أسعار النفط تُنهي الأسبوع على تراجع وسط مخاوف حول الطلب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
استقرت أسعار النفط عند التسوية يوم الجمعة، منهية الأسبوع على انخفاض بفعل عمليات جني الأرباح وفي ظل موازنة الأسواق بين المخاوف إزاء الإمدادات بسبب حظر روسيا تصدير الوقود والمخاوف من رفع أسعار الفائدة مستقبلاً.
وشهدت أسعار النفط تعاملات متقلبة يوم الجمعة، مع تباين عقود خام برنت وغرب تكساس، مسجلة خسائر أسبوعية لأول مرة خلال شهر، وطغت المخاوف من أن يؤدي الحظر الروسي على صادرات الوقود إلى تقليص الإمدادات العالمية على المخاوف من أن يؤدي المزيد من رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى إضعاف الطلب على النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 93.27 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت 0.3% خلال الأسبوع لتوقف سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع.، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا أو 0.5% إلى 90.03 دولار للبرميل، وتراجع الخام 0.03% خلال الأسبوع، وهو أول تراجع منذ 4 أسابيع.، بحسب ما أفادت شبكة “CNBC”.
وارتفع الخامان بأكثر من 10% على مدار الأسابيع الثلاثة السابقة وسط مخاوف بشأن نقص الإمدادات العالمية.
آخر تحديث: 23 سبتمبر 2023 - 11:33المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
صعدت أسعار النفط العالمية اليوم السبت 14 يونيو 2025، مدفوعة بتفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة من أحد أكثر الممرات النفطية حساسية في العالم.
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.. قفزات حادة في أسعار النفط
بلغ خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا مستوى 88 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 84.2 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات منصات التداول العالمية، وسط موجة شراء مدفوعة بتوقعات انكماش المعروض حال امتد الصراع إلى دول الجوار أو أثّر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الحيوي.
ويُعد مضيق هرمز شريانًا رئيسيًا لتصدير النفط من الخليج العربي إلى الأسواق العالمية، حيث يمر عبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من الخام.
وأي تهديد لتدفق النفط من هذه المنطقة يؤدي غالبًا إلى قفزات حادة في الأسعار بفعل مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل والتأمين.
كما تزايدت حدة الترقب في الأسواق وسط تحذيرات من احتمال فرض عقوبات جديدة أو توسيع دائرة النزاع لتشمل منشآت نفطية إيرانية أو بنية تحتية إسرائيلية، ما قد يُشعل موجة مضاربات جديدة في أسواق الطاقة العالمية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في مراجعة مساراتها البحرية، في ظل تزايد المخاطر التشغيلية.
احتمالات بزيادة الارتفاعوأكد محللون أن أسعار النفط قد تواصل الصعود على المدى القصير إذا استمرت التوترات دون وجود ممر دبلوماسي واضح لنزع فتيل الأزمة، كما أن الأسواق تتفاعل حاليًا مع عامل الخوف أكثر من الأساسيات الفعلية، وهو ما يعزز من التقلبات الحادة في الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في النمو وتضخم مرتفع، ما يجعل ارتفاع أسعار الطاقة عاملًا إضافيًا للضغط على السياسات النقدية والأسواق المالية، ويعيد إلى الواجهة مخاوف "ركود تضخمي" مماثلة لما شهدته الأسواق في أزمات سابقة.