرمينيا، وأعضاء وفد البعثة التجارية الإماراتية والبالغ عددهم حوالي 100 شخص يمثلون جهات حكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى أكثر من 200 شخص يمثلون الشركات الأرمينية، والذي نظم من قبل اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع سفارة الدولة في يريفان، ومؤسسة «إنتربرايز أرمينيا».
وشهد المنتدى توقيع 4 مذكرات تفاهم، ثلاث للتعاون بين قطاع الأعمال، ومذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال إماراتي أرميني مشترك.
وقال عبد الله محمد المزروعي، في كلمته الافتتاحية للمنتدى: «يهدف لقاؤنا إلى ترسيخ أواصر الصداقة بين بلدين صديقين، والتي تحرص على رعايتها وتنميتها قيادتا البلدين اللتان دأبتا على توفير كل مستلزمات تسهيل ونجاح أشكال التعاون والترابط المشتركة والمختلفة بين حكومتي وشعبي البلدين الصديقين، خصوصاً ما توفرانه من حرص ودعم للقطاع الخاص وأصحاب الأعمال فيهما من أجل خلق أفضل الأجواء والفرص لتعزيز فرص قيام تعاون ثنائي مثمر وقوي».
ودعا المزروعي القطاع الخاص في البلدين إلى الاستفادة من هذه التطورات الإيجابية في علاقات البلدين، خاصة أن اقتصاد الإمارات وأرمينيا يشهد تطورات نوعية في المجالات المختلفة.
من جهته، قال وزير الاقتصاد الأرميني فاهان كيروبيان، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى: «في العام الماضي تجاوز حجم التجارة بين أرمينيا والإمارات مليار دولار، ونتيجة لذلك أصبحت الإمارات واحدة من الشركاء التجاريين الثلاثة الرئيسيين لأرمينيا، بعد روسيا والصين، ومع نتائج الأشهر السبعة لهذا العام، بلغ حجم التجارة 870 مليون دولار، وهو ما يزيد ثلاث مرات عما كان عليه العام السابق، كما نما حجم الاستثمارات بسرعة وبنسبة 20% في النصف الأول من العام الحالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وأرمينيا الإمارات أرمينيا
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «زايد العليا» و«هيلنج ساوندس» للعلاج بالموسيقى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم توقيع مذكرة تفاهم مع مركز هيلنج ساوندس للعلاج بالموسيقى، بهدف إدماج الأساليب الموسيقية ضمن البرامج العلاجية للمؤسسة، بما يُسهم في تعزيز قدرات الأطفال من أصحاب الهمم وتحقيق تطورهم الشامل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتطوير خدمات التأهيل المقدمة لأصحاب الهمم.
وقّع مذكرة التفاهم عن المؤسسة أسعد حواس الصديد، مدير مكتب إدارة المشاريع بالمؤسسة، وعن مركز هيلنج ساوندس الدكتورة عبير خضر، الشريك الإداري ومديرة المركز، وذلك خلال مراسم التوقيع التي جرت بمقر المؤسسة بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتنص مذكرة التفاهم على التعاون المشترك في عدة مجالات من أبرزها توظيف التقنيات الحديثة في العلاج بالموسيقى بما يتماشى مع الاحتياجات الفردية للأطفال من أصحاب الهمم، لضمان فعالية البرامج وتحقيق نتائج ملموسة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الموسيقى كأداة تدخل علاجي فعّالة، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات لأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وتقديم بيئة تعليمية وعلاجية متكاملة تعتمد على أساليب مبتكرة تدعم النمو العقلي والاجتماعي والسلوكي للأطفال، إضافة إلى دمج العلاج بالموسيقى ضمن المناهج التعليمية والتأهيلية في مراكز المؤسسة، لتعزيز نهج العلاج الشمولي، وتطوير برامج التأهيل القائمة من خلال تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العلمية في المجال.
وقال أسعد الصديد: نسعى في مؤسسة زايد العليا لتبني كل ما من شأنه تحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتمكينهم من الوصول إلى كامل إمكاناتهم، ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية العلاج بالموسيقى كوسيلة داعمة للتطور السلوكي والمعرفي للأطفال.
إننا نؤمن بأن الموسيقى تعد أداة فعالة تسهم في تنمية مهارات التواصل، والتركيز، والإبداع لدى الأطفال أصحاب الهمم، ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والنفسية.
من جانبها، قالت الدكتورة عبير خضر: توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تعزيز رفاهية ودعم أصحاب الهمم من خلال برامج مبتكرة ومؤثرة في مجال العلاج بالموسيقى المبني على أحدث الأساليب العلمية في علم النفس، علم الأعصاب، وعلم الصوتيات.
وأكدت أن العلاج بالموسيقى يعد وسيلة فعّالة لتحسين المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية والاضطرابات العصبية بطرق آمنة وفعّالة، ويساعد في تخفيف أعراض العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية.