جريمة مروعة في سوريا.. قتل والدته وشقيقته وابنته بدم بارد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت مدينة دير الزور شرق سوريا، آخر الأسبوع الفائت، جريمة بشعة، ارتكبها أحد الأشخاص بعدما قتل والدته المسنة وشقيقته وابنته.
وقالت الداخلية السورية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن شرطة ناحية العشارة في دير الزور "تلقت معلومات بوقوع جريمة قتل في أحد المنازل في الناحية. وعلى الفور توجهت دوريات من شرطة الناحية إلى المنزل المذكور".
وأضاف البيان: "شوهدت جـثتان لامرأتين إحداهما طاعـنة بالسن، بالإضافة لجثة طفلة بعمر الأربع سنوات".
وتابع: "بالكشف الطبي تبين أن سبب الوفـاة هو تعرضهم لضـربة بالرأس، ولم يعثر على أي آثار جرمية بالمكان، وتبين أن الجـثتين عائدة لأم وابنتها".
ومن خلال التحري وجمع المعلومات، دارت الشبهات وفق الداخلية السورية حول "ابن المغدورة المدعو (خضر. ج) كونه مدمن على المخـدرات وبالبحث عنه عثر عليه مختبئا في أحد الأبنية المهجورة المجاورة للمنزل وتم إلقاء القبض عليه".
وبالتحقيق مع المتهم "اعترف بإقدامه على قـتل والدته وشقيقته بواسطة ضـربهم بحجر على رأسهم وهم نيام بسبب خلافات شخصية، كما أقدم على ضـرب ابنته الصغيرة وقـتلها للانتقام من زوجته المطلـقة، وأنه كان ينوي الهروب خارج سوريا" بحسب بيان الداخلية الذي اختتم بالقول إن التحقيقات "مازالت مستمرة وسيتم تقديم المتهم للقضاء المختص لينال جزاءه العادل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية السورية دير الزور جريمة طفلة المخـدرات سوريا جرائم سوريا حوادث الداخلية السورية دير الزور جريمة طفلة المخـدرات سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
صحة دير الزور تطلق حملة لمكافحة اللاشمانيا
دير الزور-سانا
أطلقت مديرية الصحة في محافظة دير الزور، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حملة رش رذاذي منزلي باستخدام مبيد حشري فعال في عدد من مناطق المحافظة، بهدف مكافحة مرض اللاشمانيا.
وضمت الحملة فرقاً متخصصة برش الرذاذ، وأخرى بالتوعية والتوجيه، ترافقها مجموعات من المسعفين، وأخرى لتأمين الدعم اللوجستي اللازم للحملة.
وأوضح مدير صحة دير الزور الدكتور يوسف السطام في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من هذه الحملة هو الحد من انتشار المرض من خلال القضاء على العامل الناقل لطفيلي اللاشمانيا، والتي هي “ذبابة الرمل”.
وبين السطام أن الحملة تتألف من عدد من المراحل، حيث تستمر المرحلة الأولى مدة 17 يوماً دون انقطاع، وشملت 10 قرى وأحياء في المحافظة، وتكللت بالنجاح بسبب القبول الكبير من الأهالي، ومساعدتهم لفريق الحملة.
وأشار السطام إلى أن الحملة تنطلق ضمن وقت محدد، وهو شهر حزيران من كل عام، حيث ينشط هذا النوع من الذباب، وكذلك شهر أيلول، حين تكون “ذبابة الرمل” في مرحلة سبات تام في هذا التوقيت من كل عام.
بدورها أوضحت رئيسة مركز اللاشمانيا في دير الزور الدكتورة ميسون الحسين في تصريح مماثل أن الحملة تنفذ سنوياً في فترة ذروة نشاط الحشرة الناقلة، وقد سبقتها حملة توزيع ناموسيات واقية على المصابين كدعم لهم.
تابعوا أخبار سانا على