4 دول توجه طلب إلى إيران بشأن الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، أنه "ناقش القضايا الخلافية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من مسؤولي الولايات المتحدة السابقين، خلال ندوة عقدت في أحد مراكز الدراسات الأمريكية". وقال عبد اللهيان إنه "لا يستبعد عودة الأطراف كافة إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران، إذا خرجت الإدارة الأمريكية عن إطار التعامل بإزدواجية المعايير وأثبتت حسن نواياها وإرادتها الحقيقية".
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، السبت الماضي، أن إيران أبلغت الوكالة بسحب تصاريح عدد من مفتشي الوكالة لديها، حيث يتولى مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالعمل في إيران، مهام التحقق في إطار اتفاق ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الإجراء الإيراني الأخير بشأن إبلاغ إيران الوكالة بسحب تصاريح عدد من مفتشي الوكالة لديها، يستند إلى الحقوق السيادية الإيرانية المنصوص عليها".
في هذه الأثناء، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران إلى "التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكد البيان المشترك الذي نشرته الحكومة البريطانية "ضرورة تراجع إيران عن قرارها بمنع عدد من مفتشي الأمم المتحدة من العمل في البلاد، لتمكين الوكالة من تقديم ضمانات بأن برنامج إيران النووي سلمي تمامًا".
وعلّق رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، على القرار، قائلا إن "إسرائيل غير متفاجئة من تصرفات إيران، التي تثبت أنها تنتهك جميع التزاماتها تجاه المجتمع الدولي وتنوي التسلح بأسلحة نووية"، على حد قوله، حسب قناة "I24NEWS" الإسرائيلية.
بدوره، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن أمله في أن تعيد إيران النظر في قرارها بشأن سحب اعتماد مفتشي الوكالة داخل منشآتها النووية.
وقال غروسي، ردًا على سؤال حول قرار إيران سحب اعتماد مفتشي الوكالة داخل منشآتها النووية: "نأسف لذلك. أنا حقاً لا أفهم هذا الأمر. لا أستطيع فهم من المستفيد من هذا الأمر، فإيران تحتاج الوكالة الدولية للطاقة الذرية كي تقدم التطمينات اللازمة بأن برنامجها [النووي] يُستخدم لأغراض سلمية، ونحن نقوم بذلك من خلال مفتشينا".
يشار إلى أن محادثات إحياء "الاتفاق النووي"، الموقع بين طهران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، من جهة أخرى، تعثرت بسبب عدم التوافق مع واشنطن، على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وفي السياق نفسه، وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها، ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة الاتفاق النووی مفتشی الوکالة عدد من
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران
مدير وكالة الطاقة الذرية شدد على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها.
التغيير: وكالات
ناشد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السماح بالوصول الفوري إلى المنشآت النووية الإيرانية بهدف تقييم الأضرار التي يُرجح أنها “بالغة للغاية”، في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية المفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إحاطة في اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، اليوم الاثنين، شدد فيها على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها. وهناك قلق خاص من أن إيران خصبت 400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة 60%.
وبموجب شروط الاتفاق النووي لعام 2015 مع المجتمع الدولي، يُسمح لإيران بتخصيب المواد المشعة الطبيعية بنسبة تقل عن أربعة في المائة.
وقال غروسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تظهر الآن حفر في موقع فردو، الموقع الرئيسي الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم بنسبة 60%، مما يشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض؛ وهذا يتوافق مع بيانات من الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم كامل للضرر تحت الأرض في فردو”.
وقال غروسي إنه مع الأخذ في الاعتبار الحمولة المتفجرة العالية المستخدمة في الهجمات الأمريكية، من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للغاية لآلات الطرد المركزي عالية الحساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في موقع فردو.
تعرض عدة مواقع للقصففردو هو أحد المواقع العديدة المتعلقة بالبرنامج النووي في جميع أنحاء إيران التي أفادت تقارير بأنها تضررت من جراء الضربات الأمريكية، والتي تشمل تلك الموجودة في أصفهان وأراك وطهران.
في تصريحات أدلى بها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن يوم الأحد، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه على الرغم من أن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية خارج هذه المنشآت النووية، إلا أن هناك مخاوف عميقة لا تزال قائمة بشأن محطة بوشهر النووية العاملة في إيران.
وحذر غروسي من أن أي ضربة على موقع بوشهر يمكن أن تؤدي إلى إطلاق إشعاعي هائل في جميع أنحاء المنطقة، محذرا من أن “الخطر حقيقي”.
بعد أحد عشر يوما من شن إسرائيل غارات جوية وصاروخية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، تفيد تقارير بمقتل حوالي 430 شخصا في إيران، معظمهم من المدنيين. ووفقا لتقارير إسرائيلية، قُتل 25 شخصا وأصيب أكثر من 1300 آخرين جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.
ملخص عن الاتفاق النووي الإيراني: ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟تحدد “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA) لعام 2015 قواعد مراقبة برنامج إيران النووي، وتمهد الطريق لرفع عقوبات الأمم المتحدة.
ما هي البلدان المشاركة في الاتفاق؟إيران، الدول الأعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
على ماذا تنطوي مشاركة الأمم المتحدة؟تم اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة، وضمان استمرار حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على إمكانية الوصول المنتظم إلى البرنامج النووي الإيراني والمزيد من المعلومات عنه، في عام 2015.
لماذا يعتبر الاتفاق في خطر؟انسحبت الإدارة الأمريكية من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات. في تموز/يوليو 2019، زعم أن إيران انتهكت حدود مخزونها من اليورانيوم، وأعلنت عزمها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، مما يشكل خطرا أشد على الانتشار النووي. حتى الآن، لم تنضم الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
الوسومإسرائيل إيران الاتفاق النووي الهجمات الأمريكية الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية